سلطات شفشاون تعطي الانطلاقة الرسمية لوحدة فندقية جديدة

تحويل شقق وسط حي شعبي بطنجة إلى أوكار للدعارة يخرج الساكنة للاحتجاج

من غلاسكو إلى الرياض.. اعتراف دولي بقوة المؤسسات الأمنية المغربية

شحتان: بطاقة الملاعب ستحد من المتطفلين على الميدان ويوسف مجاهد: مبادرة جيدة من أجل الرقي بالمهنة

جمعية الثقافة الإسلامية ومؤسستها بتطوان يحتفلون بذكرى المسيرة الخضراء المضفرة

شوكي للمعارضة: خطابكم مضلل وقانون المالية واقعي ومجدد في تفعيل ‏السياسات

رحيل كلينتون والبرودة مع البيت الأبيض يجعل المغرب بدون مخاطب حليف وقوي في واشنطن

رحيل كلينتون والبرودة مع البيت الأبيض يجعل المغرب بدون مخاطب حليف وقوي في واشنطن

ألف بوست

-  يشكل تولي جون كيري وزارة الخارجية الأمريكية تحديا للدبلوماسية المغربية التي تبحث عن مخاطب رئيسي في واشنطن بعد رحيل المخاطبة الرئيسية والحليفة للرباط الوزيرة هيلاري كلينتون وفي ظل البرودة بين المؤسسة الملكية والبيت الأبيض.

 

وتاريخيا، كان يوجد في الإدارة الأمريكية سواء في البيت الأبيض أو الخارجية وكذلك البنتاغون مخاطبين حلفاء للمغرب يدق هذا الأخير بابهم بين الحين والآخر خلال أوقات حرجة. ويكون هؤلاء الحلفاء على مستوى عال جدا مثل الرئيس أو وزير الخارجية أو الدفاع وأحيانا موظفين سامين أعضاء في مجلس الأمن يأخذ برأيهم في كل ما يتعلق بالمغرب وما يمتد ويترتب عن العلاقات الأوروبية-المغاربية أو المغرب العربي-الأمازيغي.

 

ورغم أن المغرب لا يحظى بأولوية في الأجندة الأمريكية التي تركز على الملفات الكبرى مثل الملف النووي الإيراني والقضية الفلسطينة ومحاولة التأقلم مع الخريطة الاستراتيجية الجديدة التي تنتقل الى منطقة الهادي بسبب الصين، فهو يحضر بين الحين والآخر بسبب ملف الصحراء المغربية أساسا أو الاستراتيجيات الجددية لواشنطن في العالم العربي مثل اعتماد إدارة جورج بوش على المغرب للترويج "للشرق الأوسط الطبير" سنة 2004. وخلال العقد الأخير، يوجد تياران وسط الإدارة الأمريكية تجاه المغرب، وهذا يعني وجود مخاطبين أو سياسيين لا يأخذون مصالح المغرب بعين الاعتبار ثم العكس، اي وجود مخاطبين يدافعون عن المغرب.

 

وخلال حقبة رئاسة جورج بوش الإبن،  كان المخاطب الرئيسي للمغرب هو عضو مجلس الأمن القومي الأمريكي إليوت أبراهام الذي عارض بشدة مخططات الخارجية الأمريكية التي حاولت ما بين سنتي 2002 و2006 فرض مشروع جيمس بيكر، أربع سنوات للحكم الذاتي ثم الاستفتاء أو الاستفتاء مباشرة. وكان هذا العضو هو المخاطب في صفقات الأسلحة والاتفاقيات الكبرى للمغرب. وينتقد السفير الأمريكي في الأمم المتحدة سنة 2006 جون بولتون بشكل قوي إليوت أبراهام بسبب انحيازه للمغرب في نزاع الصحراء.

 

وبعد رحيله وخروج الحزب الجمهوري من البيت الأبيض وقدوم الحزب الديمقراطي بقيادة باراك أوباما وبرودة العلاقات بين الأخيرة والمؤسسة الملكية في المغرب، أصبحت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون المخاطب الرئيسي للمغرب والمدافعة عن مصالحه، وأصبح ملف المغرب في يد الخارجية أكثر منه في يد البيت الأبيض. وتبرز الزيارات التي قامت بها كلينتون للمغربوتوقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية مدى دفاع كلينتون عن المغرب في وقت لم تجري فيه اي مكالمة هاتفية بين باراك أوباما والملك محمد السادس.

 

وبعد رحيل كلينتون وقدوم وزير الخارجية الجديد، قد يجد المغرب صعوبة في التحاور مع جون كيري، فهو لم توجه له دعوة لزيارة المغرب عندما كان يرأس لجنة العلاقات في مجلس الشيوخ حتى الأمس القريب، ثم أنه من المساندين لحل تقرير المصير في نزاع الصحراء. وكان كيري قد وقع رسالة شهيرة رفقة أعضاء آخرين من مجلس الشيوخ يطالب وزير الخارجية سنة 2002 كولن باول تطبيق تقرير المصير في الصحراء.

 

وهذه أول مرة ومنذ إدارة رونالد ريغان، يجد المغرب نفسه بدون مخاطب رئيسي وسط الإدارة السياسية الأمريكية، إذ على الأقل لم يبرز اي اسم مسؤول حتى الآن على شاكلة هيلاري كلينتون وإليون أبراهام. ويؤكد مصدر خبير بالعلاقات الأمريكية الخارجية "في هذه الحالة، سيصبح البنتاغون هو المخاطب والمدافع عن المغرب، لأن المؤسسة العسكرية تستمر في إبلاء اهتمام للمغرب بسبب دوره في الحرب على الإرهاب في القارة الإفريقية وما يقدمه من تسهيلات عسكرية في منطقة طانطان".

ألف بوست

 

 


عدد التعليقات (2 تعليق)

1

samir

sahara

MOROCCO THE BIGGEST WHOREHOUSE IN THE WORLD LED BY SON MAJESTE LE 9AWWAD DOESNT DESERVE THE SAHARA. LONG LIVE THE POLISARIO XXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXX

2013/02/27 - 03:51
2

المغربي

وماذا فعلت هيلاري هذه فالوضع لايزال يبرح مكانه

إن القرائة التي قدمت في هذا المقال خاطئة وأحب أن أقول أن السياسة تخلقها الأحداث وليس الأشخاص فهذا الذي تقول عنه لفاش كيري أوجون كيري لا يهمنا إن كان مع أو ضد فكل في مركزه وموقفه فنحن المغاربة أصحاب حق ولسنا معتدين حتى نبحث عن من يساندنا - فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم - والخريطة التي تتشكل حاليا في المنطقة من سقوط للحكم الجبري وما سيتبع ذلك من أحداث لإعادة تشكيل للدول كل هذا يجر لصالح المغرب وشعبه الذي عانى من ويلات الأنظمة الإستبدادية كليبيا والجزائر .وهناك أيضا الجماعات التي أصبحت تعشش في الصحراء وعلاقتها بما يسمى ببوليزاريو فكيف يعقل للوليات المتحدة أن تأيدهم وهي من يقيم الدنيا عليهم .وتخشى أن تتحول المنطقة إاى أفغانستان جديد .فالمغرب هو القشة التي تتعلق بها في المنطقة وإن يظهرون العكس فللمساومة فقط .

2013/02/27 - 05:04
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات