شاهد لحظة مغادرة "أزواغ" حارس اتحاد طنجة دربي الشمال باكياً

رغم التأخر في النتيجة...الجماهير الطنجاوية تشجع فريقها بقوة في ديربي الشمال

كركاج خيالي للجماهير الطنجاوية في ديربي الشمال

لاعبو الوداد والرجاء يعلقون على نتيجة التعادل في ديربي الويكلو

الله ياخذ الحق..أول خروج إعلامي لعائلة التلميذ ضحية جريمة قتل بطنجة

سابيتنو ينتقد الحكم صبري بسبب عدم طرد لاعب الوداد ويؤكد: الخصم لم يكن يستحق التعادل

اهتمامات الصحف العربية الصادرة اليوم

اهتمامات الصحف العربية الصادرة اليوم
اهتمامات الصحف العربية الصادرة اليوم

أخبارنا المغربية

واصلت الصحف العربية الصادرة اليوم الثلاثاء تحليلها لتطورات الأوضاع الميدانية في سورية ومصر ومستجدات الملف النووي الإيراني والممارسات الاسرائيلية المستفزة للعالمين الاسلامي والمسيحي٬ خاصة في القدس المحتلة٬ وكذا التحركات السياسية في الأردن ولبنان وتونس وليبيا.

وسلطت الصحف العربية الصادرة من لندن الضوء على تطورات الأوضاع السياسية والميدانية في سورية٬ إلى جانب الأزمة السياسية في مصر والبرنامج النووي الإيراني.

وفي تطورات الأزمة السورية٬ كتبت صحيفة (الحياة) عن تحقيق المعارضة٬ أمس٬ أهم تقدم لها في شمال البلاد بالسيطرة على مدينة الرقة٬ وهي أول مركز محافظة يخرج بشكل شبه كامل عن سيطرة النظام٬ مبرزة أن مقاتلين من جبهة النصرة ومجموعات أخرى٬ تمكنوا من السيطرة بشكل شبه كامل على جل المؤسسات الحكومية والأمنية٬ في المدينة التي تقع على نهر الفرات شمال البلاد قرب الحدود التركية٬ والتي كانت تضم قرابة 240 ألف نسمة٬ قبل أن ينضاف اليهم نحو 800 ألف نازح من مناطق سورية أخرى جراء النزاع المستمر في البلاد منذ نحو عامين.

وعن الوضع في مصر٬ كتبت صحيفة (الحياة) أن الأزمة السياسية وصلت إلى مرحلة خطرة بعدما تحولت المواجهات بين الشرطة والمتظاهرين في مدينة بورسعيد المطلة على قناة السويس إلى صدامات بين قوات الشرطة والجيش أشعلتها إصابة قائد قوة الجيش المكلفة بتأمين المدينة بالرصاص٬ مشيرة إلى انتشار أعمال العنف في مدن أخرى من بينها المنصورة والقاهرة.

وحسب الصحيفة٬ فإن تفجر العنف على نطاق واسع في بورسعيد دفع الحكم في مصر إلى البحث في خيار إرجاء الانتخابات البرلمانية في المحافظة المدرجة ضمن المرحلة الأولى المقرر بدء الاقتراع فيها في 22 أبريل المقبل.

وكتبت صحيفة (القدس العربي) عن قرار جبهة الإنقاذ المعارضة وعدد من النواب الأقباط السابقين وشخصيات قبطية تدشين حملة لمقاطعة انتخابات مجلس النواب المقبلة.

أما صحيفة (العرب) فأشارت إلى عرض رئيس الوزراء العراقي٬ نوري المالكي٬ أمس٬ تزويد مصر بالنفط الخام٬ وإنهاء ملف الديون المترتبة على العراق لفائدة العمالة المصرية التي غادرت البلاد عام 1990٬ مشيرة إلى أن هذه المقترحات التي أعلن عنها المسؤول العراقي خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره المصري٬ هشام قنديل٬ تأتي في ظل أزمة اقتصادية تعيشها مصر تحت حكم الإخوان المسلمين.

واعتبرت الصحيفة أن خطوة نوري المالكي تهدف إلى التنفيس من هذه الأزمة الاقتصادية في سياق خطة إيرانية لجذب مصر إلى "مربع للممانعة" تخطط طهران لجعله ملتقى لدول الإسلام السياسي.

وفي الملف النووي الإيراني٬ كتبت صحيفة (الشرق الأوسط) عن مطالبة الأمير سعود الفيصل٬ وزير الخارجية السعودي٬ ووزير الخارجية الأمريكي٬ جون كيري٬ أمس٬ بضرورة العمل من أجل إيجاد حل جذري للأزمة النووية الإيرانية.

ونقلت الصحيفة عن الأمير سعود الفيصل قوله٬ خلال مؤتمر صحفي مشترك في الرياض٬ إن البلدين أيدا الجهود الرامية إلى حل الأزمة الإيرانية دبلوماسيا.

وأشارت صحيفة (الحياة)٬ من جانبها٬ إلى أن وزير الخارجية السعودي شدد على أن استمرار التفاوض بخصوص الملف النووي الإيراني بالشكل الحالي "سيضعنا مع الوقت أمام سلاح نووي"٬ مضيفا في هذا السياق "لكن لا نسمح بأن يكون هناك سلاح نووي٬ وعلى إيران أن تبدي الدافع والتفهم الواضح بأن التفاوض سيكون محدودا من الناحية الزمنية٬ وأن تفي بكل الشروط التي وضعتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية واتفاق حظر انتشار التسلح النووي".

وفي مصر٬ طغت الأحداث الدامية التي تشهدها مدينة بورسعيد منذ يومين على اهتمامات الصحف المصرية وشكلت موضوع العناوين البارزة لأغلبها٬ فيما واصلت بعض الصحف تسليط الضوء على آخر تطورات مواقف الأحزاب السياسية من الانتخابات المقبلة.

فقد كتبت صحيفة (الأهرام) أن "أعمال العنف تحصد الأرواح في بورسعيد وتستهدف سيارات الشرطة بالقاهرة" في إشارة إلى أحداث العنف التي شهدتها بورسعيد على مدى يومين وخلفت مقتل خمسة أشخاص وإصابة المئات وحرق مقر مديرية الأمن بالمدينة وأيضا إلى قيام متظاهرين باعتراض سيارات شرطة وسط القاهرة.

وشكلت أعمال العنف التي شهدتها بورسعيد والقاهرة٬ أمس٬ أبرز موضوع في الصفحة الأولى لصحيفة (الأخبار) التي قالت إن القوات المسلحة المصرية " تدخلت لإعادة الأمن" في مدينة بورسعيد٬ مبرزة أنها علمت من مصادرها الخاصة أن الرئيس محمد مرسي عقد اجتماعا مع وزير الداخلية وقيادات أجهزة أمنية وعسكرية سيادية لبحث هذه التطورات.

وحسب مصادر الصحيفة فإن من بين السيناريوهات التي تمت دراستها خلال الاجتماع خروج قوات الشرطة من مدينة بورسعيد وتسليمها بالكامل لقوات الجيش بعد الدفع ببعض الوحدات الإضافية.

على الصعيد السياسي الداخلي٬ كان من اللافت بالخصوص ما نشرته صحيفة (المصري اليوم) عن أن عددا من مكونات جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة ومنها أحزاب (الوفد) و(المصري الديمقراطي) و(المؤتمر) تراجع موقفها من مقاطعة الانتخابات التشريعية المقرر أن تنطلق في 22 أبريل المقبل.

وقالت الصحيفة إن هناك اتجاها لتحالف "مدني" ( توصف به القوى غير الدينية في مصر) لمواجهة (جماعة الإخوان المسلمين) في الاقتراع التشريعي.

من جهتها٬ كتبت صحيفة (الحرية والعدالة) الناطقة باسم الذراع السياسي ل(جماعة الإخوان المسلمين) أن هناك "حالة طوارئ في الأحزاب استعدادا للانتخابات"٬ معتبرة أن الانتخابات المقبلة ستشهد بعض المفاجآت والتغييرات مقارنة مع الانتخابات السابقة "سواء كانت على مستوى التحالفات الانتخابية أو قوائم المرشحين أو نسب الأحزاب (في مجلس النواب)".

واهتمت الصحف الاماراتية بالممارسات الإسرائيلية المتمادية ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وفي هذا الصدد٬ حذرت صحيفة (البيان) من أن الاعتداء الغاشم على المسجد الأقصى من قبل ضابط في جيش الاحتلال الإسرائيلي وقيامه بتصرفات أقل ما يقال عنها أنها عنصرية "يؤشر على أن حكومة بنيامين نتانياهو ماضية في سياستها العدوانية على كافة الأصعدة والميادين".

وأضافت أن الحكومة اليمينية الاسرائيلية "لم تكتف بالاعتداء على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وبناء المستوطنات ولا بممارسة سياسات العقاب الجماعي ضد الفلسطينيين وفي الضفة الغربية وقطاع غزة ولا بالتهرب من استحقاقات العملية التفاوضية٬ بل ها هي تدخل في منطقة خطيرة تهز مشاعر الفلسطينيين بل والعرب والمسلمين جميعا وهو ما ينذر بردود فعل غاضبة من شأنها أن تشكل إرهاصات ما قبل الانتفاضة الثالثة التي بدأت بوادرها تظهر إلى العلن مع توسع الفعاليات الاحتجاجية للأسرى وانضمام أسرى جدد إلى معركة الأمعاء الخاوية".

ومن جهتها٬ كتبت صحيفة (الخليج) أن "العربدة الإسرائيلية المتمادية التي تجاوزت كل الحدود السياسية والأخلاقية والإنسانية ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية وانتهاك المحرمات وتدنيس الكتب الدينية٬ إضافة إلى الممارسات العنصرية القائمة على التمييز العرقي والديني٬ كلها تتم أمام مرأى العالم وسمعه من دون أن يصدر أي رد فعل ينم عن رفض لهذه الممارسات أو إدانة لها أو محاسبة القائمين عليها".

وأشارت (الخليج) إلى أن الدول الغربية وفي طليعتها الولايات المتحدة "لا ترى في ما تفعله إسرائيل نشازا أو خروجا على القوانين الدولية لذلك فهي لا تكتفي بغض الطرف وإنما تعمل جاهدة على تزويدها بكل إمكانات القوة والتفوق والدعم السياسي والمالي كي تواصل عربدتها واعتداءاتها".

ومن جهتها٬ اهتمت الصحف اللبنانية بتوقيع الرئيس ميشال سليمان٬ أمس٬ مرسوم دعوة الهيئات الناخبة بهدف إجراء الانتخابات في موعدها الدستوري٬ وكذا بالتطورات الميدانية في سورية بعد سيطرة المعارضة السورية المسلحة٬ أمس٬ على مدينة الرقة (مركز المحافظة التي تقع شمال البلاد).

فقد كتبت صحيفة (الأخبار) أنه "لم يكن ينقص المشهد السياسي المتأزم سوى توقيع رئيس الجمهورية مرسوم دعوة الهيئات الناخبة٬ توقيع أتى ليضيف مزيدا من التوتر والتباعد بين مواقف القوى السياسية من المشاريع المطروحة بشأن قانون الانتخابات٬ ومن المنتظر أن يشعل اليوم سجالا حادا في مجلس الوزراء".

ورأت صحيفة (المستقبل) أن "موقعة الرقة تختزل بمعانيها المباشرة والرمزية المآل الحتمي لمسيرة الثورة السورية"٬ مضيفة أن "توقيت ما حصل بالأمس يتخطى لعبة الرموز ليدخل في الخريطة الجيوستراتيجية للنزاع القائم٬ إذ أن سقوط الرقة جاء بعد يومين فقط على إعلان السلطة تحقيق اختراق عسكري مهم على الطريق الواصل بين حمص وحلب".

واعتبرت صحيفة (النهار) أن "سقوط مدينة الرقة ومعظم المحافظة بيد الثوار السوريين شكل حدثا بارزا ومفصليا٬ إذ يشير إلى بدء اندحار النظام في سورية من مناطق بأكملها وتراجعه نحو مربعات محصنة في الوسط وحول بعض المدن٬ وطبعا في منطقة الساحل حيث الثقل السكاني العلوي".

وما زال موضوع ترشيحات الكتل النيابية لرئيس الحكومة الاردنية المقبل٬ يهيمن على اهتمامات الصحف الأردنية٬ حيث أفردت له حيزا كبيرا ضمن أعدادها الصادرة اليوم٬ مشيرة إلى أن غالبية هذه الترشيحات انحصرت بين الرئيس الحالي٬ عبد الله النسور٬ ونائبه وزير الداخلية٬ عوض خليفات.

وفي هذا السياق٬ كتبت صحيفة (الغد)٬ في مقال بعنوان "النسور يحتفظ بصدارة ترشيحات النواب لرئاسة الحكومة"٬ أنه من المتوقع أن يتسلم رئيس الديوان الملكي٬ فايز الطراونة٬ كافة ترشيحات النواب لاسم رئيس الحكومة المقبل صباح اليوم٬ بعد أن وصلته مجموعة ترشيحات حتى ليلة أمس٬ مضيفة أن النسور يحظى بدعم أربع كتل٬ قوامها 65 نائبا٬ بينما يحظى خليفات بدعم ثلاث كتل قوامها 44 نائبا.

ومن جهتها٬ كتبت صحيفة (الدستور) أن "أوساطا نيابية رجحت أن يتم مع نهاية الأسبوع الحالي الانتهاء رسميا من عملية المشاورات لاختيار رئيس الوزراء٬ وبالتالي قبول استقالة حكومة عبد الله النسور٬ وتكليف رئيس الوزراء الجديد بتشكيل الحكومة المقبلة٬ مع مراعاة ترشيحات الكتل النيابية٬ التي رشحت في غالبيتها النسور لرئاسة الحكومة المقبلة استنادا إلى ترشيح أزيد من سبعين نائبا يمثلون أربع كتل ونواب آخرين مستقلين ومن كتل أخرى يؤيد أعضاء فيها ترشيح النسور".

وواصلت الصحف التونسية الحديث عن تفاعل الأزمة السياسية في البلاد في ضوء الصعوبات التي يواجهها رئيس الحكومة المعين٬ علي العريض في تشكيل الحكومة الجديدة ٬ بعد أن كان منتظرا أن يتم الإعلان عنها أمس الاثنين.

وفي هذا السياق تناولت الصحف الخلافات القائمة بين الأطراف السياسية المرشحة للالتحاق بالحكومة ٬خاصة حول البرنامج السياسي لهذه الأخيرة والشخصيات المستقلة التي ستنضم إليها على رأس وزارات السيادة .

وكتبت صحيفة (الصريح) في هذا الصدد أن رئيس الحكومة المعين الذي يقود المفاوضات مع الأحزاب السياسية بمعية نور الدين البحري٬ وزير العدل في الحكومة المستقيلة والقيادي في حركة النهضة٬ "يعيشان ضغطا كبيرا بسبب صعوبة المفاوضات والشروط المجحفة لبعض الأحزاب".

وفي السياق ذاته٬ كتبت صحيفة (الصباح) أن هذه المفاوضات وصلت٬ أمس٬ إلى "طريق مسدود"٬ مشيرة إلى أن مسلسل التعديل الوزاري الذي كان مقررا أن ينتهي أمس٬ "ما يزال بعيدا عن حلقته الأخيرة بالنظر إلى التجاذبات الحاصلة لاسيما بين حزب التكتل وحركة النهضة".

وأضافت أن الخلافات تدور حول عن عدم وجود ضمانات كافية في ما يتعلق بالتصدي لكل مظاهر العنف السياسي في البلاد٬ وأيضا حول ورقة الإطار السياسي للحكومة٬ ونقلت عن إلياس الفخفاخ٬ وزير المالية في الحكومة المستقيلة والقيادي في حزب التكتل٬ قوله إن حزبه فضل أخذ مزيد من الوقت قصد التشاور٬ معتبرا أن الوثيقة السياسية المقدمة من قبل رئيس الحكومة المعين "لم ترق إلى مستوى الانتظارات"٬ إضافة إلى مسألة الشخصيات الجديدة التي ستلتحق بالحكومة.

وعن انعكاسات هذه الأزمة السياسية على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد وتأثيرها على المعيش اليومي للمواطن التونسي٬ كتبت يومية (الشروق) في افتتاحيتها "فيما تتمطط مشاورات تشكيل الحكومة وتتمدد.. يواصل الساسة صراعات المواقع وحسابات الكراسي٬ يغرق المواطن في همومه وشجونه ومشاكله اليومية.. ويمضي اقتصاد البلاد مواصلا انحداره ومراكما عوامل ومؤشرات التأزم".

وركزت الصحف الجزائرية اهتماماتها على تعديل الدستور الذي أعلن عنه الوزير الأول٬ عبد المالك سلال٬ أمس٬ على هامش افتتاح الدورة الربيعية للبرلمان الجزائري.

وتناقلت الصحف إعلان سلال في تصريحات مفادها أنه "سيتم بالتأكيد تنظيم استفتاء حول مراجعة الدستور".

وقالت صحيفة (الأحداث) إنه بالإعلان عن طرح تعديل الدستور على الاستفتاء "تكون الجزائر قد شارفت على استهلاك رابع دستور لها منذ إقرار التعددية الحزبية عام 1989٬ وأقبلت على الخامس. ومن ضمن الدساتير الخمسة٬ ستكون هناك ثلاثة تعديلات أجريت في عهد حكم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة".

وعلاقة بافتتاح الدورة الربيعة للبرلمان٬ كتبت صحيفة (جريدتي) "باستثناء نواب الأفافاس (جبهة القوى الاشتراكية) الذين توجهوا جنوبا في مهمة إعلامية للوقوف على المطالب المتصاعدة لشباب المنطقة في الميدان٬ فإن باقي النواب في الغرفتين التقوا تحت القبتين للاستماع إلى جدول أعمال الدورة الربيعية التي جاءت عادية في وضع غير عادي٬ قبل أن ينصرفوا مسرعين إلى التهام أطباق الحلوى".

ورأت الصحيفة في افتتاحية بعنوان "برلمان بالاسم فقط"٬ أن هذا الأخير "تحول في الجزائر إلى مجرد وكالة تودع فيها الحكومة ما تهوى من القوانين وحتى النفايات لأجل أن تعطيها الشرعية برفع الأيادي من جهة هي في الأصل محل شبهات بسبب التزوير وطغيان المال السياسي وسيطرة أصحاب الجاه والنفوذ والمقاولات والبزنسة على كرسي النيابة".

وتركز اهتمام الصحف الليبية حول الوضع الأمني غرب البلاد على خلفية الاشتباكات المسلحة في منطقة مزدة واعتصام جرحى من "الثوار" بمقر المؤتمر الوطني ومحاكمة بعض المسؤولين في النظام الليبي السابق.

فبخصوص الوضع في مدينة مزدة التي تشهد مواجهات منذ السبت الماضي بين قبيلتي (القنطرار) و(المشاشية)٬ ذكرت صحيفة (ليبيا الجديدة) أن أهالي المنطقة طالبوا المؤتمر الوطني العام والحكومة بالتدخل لوقف إطلاق النار٬ مشيرة الى أن معظم سكان المدينة غادروها بعد تجدد الاشتباكات أمس.

ومن جهتها٬ رصدت صحيفة (فبراير) تداعيات محاولة فك اعتصام جرحى "ثورة 17 فبراير" مبتوري الاطراف والمقعدين الذين يخوضون اعتصاما بمقر المؤتمر الوطني العام وما تخللها من أحداث ومواجهات بين قوات الامن والمعتصمين.

وأوردت صحيفة (ليبيا الاخبارية) تصريحا لرئيس المؤتمر الوطني العام٬ محمد المقريف٬ نفى فيه "الاشاعات" التي ادعت تعرض المعتصمين للإيذاء٬ معتبرا أنها مجافية للحقيقة٬ ومشيرا الى أن عناصر الأمن "هي التي تعرضت للاعتداء من طرف الشباب المعتصمين مما أسفر عن إصابة أربعة منهم".

وفي متابعتها لمحاكمات بعض كبار المسؤولين في النظام الليبي السابق٬ أوردت الصحف نبأ تأجيل النظر في قضية كل من محمد ابو القاسم الزوي (أمين مؤتمر الشعب العام - البرلمان)٬ وعبد العاطي ابراهيم العبيدي (وزير سابق للخارجية) الى 18 من الشهر الجاري بناء على طلب الدفاع.

ومن جهة أخرى٬ تداولت الصحف الليبية نبأ إعلان عبد الحكيم بلحاج رئيس (حزب الوطن) ورئيس المجلس المحلي العسكري لطرابلس سابقا استعداده للتنازل عن الدعوى القضائية التي رفعها ضد الحكومة البريطانية مقابل "اعتذار رسمي وتعويض يعادل ثلاثة جنيهات استرلينية".

وتناولت الصحف الموريتانية العلاقات بين موريتانيا والنيجر على ضوء الزيارة الرسمية التي قام بها لموريتانيا رئيس النيجير٬ إيسوفو أحمادو٬ وموقف البلدين من تداعيات حرب شمال مالي.

وفي هذا السياق٬ كتبت صحيفة (الشعب) أن توقيع موريتانيا والنيجر على بروتوكول اتفاق حول المشاورات المنتظمة بينهما سيساهم لا محالة في تعزيز التعاون الثنائي وتفعيل آلياته وتكثيف الاتصالات والمشاورات بين البلدين للارتقاء بعلاقاتهما الثنائية إلى مستوى أفضل.

كما اعتبرت الصحيفة أن الاجتماع المرتقب في الشهور القليلة القادمة للجنة المشتركة الكبرى النيجيرية الموريتانية للتعاون وقرار حكومة نيامي فتح ممثلية دبلوماسية لها في نواكشوط في أفق سنة 2014 سيعطيان دفعة قوية لعلاقات التعاون بين البلدين.

وتحت عنوان "رؤية شبه إقليمية متطابقة" كتبت صحيفة (لو رينوفاتور) أن موريتانيا والنيجر تتقاسمان وجهات نظر متطابقة بخصوص ضرورة محاربة الإرهاب ورفض التفاوض مع الإرهابيين٬ إلى جانب اتفاقهما على تعزيز التعاون الثنائي بغية منع الجريمة المنظمة العابرة للحدود بكافة أشكالها ومكافحتها بصرامة٬ والتهريب غير المشروع للسلاح والبشر وخطف الرهائن وتبييض الأموال.

وأكدت الصحيفة حرص البلدين على ضرورة العودة السريعة للنظام الدستوري في غينيا بيساو ومالي طبقا للقرارات ذات الصلة التي تبنتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا والإتحاد الإفريقي والأمم المتحدة.

 

أخبارنا المغربية - و.م.ع

 

 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات