أخبارنا المغربية - و م ع
أخبارنا المغربية
أكدت وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية السيدة بسيمة الحقاوي٬ اليوم الثلاثاء بنيويورك٬ على أهمية التعاون الدولي والعمل المشترك بهدف رفع تحديات العنف ضد النساء.
وقالت السيدة الحقاوي إن "محاربة العنف ضد المرأة بجميع أشكاله٬ أحد أسس حماية حقوق المرأة٬ وواجب ينبغي أن نشارك فيه جميعا بروح من التعاون والانفتاح حول مختلف التجارب الإيجابية في هذا المجال"٬ داعية إلى "الأخذ بعين الاعتبار خصوصيات كل بلد".
وأبرزت الوزيرة٬ خلال نقاش عام برسم الدورة السنوية ال57 للجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة٬ المنعقدة تحت شعار "منع ووقف جميع أشكال العنف ضد النساء والفتيات"٬ أن "المغرب ومن خلال إدخال العديد من الإصلاحات من أجل تصحيح جميع الفوارق بين الرجال والنساء بطريقة متدرجة٬ اختار نهج مقاربة تشاركية"٬ مستعرضة مختلف المجهودات التي يبذلها المغرب بهدف تعزيز حقوق النساء بشكل عام.
وذكرت في هذا السياق بالمقتضيات الهامة المنصوص عليها في مدونة الأسرة والدستور الجديد والتي تؤكد على النهوض بحقوق الإنسان في مفهومها الواسع وذلك في إطار "مقاربة تشاركية وحوار مجتمعي".
كما ذكرت السيدة الحقاوي بالمخطط الحكومي للمساواة 2012-2016 الذي يهدف إلى تحقيق الالتقائية بين مبادرات القطاعات الحكومية في هذا المجال.
واعتبرت أن المغرب حدد أولوية التصدي لجميع العوامل التي تساهم في العنف٬ مثل "الفقر والتهميش بهدف تحقيق المساواة بين الجنسين والمساواة بين جميع الفئات الاجتماعية".
وبعدما أكدت على عزم المغرب "تحقيق المزيد من المكاسب" في مجال النهوض والتمكين للمرأة٬ أبرزت الوزيرة مختلف مشاريع القوانين التي يجري تدارسها بشأن إحداث هيئة للمناصفة ومكافحة التمييز٬ والمجلس الاستشاري للأسرة والطفولة٬ وكذا محاربة العنف ضد المرأة.
يذكر أن الدورة السنوية ال57 للجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة٬ التي تتواصل أشغالها إلى غاية 15 مارس الجاري٬ تناقش العديد من المواضيع المتعلقة على الخصوص بمنع والقضاء على جميع أشكال العنف ضد النساء والفتيات٬ وكذا المساواة في تقاسم المسؤوليات بين المرأة والرجل.
nadir sami silva
العنف أصبح اليوم عنفان
لم يعد العنف مقتصرا على المرأة فقط بل الرجل هو كذلك أصبح معرضا له وبشكل واسع إلى درجة أن البعض منهم يحكون أنهم طردوا من منازلهم بعدما تعرضوا للعنف بالسلاح الأبيض وتم رميهم إلى الشارع ، ومن الرجال من قال له ولده وبإيعاز من أمه : إجمع ملابسك واخرج ،وإلا سنحضر لك الرجل ذو العضلات (بولبادر) لإخراجك ، ولم يجد المسكين حلا إلا مغادرة المنزل قبل أن يرتكب جريمة شنعاء ربما ستقذف به بين قضبان السجن ، قصص كثيرة وغريبة وقعت لرجال ولا يرغبون في الإفصاح عنها خوفا من الفضيحة أو لانعدام من يتبنى قضاياهم ، وأمام هذا العنف الجديد القديم ضد الرجل من قبل المرأة ،أصبح المجتمع المدني مطالب اليوم بتأسيس جمعيات للنهوض ضد هذا النوع من العنف .