إيلاف
اكتشف الباحثون أن إعطاء أدوية العلاج الكيميائي عن طريق الحقن المباشر في البطن حيث الأورام، بدلاً من الوريد، يزيد متوسط الحياة 4 إلى 7 سنوات لدى النساء. الطريقة الجديدة لا تعمل إلا لدى النساء اللواتي لديهن نوع معين من الجينات يجعلهن أكثر عرضة للإصابة بسرطان المبيض. ومع ذلك، إذا ثبتت جدوى الأبحاث الأميركية على نطاق أوسع الدراسات، فإنها ستمثل تقدماً كبيراً في علاج سرطان المبيض، الذي يصيب 4300 إمرأة سنوياً في بريطانيا.
ودرس الباحثون في جامعة بيتسبورغ معدلات البقاء على قيد الحياة لدى 400 إمرأة، تم تقسيمهن إلى مجموعتين: الأولى أعطيت العلاج الكيماوي عن طريق الوسائل التقليدية - عن طريق الوريد – والثانية عن طريق الحقن في المبيض.
واتضح أن العلاج الكيميائي عن طريق الوريد زاد فرص النجاة أربع سنوات في المتوسط، مقارنة بسبع بسنوات لدى المريضات اللواتي تم حقنهن في المبيض. وقال الدكتور توماس كريفاك ، طبيب الأورام النسائية الذي قاد الدراسة، أنها أظهرت كيف أن تغييراً بسيطاً جداً في طريقة الحقن يمكن أن يحسن فرص بقاء العديد من المرضى".