رئيس الحكومة يستعرض مظاهر صمود المغرب في وجه التقلبات الظرفية

مواطنون يطالبون المسؤولين بتزفيت الطرقات بتجزئة الآفاق بوجدة

هذا ما قاله سعيد شيبا مدرب الفتح الرباطي بعد الخسارة أمام الوداد

آيت منا فرحان بفوز الوداد على الفتح وكياخذ سيلفيات مع اللاعبين

الأعراس بالشرق.. تقاليد مغربية راسخة لم تنل منها السرقة الجزائرية

بطريقة غريبة... مشجعان يقتحمان أرضية ملعب البشير قبل مواجهة الوداد والفتح

اهتمامات الصحف الأسبوعية المغربية

اهتمامات الصحف الأسبوعية المغربية
اهتمامات الصحف الأسبوعية المغربية

أخبارنا المغربية

خصصت الصحف الأسبوعية حيزا هاما للزيارة الرسمية التي يقوم بها جلالة الملك محمد السادس إلى كل من السينغال والكوت ديفوار والغابون٬ مؤكدة أن الجولة الملكية تندرج في إطار تعزيز العلاقات التاريخية بين المغرب وفضائه الإفريقي الذي كافحت فيه المملكة بشكل ملحوظ من أجل نيل بلدانه لاستقلالها٬ كما أنها تواصل اليوم انخراطها من أجل إشاعة السلام والاستقرار والتنمية في القارة.

وأكدت الصحف الأسبوعية٬ التي نشرت تقارير مصورة عن أنشطة جلالة الملك محمد السادس في كل من السينغال والكوت ديفوار٬ أن المغرب يعطي بعدا جديدا لخياره الإفريقي عبر تمتين روابط الصداقة والتعاون مع شركائه الرئيسيين الأفارقة من خلال اعتماد إجراءات ملموسة٬ مذكرة بأن جلالة الملك محمد السادس يولي أهمية خاصة للعلاقات مع القارة الإفريقية التي زارها مرات عديدة حاملا مشاريع جديدة.

وهكذا٬ كتبت أسبوعية (لوبسيرفاتور دي ماروك) أن الزيارة التي يقوم بها جلالة الملك إلى إفريقيا تعد "حدثا كبيرا" بحكم أنها تؤكد الخيارات الواضحة للمغرب منذ اعتلاء جلالة الملك العرش٬ مشيرة إلى أنه على صعيد التعاون جنوب - جنوب٬ فإن المملكة "سجلت عودتها إلى إفريقيا التي ارتبطت تاريخيا ببلدنا بعلاقات مثمرة ومتشابكة".

وأضافت الأسبوعية أن العلاقات المغربية - الإفريقية الجديدة تنسج على ثلاثة محاور٬ تتمثل في الجانب الأمني٬ على اعتبار أن المغرب يعد في مقدمة البلدان التي تحارب الإرهاب٬ بالنظر إلى موقعه الجغرافي٬ وكذا في محاربة الهجرة السرية وتجارة المخدرات٬ مؤكدة أن الدول الإفريقية تدرك أن ذلك يمثل عنصرا لا غنى عنه من أجل بلورة سياسة أمنية إفريقية تمكن من الحد من المخاطر في إطار احترام حقوق الإنسان".

وفي السياق ذاته٬ كتبت أسبوعية (لوروبرتير) أن الجولة التي يقوم بها جلالة الملك محمد السادس إلى إفريقيا تعكس الأهمية الاستراتيجية التي يوليها جلالته للتعاون بين البلدان الإفريقية على جميع الأصعدة٬ وتؤكد إرادة المملكة في تثمين خياره الاستراتيجي.

وأضافت الأسبوعية أنه تم تأكيد هذا الخيار منذ اعتلاء جلالة الملك العرش٬ ملاحظة أنه منذ انسحاب المغرب من الاتحاد الافريقي لم تكن العلاقات المغربية - الإفريقية قوية كما هي اليوم.

وأبرزت أن المغرب ظل حاضرا على الدوام في كل ما يتعلق بمنطقة الساحل وكذا خلال دراسة الملفات الأمنية المطروحة على صعيد القارة الإفريقية٬ مشيرة إلى أن زيارة جلالة الملك إلى بلدين كبيرين من بلدان إفريقيا (السينغال والكوت ديفوار) تندرج في إطار تعزيز هذا الحضور المغربي في القارة وتعزيز خياره الاستراتيجي بشأن التعاون جنوب - جنوب.

وكتبت أسبوعية (شالانج) أن الزيارة الملكية إلى إفريقيا سلطت الضوء على "نجاح دبلوماسي" يرتكز على استراتيجية واضحة تتمحور حول التنمية٬ موضحة أن جلالة الملك محمد السادس وجه الدبلوماسية المغربية نحو مفهوم التعاون جنوب - جنوب والتنمية.

وأشارت الأسبوعية٬ في هذا الصدد٬ إلى أن كل الملاحظين أكدوا أن إفريقيا جنوب الصحراء تمثل٬ على الصعيد الاقتصادي٬ "فرصة" بالنسبة للمغرب وأن هذا الأخير يمكن أن يشكل "محورا" لهذه البلدان.

ومن جهتها٬ أبرزت أسبوعية (لافريتي) أن السياسة الخارجية المغربية اتسمت٬ منذ البداية٬ بالدعم القوي الذي قدمته المملكة٬ الواعية بانتمائها الإفريقي٬ إلى بلدان القارة للتحرر من نير الاستعمار٬ مشيرة إلى أن الكثير من الدول الإفريقية لا تزال تحتفظ في ذاكرتها بالدعم الكبير الذي قدمه المغفور له محمد الخامس والمغفور له الحسن الثاني لحركاتها الوطنية التحررية.

وأضافت الأسبوعية أنه مع مرور الزمن٬ سعى العمل الدبلوماسي المغربي إلى تحقيق هدف استراتيجي يتمثل في الرفع من وتيرة التعاون مع البلدان الإفريقية إلى مستوى شراكة حقيقية ومتضامنة٬ مؤكدة أنه في هذا الإطار تندرج الزيارات الملكية التي قام بها جلالة الملك محمد السادس منذ اعتلائه العرش٬ التي ساهمت في خلق دينامية في العلاقات مع العديد من البلدان الإفريقية وأعطت دفعة قوية للتعاون جنوب - جنوب٬ باعتباره خيارا استراتيجيا بالنسبة للمملكة.

ومن جهتها٬ ذكرت أسبوعية (فينانس نيوز إيبدو) بأن المغرب وقع٬ على مدى عقد من الزمن٬ حوالي 500 اتفاقية مع أكثر من 40 بلدا من إفريقيا جنوب الصحراء٬ مشيرة إلى أن ذلك ساهم في ارتفاع الصادرات المغربية نحو البلدان الإفريقية من 16٬7 مليار درهم خلال سنة 2006 إلى 30٬5 مليار درهم في سنة 2011.

وأبرزت الأسبوعية أن قطار التعاون جنوب - جنوب قد أقلع٬ وأن رجال الأعمال المغاربة لا يريدون أن يتخلفوا عن هذا الموعد٬ مشيرة إلى أن مجموعة من هؤلاء رافقوا جلالة الملك في هذه الجولة الإفريقية من أجل الاستفادة من كل الإمكانيات المتاحة لتطوير أنشطتهم الاقتصادية٬ ومضيفة أن التعاون جنوب - جنوب لم يعد اختياريا بل أضحى ضرورة ملحة لا سيما في ظل الإمكانيات التي تمنحها القارة الإفريقية في هذا الصدد.

 

أخبارنا المغربية - و.م.ع


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات