أخبارنا المغربية
أطلقت وزارة الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة٬ يوم أمس الجمعة٬ المرحلة الثانية من البرنامج الوطني التحسيسي للوقاية من الرشوة ومحاربتها.
وأوضح بلاغ للوزارة٬ أن هذه المرحلة التي ستمتد لأربعة أسابيع٬ تأتي عقب مرحلة أولى امتدت لثلاثة أسابيع نظمت العام الماضي بهدف تعزيز ثقافة الوقاية من الرشوة وشرح أسباب وعواقب هذه الآفة من خلال تعبئة كافة وسائل الإعلام السمعية البصرية والوسائط الإشهارية بما يناهز 400 وصلة تلفزية٬ وألف و400 وصلة إذاعية.
وأشار البلاغ إلى أنه تم إعداد هذا البرنامج في إطار المجهود التواصلي الذي يهدف إلى التعريف بمخاطر الرشوة والرفع من مستوى الوعي بهذه الآفة وتعزيز ثقافة الوقاية منها وضمان مشاركة مختلف الفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين ومنظمات المجتمع المدني في الجهود المبذولة في هذا المجال.
وأضاف المصدر ذاته أنه تم إعداد المرحلة الثانية من هذا البرنامج بناء على نتائج الدراسة التقيميية التي شملت المرحلة الأولى والتي حققت جل أهدافها٬ حيث إن 92 في المائة من المواطنين شاهدوا المرحلة الأولى للبرنامج٬ و82 في المائة منهم ثمنوه واعتبروا أنه حقق هدفه التحسيسي.
وأكد أنه سيتم الاستمرار في إطار هذه المرحلة الثانية في بث وصلات إذاعية وتلفزية واستعمال الوسائط الإشهارية٬ بالإضافة إلى تنظيم وتشجيع المناقشات والحوارات العمومية حول هذا الموضوع.
أخبارنا المغربية - و.م.ع
كل ما يعرف المغرب فعله هو تنظيم الحملات : حملة النظافة ، حملة طبية ، حملة لمحاربة التدخين ، حملة لمحاربة الرشوة..الرشوة لا تحارب بحملة اعلاميية تمتد بضعة اسابيع ، الرشوة مرض خطير ينخر الاقتصاد الوطني ، ولمحاربته ينبغي وضع استراتيجية وطنية تشاركية تأخذ بعين الاعتبار الابعاد الثقافية والاجتماعية والاقتصادية لهذه الظاهرة الخطيرة ، تمتد من الاسرة مرورا بالمدرسة والجامعية والادارة ...محاربة الرشوة تتطلب عملا يوميا وطيلة ايام السنة ، فبالاضافة الى عنصر التوعية والتحسيس ييجب تحسين الوضعية المادية للعاملين بمختلف الادارات ، كما ينبغي العمل على سيادة ثقافة القانون واضمحلال ثقافة اللاعقاب السائدة حاليا ،فكل من ضبط متلبسا في قضية رشوة يجب ان ينال العقاب طبقا للقانون. وقبل كل هذا، لابد طبعا من توفر ارادة سياسية حقيقية والتي من دونها سنبقى معتمدين على مثل هذه الحملات الموسمية ، لان الرشوة الحقيقية هي التي المؤسسسات العمومية الكبرى وفي الصفقات والاستثمارات و...اما ما تحاول هذه الحملات ترويجه من كون الرشوة هي ما يعطى للموظف الب،سهي مغالطة كبيرة وخطوة الى الامام للهروب من المواجهة الحقيقية والمصية.