أخبارنا المغربية - و م ع
أخبارنا المغربية
يفيد برنامج زيارة الدولة التي يقوم بها الرئيس فرانسوا هولاند إلى المغرب٬ يومي ثالث و رابع أبريل الجاري٬ بدعوة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ بأن الأنشطة التي ستتخلل هذه الزيارة ستكون جد مكثفة ٬ وستشمل قطاعات متنوعة منها السياسية والاقتصادية٬ والاجتماعية إن على المستوى المؤسساتي أو على مستوى المجتمع المدني.
وستبدأ هذه الجولة من الدار البيضاء٬ حيث ستكون هذه أول مرة يبدأ فيها رئيس فرنسي زيارة دولة للمغرب من الدار البيضاء٬ وذلك في إشارة واضحة لرغبة السيد هولاند في الإشادة بالدينامية التي يعرفها المغرب من خلال الأوراش الكبرى التي ميزت عهد جلالة الملك . وستتواصل الزيارة في اليوم التالي بالتوجه إلى الرباط للتأكيد على دعم الحركية التي يعرفها المغرب من خلال الإصلاحات الديمقراطية وحيوية المجتمع المدني.
ويرافق الرئيس هولاند خلال هذه الزيارة٬ التي تعد أول زيارة له للمغرب منذ انتخابه في ماي 2012٬ وفد كبير يعكس تنوع الفاعلين في الشراكة المغربية الفرنسية.
فبالإضافة إلى تسعة وزراء سيوقعون سلسلة من المعاهدات والاتفاقيات لتعزيز زخم التعاون "السلس والمكثف والمتميز " بين البلدين٬ سيرافق الرئيس الفرنسي برلمانيون وقرابة الستين من رجال الأعمال والفاعلين في مجال التعاون اللاممركز والمثقفين من بينهم رئيس معهد العالم العربي في باريس السيد جاك لانغ٬ والكاتب المغربي الحائز على جائزة غونكور٬ الطاهر بن جلون٬ بالإضافة إلى عدد من رجال الدين من بينهم رئيس المجلس الفرنسي للديانة الاسلامية محمد موسوي.
ويتضمن برنامج الزيارة في يومه الأول لحظات قوية٬ حيث سيخصص للضيف الكبير لجلالة الملك استقبال شعبي بالدار البيضاء٬ تليه مباحثات ستجري بينهما قبل أن يرأسا مراسيم توقيع سلسلة من الاتفاقات والمعاهدات الثنائية.
ومن بين اللحظات القوية كذلك٬ رئاسة قائدي البلدين لحفل تدشين محطة مهمة لمعالجة المياه بمديونة كرمز للتعاون الفرنسي المغربي في مجال البيئة وللاهتمام الخاص الذي يوليه المغرب لرفاهية وصحة السكان.
وسيتوج اليوم الأول بحفل عشاء رسمي يقيمه جلالة الملك على شرف ضيفه الكبير يتم خلاله تبادل الخطب احتفالا بالعلاقات المتميزة والالتزام بالعمل على تعزيز هذه العلاقات بشكل أكبر على كافة المستويات.
وجدير بالتذكير بأن جلالة الملك كان أول رئيس دولة يستقبل بمقر الرئاسة الفرنسية (الاليزيه) أياما قليلة بعد تنصيب الرئيس هولاند في ماي 2012.
وفي الدار البيضاء أيضا٬ سيقوم الرئيس هولاند بزيارة لمسجد الحسن الثاني٬ وهي الزيارة التي تكتسي - حسب الايليزي- أهمية بالغة لكونها تعكس الاهتمام الذي يوليه الرئيس الفرنسي إلى الانفتاح الذي يتميز به الإسلام في المغرب.
وفي الرباط٬ من المنتظر أن يستقبل الرئيس الفرنسي يوم الخميس رئيس الحكومة السيد عبد الإله ابن كيران ورئيسي غرفتين البرلمان٬ السيدين كريم غلاب ومحمد الشيخ بيد الله٬ قبل يلقي كلمة أمام أعضاء البرلمان.
ويتوقع أن يشيد الرئيس الفرنسي في هذه الكلمة بالإصلاحات المؤسساتية الكبرى التي نص عليها الدستور الجديد٬ وبوضع أسس صرح ديمقراطي واستكمال بناء دولة القانون في المملكة٬ كما ستكون فرصة لتأكيد رغبة فرنسا في دعم هذه الإصلاحات التي ينخرط فيها المغرب بثبات.
وعلى الصعيد الاقتصادي وبالإضافة إلى المعاهدات والاتفاقيات التي ستوقع بالدار البيضاء٬ ستكون هذه الزيارة فرصة أيضا يؤكد خلالها الرئيس هولاند دعمه السياسي وتشجيعه الواضح لأصحاب المقاولات التابعة للقطاع الخاص على الرفع من استثماراتهم بالمغرب وتطوير الشراكة مع القطاع العام وذلك من خلال ترؤس الجلسة الختامية للمنتدى الاقتصادي الذي يشارك فيه بالرباط حوالي 400 من رجال الأعمال الفرنسيين والمغاربة.
وفي التفاتة إلى تطلعات الشباب ورسم الخطوط العريضة لمستقبل العلاقات الفرنسية المغربية٬ خارج الإطار المؤسساتي والرسمي٬ سيلتقي الرئيس هولاند بالطلبة بمقر الجامعة الدولية بالرباط.
كما تشمل اللحظات القوية في برنامج زيارة الرئيس الفرنسي لقاءات مع ممثلي المجتمع المدني للتعرف على مدى التقدم الذي حققته ديناميكية النسيج الجمعوي المغربي الذي يساهم بدوره في تنمية الشراكة المتعددة الأوجه بين المغرب وفرنسا في القطاعات الرئيسية للتنمية٬ وخاصة النهوض بوضعية المرأة والتعليم في المناطق الريفية .
وستكتسي هذه اللقاءات التي ستجرى بمقر المكتبة الوطنية بالرباط٬ رمزية خاصة إذ ستمكن الرئيس الفرنسي من الإشادة بانفتاح المشهد السياسي والاجتماعي المغربي نحو دولة الحق والقانون.
chergui mohamed
التاريخ يعيد نفسه
- التاريخ يعيد نفسه ألمانيا:01/04/2013 C H E R G U I Mohame عودة الوعي صوت من المهجر ألحق أنطقني؟أن قصة تاريخ الصحراء المغربية مرتبطة بالشعب المغربي وملوكه الخالدين,فهي قطعة جغرافية صنعت من كفاح الناشئة أبطالنا البربر الأقدمين وملوكنا الفاتحين: ابتداء من عقبة ابن نافع, وبفضل أحد أعوانه الذي فضي علي الكهنة البربرية في جبل أورس الجزائرية الذي كان عمرها آن ذاك 127سنة - ربما لو لم يقضي عليها لبقيت علي قيد الحياة إلي يومنا هذا – ثم ملوك الأدارسة الذين استطاعوا كسب الثقة من الشعب البربري بأسلوب ومعاملة سلوكية منهجية جدلية لتلقينهم العقيدة الإسلامية السمجاء بدون حرب ولا تطاحن, ثم من لم يتذكر مولاي الحسن الأول سنة 1886 في مواجهته المستعمرين عي امتداد السواحل الغربية ألكبري لأفريقيا, وخصوصا الأسبان الغازيين لأقاليمنا الصحراوية ألكبري بأسلوبهم ألتهديدي والتخريبي في ممتلكات الصحراويين:هل يمكن لنا أن ننسي ملك محمد الخامس رحمه الله؟ الذي دعا إلي عقد مؤتمر في الدار البيضاء بين الدول الأفريقية مبرهنا علي سياسته الخارجية منوها لهم رغبته لاسترجاع كل الأراضي الواعدة من قبضة المستعمرين الأسبان أحبوا أم كرهوا بما في ذلك الصحراء المغربية ومليلية وسبته والجزر المجاور لاستكمال الوحدة الترابية التي لا تخضع للتقسيم أو التجزئة أو المقايضة بل هي قطعة جغرافية متكاملة الأطراف من السعيدية إلي لكورية ساحليا برماله الواسعة, وداخليا بترابها وتدارسها وما تحت الثري:هنا نقف كانا موقف قائم مع ملك الحسن الثاني الذي " يستحق أكاليل الزهور من عامة شعبه والترحم علية" الذي دعا أمام الدول عدم الانحياز إلي استقلال الجزائر في ومؤتمر بلغراد يوغسلافيا . علما علي أن المنظمة الوحدة الأفريقية وهيئة الأمم المتحد والمحكمة العدل الدولية, أيدت مطالب المغرب وحق السيادة الشرعية علي الوحدة الترابية. و قرار من محكمة العدل الدولية في السبعينات كذلك ,ولكن التعنت الأسبان امتنعوا عن تنفيذ القرار :وفي سنة 1975 أعلن ملك المغرب الحسن الثاني أمام مرآي ومسمع من الرأي العالمي عن "المسيرة الخضراء المظفرة " إبان التخلي أو الوداع Generalesimo Franco Francisco Claudio del Mundo:وتسليم هذا الديكتاتور: القيادة إلي ملك Juan Carlos لإدارة الملكية من جديد في ظروف صعبة جدا نظرا لتدهور السياسية والاقتصادية والتقشف في الأوساط الشعب الإسباني,وفي أثناء هذا التحول في زمام الحكم في قيادة الشعب الإسباني, وجد نفسه أمام مطالب الشعب المغرب ملكا وحكومة وشعبا مترجلين ومهللين في وسط الصحراء بالمسيرة الخضار السلمية التي لا رجعة فيها...! هنا استسلم الربان والأبطال والأحبار والأعيان لمطالب الشعب المغربي: والحق يقال والله شاهد بيني وبينكم, كنت أري إلا العلم المغربي يرفرف فوق مباني الصحراويين, والأعلام البيضاء والحمراء الأخرى ترفرف ويلوح فرحا بالتهليل ومرحا بالتجليل وغبطة في صفوف المغاربة الفاتحين المنتصرين. إنها ملحمة ومغامرة قصة شعب ذاكية فائقة الدقة وناجحة في ظروف صعبة من حنكة وحكامه التدبير من ملكهم العبقري العظيم من هو, ملك الحسن الثاني؟ رحمه الله, وجميع موتنا ومن يستحق الرحمة... أليس كذلك؟ أيها السيدات والسادة...! :ولكن هنا يطرح السؤال نفسه بنفسه, من سنة 1886 إلي سنة 1976... أين كان ...؟إلي الحاقة...شكرا للطاقم النشر ألمانيا Chergui Mohamed