أخبارنا المغربية - و م ع
أخبارنا المغربية
اعتبرت مجموعة من منظمات حقوق الإنسان المغربية٬ في رسالة وجهتها اليوم الأربعاء إلى الأمين العام للأمم المتحدة٬ بان كي مون٬ بخصوص أوضاع حقوق الإنسان بمنطقة الصحراء٬ أن "تغيير طبيعة مهمة بعثة (المينورسو ) لتشمل مراقبة أوضاع حقوق الإنسان من شأنه أن يقوض استقلالية الفعل الحقوقي".
وجاء في الرسالة التي تم تقديم نسخ منها لوسائل الإعلام في لقاء صحفي نظم اليوم بمقر المنظمة المغربية لحقوق الإنسان بالرباط٬ "إننا نرى أن الأولوية في مجال حماية حقوق الإنسان والنهوض بها في المنطقة ينبغي أن تتوجه إلى تعزيز عمل المنظمات الحقوقية غير الحكومية التي لها وجود وعمل ميداني ومشهود لها بالجدية والمصداقية والمساهمة في تقوية قدرات الفاعلين الحقوقيين بالمنطقة"٬ معتبرة أن "أي توجه آخر بما في ذلك توسيع ولاية (المينورسو) لتشمل مراقبة أوضاع حقوق الإنسان والتقرير حولها٬ لا يمكن أن يخدم الأجندة الحقوقية والأهداف المتوخاة منها٬ بل أكثر من ذلك من شأنه أن يقوض استقلالية الفعل الحقوقي".
وأشارت الرسالة إلى ''الزيارات التي قام بها المبعوث الخاص للأمين العام الأممي٬ والتي كانت مناسبة لمنظماتنا لاطلاع السيد كريستوفر روس على مختلف الأنشطة والمبادرات العملية التي تقوم بها المنظمات الحقوقية في المنطقة من أجل حماية حقوق الإنسان والنهوض بها وإثراء الحوار المتعدد حولها"٬ منبهة إلى كون "جميع المجهودات وكذا نتائجها قد تم تجاهلها في التقارير المرفوعة إليكم بهذا الشأن".
وشددت المنظمات الحقوقية في رسالتها على إيمانها بكونية حقوق الإنسان وعدم قابليتها للتجزيء٬ وتعاطيها معها بعيدا عن كل "الاعتبارات السياسية المرتبطة بالمنطقة"٬ وقالت إنه من هذا المنطلق " تصدينا لكل الانتهاكات٬ ومن هذه المرجعية أعددنا تقاريرنا٬ وساهمنا في العديد من برامج التربية على حقوق الإنسان٬ وبناء قدرات الفاعلين الحقوقيين في المنطقة".
وأضافت أن أوضاع حقوق الإنسان بمنطقة الصحراء "شكلت محور اهتمامنا الدائم٬ كفاعلين مدنيين٬ وذلك من خلال العمل اليومي الذي تضطلع به فروع منظماتنا بعين المكان٬ أو من خلال متابعاتنا لكل ما تعرفه المنطقة ويقتضي تدخلنا من أجل حماية حقوق الإنسان في أبعادها المتعددة".
وأوضحت أن الأمر يتعلق٬ على الخصوص٬ ب"زيارة سجون المنطقة٬ والأحداث التي أعقبت مباراة لكرة القدم بالداخلة٬ وأوضاع عمال مستخدمي مناجم فوسبوكراع٬ ومتابعة محكامة النشاطين الصحروايين٬ ومتابعة شكايات رفعتها بعض الجمعيات تطالب من خلالها بالاعتراف القانوني بها".
كما يدخل في هذا الإطار أيضا تضيف رسالة الجمعيات الحقوقية "تقصي الحقائق المنجزة حول أحداث العيون في 13 نونبر 1999٬ وأحداث السمارة في نونبر 2001٬ وأحداث العيون في يناير 2005٬ ومتابعة أحداث مخيم أكديم إزيك (نونبر 2010) ومحاكمة المتهمين في هذا الملف (فبراير 2013) وكذا التقرير المنجز بهذا الخصوص".
وحملت هذه الرسالة توقيعات تسع منظمات حقوقية٬ هي المنظمة المغربية لحقوق الإنسان٬ وجمعية عدالة٬ والهيئة المغربية لحقوق الإنسان٬ والوسيط من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان٬ والمرصد المغربي للحريات العامة٬ والرابطة المغربية من أجل المواطنة وحقوق الإنسان٬ والمركز المغربي لحقوق الإنسان٬ ومركز حقوق الناس٬ ولجنة الدفاع عن حقوق الإنسان.
ويذكر أن النزاع حول ما يسمى ب"الصحراء الغربية "٬ هو صراع فرض على المغرب من طرف الجزائر التي تقوم بتمويل وإيواء حركة (البوليساريو) الإنفصالية فوق أراضيها. وتسعى (البوليساريو)٬ المدعومة من طرف النظام الجزائري٬ إلى خلق دولة وهمية بالمغرب العربي٬ وهو ما يعرقل جميع جهود المجموعة الدولية من أجل تحقيق اندماج اقتصادي وأمني إقليمي.
مراكشي
[email protected]
على اثر الشكوى التي تقدمة بها الجاليةالمغربية تم توقيف عدة عناصر مغربية تنتمي الى رجال الدرك الملكي يوم 10/08/2012 بمدينة طنجة و ترحيلهم الى السجن المحلي بمدينة سلا و نطلب المساندة و الدعم لهؤلاء الرجال لأنه اعتقل بتهم لا اساس لها من الصحة فلقد حولنا تقديم شكوى الجلالة الملك و منعنا فهناك دركيين تم توقيفهما ضمن تلك المجموعة ظلما لقد كانت جلسة المحكمة يوم 22/10/2012 و تم تاجيل الجلسة الى تاخير الى 08/04/2013 و تم تاجيلها مرتا اخرى الى يوم 12/04/2013 و تم النطق بالحكم بالسجن في حق هولاء الدركيين بمايلى : *بالسجن لمدة 6 اشهر في حق دركي واحد برتبة ناجودان-* * السجن لمدة سنة في حق 8 دركيين-* * فانا من خلال هده الرسالة اعلن تخلي عن الجنسية المغربية و تقديم طلب اللجو الى .... فقد توبعوا هؤلاء الكركين بتهمة مخالفة ضوابط عسكرية بعد اعتقالهم عقب شكايات مهاجرين وثلاثة آخرون نالوا البراءة أصدرت المحكمة العسكرية الدائمة للقوات المسلحة الملكية بالرباط، مساء الجمعة الماضي، أحكاما بالحبس النافذ في حق تسعة دركيين، وبرأت ثلاثة آخرين. وأصدرت المحكمة في حق ثمانية موقوفين سنة حبسا في حق كل واحد منهم، بينما أصدرت في حق المسؤول عن كوكبة الدراجين بملوسة، ستة أشهر حبسا، ووجهت إليهم النيابة العامة تهمة مخالفة ضوابط عسكرية. وينتمي الدركيون إلى سرية ملوسة التابعة للقيادة الجهوية بطنجة . وجرى إيقاف الدركيين، صيف السنة الماضية، بأوامر ملكية، بعد شكايات من مهاجرين مغاربة بأوربا، يتهمونهم فيها بالابتزاز، وفرض أتاوات على عدد من أفراد الجالية، بعد تعمد توقيف سياراتهم بمبررات واهية، ما دفع الفرقة الوطنية للأبحاث التابعة للدرك الملكي، إلى إيقافهم، وبعد الانتهاء من الاستماع إليهم، أحيلوا في حالة اعتقال على المحكمة العسكرية بالرباط، فأمر ممثل النيابة العامة بإيداع تسعة منهم الجناح العسكري بالسجن المحلي بسلا، ومنح السراح المؤقت لثلاثة. وترافعت هيأة دفاع الموقوفين، نهاية الأسبوع الماضي، حوالي خمس ساعات بالمحكمة العسكرية، اعتبرت فيها أن العنصر الجرمي غير ثابت في التهمة الموجهة إلى الدركيين، مشيرة إلى أن الصور التي تظهر الموقوفين في المدارات الطرقية غير واضحة، ويصعب الاعتماد عليها للإثبات، والتمست البراءة لهم. واعتبرت هيأة الدفاع أنه يصعب تصديق الصور التي التقطها شخص مجهول، وقام بإرسالها إلى جهات في البلاد، لأنها في نظرها لا تعود إلى المفتشية العامة للدرك الملكي، ولا يمكن ضبط التوقيت الذي التقطت فيه، وهو ما يثير العديد من الإشكالات، باعتبارها أدلة اعتمدت عليها المحكمة في توجيه التهم. وأثناء منح الكلمة إلى الدركيين الموقوفين، أكدوا أن الصور لا تعود إليهم، وأجابوا بالإنكار عن التهم الموجهة إليهم من قبل ممثل النيابة. وتطابقت تصريحات رجال الدرك أمام قضاة المحكمة العسكرية. واعتبر دفاع المسؤول عن كوكبة الدراجات النارية أن موكله قضى أكثر من 20 سنة في صفوف الدرك الملكي، دون أن يتركب أخطاء، مشيرا إلى أنه كان يتلقى التعليمات الواردة على مكتبه، ويوجهها بدوره إلى الدركيين الموقوفين بصفته رئيسا لهم، وأشار إلى أنه كان يقوم بجولات روتينية للاطلاع على عمل رجال الدرك. وأكد عدد من أعضاء هيأة الدفاع في اتصال مع «الصباح» أنهم سيسارعون، اليوم (الاثنين)، إلى استئناف الأحكام الابتدائية الصادرة عن المحكمة العسكرية. يذكر أن التحقيق الذي فتح في شكايات عدد من المهاجرين المغاربة بأوربا، أسفر إيقاف عدد من رجال الأمن والجمارك العاملين بنقط العبور، وجرت محاكمتهم بتطوان والناظور، بينما أحيل ملف الدركيين على المحكمة العسكرية الدائمة للقوات المسلحة الملكية بالرباط. عبد الحليم لعريبي جريدة الصباح قررت هيئة اهيأة دفاع الموقوفي رفع القضية للمجلس الاعلى مع العلم ان احد هولاء الموقوفين سيتخلى عن الجنسية المغربية لما تعرض له من اهانة و ظلم في حقه من طرف القيادة العسكرية كونة قضي فترة طويلة في خدمة الوطن و فب النهاية يتم اتهامه بشئ لم يرتكبه اصلا