أخبارنا المغربية
تزال القنبلة الفنيّة والإعلاميّة التي فجّرتها النجمة التركيّة الأصل، والألمانيّة النشأة والجنسيّة، السلطانة هيام (مريم أوزيرلي)، بسفرها المفاجىء إلى ألمانيا للعلاج، من دون أن تُخبر أحداً حتّى خطيبها “جان أتيش”، تتردّد أصداؤها في الصحافة التركيّة التي ذكرت أخباراً عدّة، ومنها أنّ عودة هيام إلى اسطنبول غير مؤكّدة بعد، خاصّةً بعد أن اتّصلت إدارة الشركة المنتجة لمسلسل “حريم السلطان” بوالدها حسين أوزيرلي الذي لم يستطع إعطاءهم وعداً بشيء، بل أخبرهم هاتفيّاً أنّه هو نفسه لا يعرف متى ستتعافى ابنته مريم من وعكتها الصحيّة النفسيّة والجسديّة المفاجئة، وأنّ أطبّاءها يبذلون قصارى جهدهم في علاجها.
وقد أكّدت صحيفة “فاتان” التركيّة أنّه بعد هذا الاتصال، أصبح لدى مالك الشركة، المنتج تيمور ساوجي، احتمال كبير بعدم عودتها القريبة إلى تركيا؛ لهذا تمّ اتّخاذ التدابير اللازمة، فأوعز بكتابة سيناريو جديد، يقوم على تطوير أحدث المسلسل عبر قيام الأمير محمّد ووالده السلطان سليمان بإرسال السلطانة هيام إلى مدينة “أماسيا” والبقاء فيها حتّى إشعار آخر، خاصّةً أنّه لم يتبقَّ من الجزء الثالث لينتهي سوى ثلاث حلقات فقط، حيث ستبثّ الحلقة الأخيرة منه مساء يوم الأربعاء المقبل، في 29 حزيران على قناة “ستار” التركيّة.
وكان من المفترض بالنّجمة مريم أوزيرلي حسب عقدها الذي ينتهي رسميّاً في 15 حزيران أن تصوّر هذه الحلقات الثلاث قبل سفرها إلى الخارج.لم توقّع عقد الموسم الرابعوأكّدت مصادر عدّة أنّ مريم أوزيرلي لم توقّع عقد الموسم الرابع الجديد من “حريم السلطان”، وسفرها إلى ألمانيا يؤكّد انسحابها منه ـ ولو مؤقّتاً ـ ريثما تتعافى ويتّضح موقفها منه؛ وهذا قد يجعل الشركة ـ منذ الآن ـ تبحث عن بديلة قويّة ومناسبة تُعوّض غياب السلطانة عن العمل، إذ ليس من السّهل على أيّ نجمة الحلول مكان هيام كحبيبة جديدة للسلطان سليمان، بعد أن نجحت مريم أوزيرلي بامتياز في ذلك الدور، واقتنصت العديد من الجوائز في فترة زمنيّة قصيرة دون ممثلات تركيّات أخريات سبقنها إلى الساحة الفنيّة التركيّة منذ سنوات.والشركة خائفة من تأثير انسحاب هيام على تسويق الجزء الجديد من المسلسل، بعد أن بيعت أجزاؤه الثلاثة لـ45 دولة أوروبيّة وعربيّة وآسيويّة، ما يُعدّ رقماً قياسيّاً لم يُحقّقه أيّ عمل تاريخيّ تركيّ سابق.
وقارنت صحف تركيّة عدّة أجر السلطانة الذي لا يتجاوز الـ 35 ألف ليرة تركيّة (يساوي 19 ألف دولار أمريكيّ) في الأسبوع عن الحلقة، بما يتقاضاه زميلها خالد آرغنش الذي يبلغ أجره في الأسبوع 65 ألف ليرة تركيّة (يساوي 35.500 ألف دولار)، وهو ما يُعتبر غير منصف للسلطانة، إذ تبذل جهداً فائقاً ووقتاً كبيراً، من دون أن تُجزى بالمقابل أجراً ماديّاً تستحقّه، حتّى وإن كانت الشركة ـ بموجب العقد ـ متكفّلة بنفقات معيشة السلطانة ورسوم إقامتها كاملة في تركيا بحكم كونها ألمانيّة الجنسيّة.
وفاق الاهتمام الإعلاميّ بسفر مريم أوزيرلي كلّ الحدود، ووصل إلى درجة التسابق بين الصحف التركيّة على نشر العديد من التقارير النفسيّة عن حالتها من قبل علماء نفس أتراك، إذ أكّدوا تعرّض ناس كثيرين لنفس حالة مريم أوزيرلي، في الحالات التي يعمل الإنسان فوق طاقته الطبيعيّة ما يؤدّي إلى الضغط على جهازه العصبيّ نفسيّاً وجسديّاً، ما يستدعي أخذ قسط من الراحة والاسترخاء الفوريّ أو إجازة سريعة فور إحساس الشخص بالتعب أو بالاكتئاب، كما عليه عند عودته من يوم عملٍ شاقٍّ أن يُدلّل نفسه بالنوم، وبتناول الغذاء الصحيّ، وبسماع الموسيقى والقراءة، لأنّهما يُهدّئان الأعصاب، ويُدخلان الإنسان في حالٍ من الهدوء النفسي الجميل.حافظ “حريم السلطان” طوال ثلاث سنوات في تركيا على مركز الصدارة في التصنيف الأسبوعيّ للأعمال الدراميّة، فهل سيُحافظ على مركزه في الصدارة؟
أم ترى غياب السلطانة هيام سيُبعده عنها؟!…
عن موقع يا ساتر
الله يشفيها وانا كدالك سانزعج لعدم رؤيتها في الجزء الرابع