أخبارنا المغربية ـ و م ع
أخبارنا المغربية
سجلت الدورة ال12 من مهرجان "موازين..إيقاعات العالم" التي اختتمت بعد منتصف ليلة أمس٬ حضور 5ر2 مليون متفرج٬ حسب بلاغ لجمعية "مغرب الثقافات" التي تنظم التظاهرة.
وعلى مدى تسعة أيام٬ توزع جمهور موازين من كل الفئات العمرية بين سبع منصات في الرباط وسلا٬ التفافا حول ألمع النجوم المغربية و العالمية.
وعرفت الليلة الختامية تدفق حشود هائلة على فضاءات الفرجة الموسيقية٬ إذ قدر المنظمون عدد من حضروا حفل الفنان المصري تامر حسني ب 120 ألفا.
وودع جمهور الرباط دورة أوفت بعهد الإمتاع الفني والتلاقح الثقافي والفني من خلال برمجة متنوعة جالت فضاءات الرباط وسلا.
وتكريسا لطابع التنوع والكثافة الاحتفالية٬ استقبلت الدورة ال12 ل "موازين..إيقاعات العالم " 1500 فنان من جميع بقاع العالم٬ كما عرفت تنظيم أكثر من 125 عرضا موزعا على مختلف المواقع٬ ومستهدفا مختلف الأذواق الفنية.
عبد الإله أبوياسر
الأقلية الممتازة
أنا لا أصدق هذه الإحصائيات ، فكلها "كذوب في كذوب".و طالما ان هذه الأرقام لم تأت من مصادر مستقلة، فسنعتبرها أكاذيب. و مع ذلك..فحتى على افتراض أنها صحيحة، فإن ذلك يعني ان الكثير من الأموال التي تنفق في بلادنا، تنفق على أقليلة قليلة من الناس، تقيم في العاصمة. مليونان و نصف..من أصل أكثر من 45 مليون مغربي..أي خمسة و نصف بالمائة، هم الذين " استفادوا" من موازين..و باقي المغاربة ( أي74%) لم يصلهم أي شيء من موازين.. إنها أرقام مخيفة، ستخيف أصحاب موازين..لذلك لن نستغرب إذا طلع علينا أحدهم، بعد أيام، ليصحح هذه الأرقام ..فيضيف إليها ملايين أخرى شاهدت المهرجان من بيوتها.و السؤال الذي سيبقى مطروحا عليهم: كيف أحصيتم تلك الجماهير التي كانت تتابعكم من بيوتها؟ الجواب عندهم حاضر: أن الجمعية الفلانية..أو المرصد العلاني..أو غيرها من الخزعبلات التي تنطلي على السذج من الناس. ألا أفيقوا..لم نعد نصدقكم..و شعورنا هذا، سيتحول عما قليل إلى فعل يعصف بهذا المهرجان و القائمين عليه..أليس الصبح بقريب؟ بلا.