أخبارنا المغرببة :
أثار إعلان مسئولين أمريكيين عزمهم دفن جثة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في البحر جدلاً واسعا في المنتديات ومواقع الإنترنت، حيث اعتبر الكثيرون أن في ذلك مخالفة للأعراف الإسلامية.
ومن جهته، اعتبر الإمام والباحث التونسي في الشريعة الإسلامية الدكتور أحمد الغربي هذا الإجراء غير مطابق لضوابط الشريعة الإسلامية في ما يتعلق بشروط دفن المسلمين مؤكداً أن عملية الدفن لا تتم إلا في اليابسة وتحت التراب.
وأضاف أن العرف والعادة أجازا في حالات استثنائية رمي الجثة في البحر في حال كان المتوفى على متن السفينة وبعيداً عن اليابسة، وذلك خوفاً من تعفن الجثة وتأثير روائحها على سلامة الركاب.
وشدد على أن مصطلح الدفن في حد ذاته لا يجوز إلا في البر وتحت التراب وما خالف ذلك فلا يعد دفناً على الطريقة الإسلامية. ويأتي القرار الأمريكي خوفاً من تحول قبر بن لادن إلى مزار يتوافد إليه المسلمون لزيارته.
من جهته، أكد الدكتور سعود الفنيسان، العميد السابق لكلية الشريعة بالرياض، أن دفن جثة الميت المسلم في البحر مرهونة بعدم القدرة على الوصول إلى اليابسة أو أن تكون هناك عوائق ويخشى تعفنها قبل الوصول، مشيراً إلى أنه من الأهمية بالإضافة للكفن عمل أية إجراءات تساعد على حماية الجثة من أية حيوانات بحرية قد تكون في متناولها مثل ملابس واقية أو نحوها فوق الكفن كوقاية أكثر.
وأضاف أن حرمة الميت معتبرة ولا تنقص بمكان دفنه مادامت اتخذت الاحتياطات الشرعية، واعتبر الفنيسان أن الوسائل الحديثة أصبحت قادرة على الوصول لليابسة ما يفضل دفنها فيها.
يُذكر أن معظم المذاهب الإسلامية تكاد تتفق على جواز إلقاء الميت في البحر إذا تعذر الوصول به إلى الساحل، والراجح تثقيله ليرسب في البحر كما اتفقوا على كراهة التابوت واستثنى بعضهم حال الحاجة.
وفي وقت سابق، قال مسئول أمريكي للصحافيين، اليوم الإثنين، إن الولايات المتحدة ستضمن معاملة جثمان أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة وفقاً للتقاليد الإسلامية، فيما قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن جثة أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة نقلت إلى أفغانستان بعد قتله في باكستان ودفنت في وقت لاحق في البحر.
وكالات
أخبارنا المغرببة :
أعلن الموقع الرسمي لبرشلونة أن المدرب الكتالوني بيب جوارديولا استدعى مجموعة من أبرز نجومه العائدين من الإصابة للقاء الغد ضد ريال مدريد بعد تعافيهم من المشاكل البدنية. |
||||
|
|
هام جداً قبل أن تكتبو تعليقاتكم
اضغط هنـا للكتابة بالعربية
Marocain
These so called oulama never cease to amaze me. This bloody murderer bin laden ca used the death of hundreds of thousands of people. He has been a disaster for his people, his religion, and the world as a whole. And despite all that, the Americans afforded him a proper burial. They washed his body according to Islamic rites, performed salat janaza on his body, in English and Arabic, mind you. What else do they want, build a temple to honor him??? Get real. Where were these oulama when the Muslim fanatics in gaza beheaded the Italian peace activist? And this guy was on the side of the Palestinians. Imagine what these barbaric animals would have done to him if he were an ennemy. Enough of your fatwas that only stoke the fires of hatred. We are sick and tired of these religious wars.