كود
انتقلت عناصر أمنية بزي مدني إلى منطقة سيدي مومن في الدار البيضاء، حيث باشرت البحث عن شاب، لا يعرف لحد الآن ما إذا كانت له صلة بالاعتداء الإرهابي، الذي استهدف مقهى "أركانة" في مراكش، الخميس الماضي، وخلف مقتل 16 شخصا، غالبيتهم العظمى من السياح الأجانب، ي حين بلغ عدد الجرحى 25 مصابا.
وأكد المصدر أن المعلومات التي توفرت حول هذا الشاب قليلة، مشيرة إلى أن اسمه ورد في إحدى التحقيقات التي فتحت مع إحدى الخلايا المفككة، أخيرا، كما أن مصالح الأمن سبق لها أن تعقبته في سنة 2010، دون أن تتمكن من إلقاء القبض عليه.
وأبرزت المصادر أن المحققين نبشوا في ملفات مجموعة من المعتقلين السابقين، خاصة أولئك الذين يوجدون في لائحة المبحوث عنهم، أو من ظلوا خارج المراقبة الأمنية.
وكانت عناصر أمنية قصدت منزل أحد المعتقلين السابقين في مدينة تطوان، إلا أنها صادفت عدم وجوده هناك في ذلك الوقت.
ويأتي هذا في وقت وزعت صورة تقريبية "بورتريه روبو" على مختلف المراكز الأمنية، ويظهر فيها المشتبه فيه بشعر طويل يصل حتى كتفيه.
وجاء رسم هذه الصورة التقريبية بالاعتماد على أوصاف قدمها سائح هولندي أصيب في الحادث الإرهابي.
يذكر أن قوة الانفجار تسببت في إحداث ثقب بـ70 سنتم، مخلفا خسائر مادية مهمة داخل وخارج المقهى، كما تم العثور على مسامير حديدية في عين المكان وفي أجسام الضحايا.
وأدانت كل من اليابان كوريا الجنوبية بشدة الاعتداء "الشنيع"، الذي وقع في مقهى بساحة جامع الفنا بمراكش، وتسبب في سقوط العديد من الضحايا الأبرياء مغاربة وأجانب.
free
مجرمون، الله يصلط عليهم الغرق ويعطيهم ما اعطى بن لادن ويهنى العالم من جرائمهم آمين يارب العالمين.