الجماهير التطوانية تخصص استقبالاً أسطورياً لفريقها بعد الفوز على اتحاد طنجة

انقلاب شاحنة محملة بأشجار الزيتون بالحي المحمدي يستنفر المصالح الأمنية

بحضور نجوم الفن المغربي.. افتتاح المهرجان الدولي للسينما والهجرة بوجدة

المغربية بومهدي: حققت حلمي مع مازيمبي وماشي ساهل تعيش في الكونغو

الرضواني: خسرنا اللقب ونعتذر للمغاربة..ولاعب مازيمبي تشكر المدربة بومهدي

لمياء بومهدي: لم أتخيل يومًا الفوز بلقب دوري أبطال إفريقيا في المغرب ومع فريق آخر

رَشِيد نيني و الأَرْبَعُونَ أَلْفَ شَفَّارًا و مُفْسِداً

رَشِيد نيني و الأَرْبَعُونَ أَلْفَ شَفَّارًا و مُفْسِداً

 

يوسف الشطيبي

من يريد رأس رشيد نيني؟ و هل حقا كان رشيد نيني عميلا للمخابرات كما اتهمه البعض؟ ولماذا يعتقل في هذا الظرف بالظبط؟ و المثير للشكوك هو بداية متابعته القضائية ساعات فقط قبل حادث مراكش الإرهابي؟ من يريد إزاحته عن عرش الصحافة المغربية المستقلة؟ و من يريد إسكات ويكيليكس المغاربة؟.

أسئلة تطرح نفسها بشدة و نحن نتابع ما يحصل للصحافي المشاكس بإمتياز ، بَدْأً بغلق الحدود في وجهه ثم الحجز على ممتلكاته ثم متابعته في حالة إعتقال بتهم من العيار الثقيل كتسريب أخبار تمس بسلامة و أمن البلد ، و الكل يعلم سبب ذلك، فكل من يتابع عموده منذ مدة سيفهم ماذا جرى، فرشيد نيني خصص عموده الرشاش لفضح الفساد و المفسدين و خلق أعداء لايعدوا و لا يحصوا ممن نغص عليهم حياتهم و قض مضاجعهم ، في البداية لم يجدوا لردع هذا الصحفي العنيد و الفضاح إلا أن حاولوا بكل الوسائل كسر شوكته ، فأجروا أقلاما للهجوم عليه و إتهموه بأنه عميل للمخابرات و عايروه بكل المساوئ ماظهر منها و ما بطن،فلم يجد للدفاع عن نفسه إلاّ أن يمر إلى السرعة النهائية و يشن حربا لا هوادة ضد المؤسسة الأمنية و بالأخص المخابرات و رئيسها السابق العنيكري و الحالي الحموشي و مطالبته بإنهاء قانون الإرهاب و التحقيق في انتهاكات معتقل غْوَانْتَاتَمَّارَة ، و بذلك تخطى الحدود الحمراء فوجدها أعداؤه فرصة سانحة للتحالف بينهم و الإنقضاض عليه .

رغم أنني متحفظ على بعض من مقالات نيني كقذفه لنواب الملك بالشذوذ بدون وجود شاهد عيني و التشكيك و إلصاق التهم و فضح أسرار المؤسسة الأمنية لأنني ضد نشر غسيل المخابرات و غيرها من المؤسسات الأمنية الحساسة لما يؤديه ذلك من كشف أسرار قد يستغلها أعداء الوطن لزعزعة استقرارنا و أمننا، و سواء أن إتفقت معه أم لا فإني مؤمن بالصحافة كسلطة رابعة حرة واجب إستقلالها و لتكون الرقيبة على باقي المؤسسات و الهيئات و بالتالي فقد كان من الواجب على الذين اعتقلوا نيني أن يأتوا أيضا بمن اتهمهم نيني لكي يثبثوا برائتهم مما اتهموا به.

و إلى هؤلاء الذين يريدون إسكات صوت الحق غير مراعين للتوجيهات الملكية في خطاب 9 مارس التي دعت إلى تفعيل نزاهة القضاء و استقلاليته، لا تحسبوا أنكم بوسائلكم القذرة هذه أنكم ستنجون من المحاسبة العادلة ، و إذا كان رشيد نيني ألّف العديد من المقالات التي كشفت مدى فسادكم و خيانتكم لوطنكم فإنه أيضا ألّف بين قلوب المغاربة لمكافحة فسادكم و نهبكم و استنزافكم لخيرات بلادنا و ما التقرير الأخير للمجلس الأعلى للحسابات.

و نناشد صاحب الجلالة أعزه الله و نصره أن يعطي الضوء الأخضر لورش المحاسبة الشفافة والنزيهة لقطع دابر المفسدين و تدشين حملة تطهيرية على مستوى المؤسسات الأمنية لأنه و بإعتراف الجميع : لقد حان الوقت و إلا فمصلحة البلد العليا في خطر

"ارتاح يا نيني،و عيون المفسدين ماغادياش تنِينِّي

الله الوطن الملك


عدد التعليقات (2 تعليق)

1

غارق في رمال طاطا

الحرية لصوت الشعب رشيد نيني كلنا نيني

2011/05/04 - 02:51
2

العبا سي المصطفى

إن النيني الذي تدافعون عنه لم يتوان في التجني والخوض في أعراض النـــاس،اقول دعو القضاء يقول كلمته ،لانه طغى وتجبر إن المهزلة الحقيقية هي محاولة التأثير على القضاء ـ الذي نطالب باستقلاليته ـ يا للمفارقة ، اتركوا العدالة تقول كلمتها يا أنــــــذال

2011/05/04 - 09:49
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة