أخبارنا المغربية
متابعة :نورالدين الطويليع.
تعتبر حديقة شارع الحسن الثاني بالحي المحمدي المتنفس الطبيعي الوحيد لسكان مدينة اليوسفية، وقد أثار إنشاء نافورة بها بمواصفات حديثة إعجابهم، فصاروا يحجون إليها بالمئات، إلى درجة أن الأمكنة المحيطة بها كانت تشهد ازدحاما ورواجا تجاريا كبيرين أوجد فرص شغل جديدة وانتعش معها حرفيو التصوير وبائعو المثلجات وحلويات الأطفال، لكن لأسباب مجهولة توقفت هذه النافورة وصارت مجرد أثر، وذكرى يسترجع أبناء اليوسفية توقفها بألم وحسرة.
أحد متتبعي الشأن المحلي عبر عن تخوفه الشديد من إقبار هذه المعلمة إلى جانب قاعة العروض التي توجد قبالتها، وتساءل ذات المتحدث عن الجهة المستفيدة من تعطيل هاتين المعلمتين، وعما إذا كان إقبارهما وشيكا في ظل ما يروج عن قرب إطلاق عمالة اليوسفية مشروع إعادة تهيئة حديقة الحي الحسني.
غزلان
مدينتي الحبيبة
احبك يا مدينتي الحبيبة رغم تهميشك مع ان تنتجين حوالي 33% من مادة الفوفساط