أخبارنا المغربية
دعا رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي جموع الشعب المصري للنزول إلى ساحة رابعة العدوية وغيرها من الميادين "ليقفوا في وجه القتلة المجرمين"، محملا وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي المسؤولية عن قتل المتظاهرين السلميين المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي.
وقال الشيخ يوسف القرضاوي -في كلمة وجهها إلى الشعب المصري منذ قليل- "إنني أدعو المصريين جميعا، كل مصري حر أن يأتي إلى رابعة العدوية بكل أسرته ويعتصم ولا يخاف، أدعوهم لأن يخرجوا من بيوتهم بكل شجاعة ليقفوا أمام هؤلاء القتلة المجرميين".
وقال القرضاوي إنه واثق من أن أعداد المعتصمين اليوم في رابعة العدوية ستزداد عن الأيام السابقة.
وحمّل القرضاوي وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي ووزير الداخلية محمد إبراهيم ومن عاونهم مسؤولية "دماء الأبرياء من المتظاهرين السلميين" الذين قتلوا فجر اليوم في مجزرة المنصة بالقرب من ساحة اعتصام رابعة العدوية.
وقال إن دعوة السيسي لتفويضه لمواجهة "العنف" جاءت لتصفية المتظاهريين السلميين المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي، مضيفا أن السيسي ظن أن عشرات الآلاف الذين خرجوا في ميدانيين اثنيين بالأمس قد فوضوه لقتل المتظاهرين السلميين، ونسي أن هناك عشرات الميادين ممتلئة بأنصار مرسي.
وأضاف أن الملايين من أبناء مصر تم تضليلهم بواسطة وسائل الإعلام المختلفة، ويجب أن يكون هناك وقفة تجاه ذلك.
ووجه رسالة إلى من أطلق عليهم رجال الشرطة والجيش الشرفاء قائلا "لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق"، وطلب منهم عدم تنفيذ الآوامر بإطلاق الرصاص على المتظاهرين.
وخاطب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، شيخ الأزهر أحمد الطيب، مطالبا إياه "بمراجعة نفسه في دعمه للانقلاب وقتل الأبرياء".
وقال إن الطيب "حضر من أول يوم حين ناداه عبد الفتاح السيسي، وأفتى للسيسي بأنه مضطر لعزل مرسي لأن هذا أخف الضررين"، وأضاف القرضاوي موجها حديثه للطيب "من قال هذا يا شيخ، وهل استشرت هيئة كبار العلماء ومجمع البحوث الإسلامية في ذلك؟".
وطالب القرضاوي علماء الأزهر أن يراجعوا شيخ الأزهر في ذلك بعدما رأى ما حدث.
ودعا القرضاوي الجامعة العربية ومنظمة العالم الإسلامي والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة ومجلس الأمن وشعوب العالم إلى الوقوف بقوة ضد ما يحدث في مصر.
كما دعا قادة الدول العربية إلى وقف دعم "قادة الانقلاب في مصر وألا يلوثوا أيديهم بدماء الأبرياء". ووجه خطابه إلى زعماء السعودية والإمارات تحديدا قائلا إن "المئات يقتلون بملياراتكم".
عن (الجزيرة)
لمهيولي
ظهرت مؤامرة العسكر
ماقام به الأمن المصري ليس من أجل فرض الأمن لأن المتظاهرين كانوا مسالمين ولم يستعملوا العنف وإنما كان الهدف قتل المتظاهرين والنيل منهم. إن على القضاء المصري إن كان حقا قضاء نزيها أن يحاكم السيسي ووزير الداخلية على الجرائم الفظيعة التي ارتكباها وعن سبق إصرار ، لقد ظهر أنه لافرق بين هذين المجرمين وبشار الأسد جميعهم ينتشون بقتل الأبرياء. في مظاهرات الأحياء بفرنسا سابقا رغم التخريب الذي قام به المتظاهرون ورغم العنف الذي استعملوه ضد رجال الأمن لم يقتل ولا متظاهر واحد وكان هذا أكبر نصر حققه ساركوزي آنذاك حين أظهر حبه واحترامه للمواطن الفرنسي فنال رضا الشعب الفرنسي وكان هذا من أسباب وصوله لمنصب الرئاسة.