عبداللطيف لغزال/أخبارنا المغربية
عودة على قضية الدركي الذي تم ضبطه صحبة زوجة رجل مهاجر بالديار الإيطالية ؛ وهما في حالة تلبس – خيانة زوجية – فبعد عملية الإعتقال التي تمت عشية يوم الخميس 5 ماي 2011 فقد تم تقديمهما معا على أنظار المحكمة الإبتدائية بقلعة السراغنة ؛ الجلسة تابعها جمهور غفير سواء من عائلة الزوج ؛ أو من سكان المدينة الذين تابعوا القضية من بدايتها .
لما انتهت عملية الإستماع ؛ تجمهر عدد من عائلة الزوج حاملين الأعلام المغربية مرددين عدة شعارات تندد بالفساد ؛ كما تدعو إلى تحقيق جاد ومسؤول ؛ وأن انتساب الدركي إلى جهاز المخزن لا يعفيه من المساءلة والعقاب .
اقتربنا من أحد المحتجين وسألناه عن تداعيات وأسباب هذه الوقفة الإحتجاجية ؛ فأحالنا بدوره على أخت الزوج التي صرحت بأعلى نفسها وهي في حالة نفسية شديدة ، تقول هذه السيدة : إن ما جاء في محضر الشرطة خالي من الحقيقة ؛ ذلك أن الواقع شيء وما جاء في التحقيق شيء آخر ، طلبت منها التوضيح أكثر فقالت : بعد عملية الرصد والتتبع وقفنا نحن عائلة الزوج ومعنا شباب كثير ونحن نشكرهم على مؤازرتهم لنا ؛ ليكونوا شاهد عيان في هذه النازلة ؛ أخبرنا الشرطة التي جاءت مشكورة بأمر من السيد الوكيل ؛ دخلوا المنزل بعد أن طرقوا الباب ؛ ولأن الدركي ينتمي إلى رجال الدولة أرادوا أن يبحثوا له عن مخرج وعن حل ؛ فخرجوا عندنا ونحن واقفين أمام المنزل فقالوا لنا لا أحد معه ثم تكلم أحدهم بالهاتف لإخبار مصلحة الإتصال بأن البلاغ كاذب ؛ بعدها مباشرة اعتقلوا أخي بدعوة إزعاج السلطات وأن البلاغ الذي تقدم به بلاغ كاذب ، تضيف هذه السيدة بأن زوجة أخيها كانت في بيت الدركي رفقة ابنتها الصغيرة " زينب "وأن أصحاب الدكاكين المجاورين للمنزل أكدوا لنا من خلال الإشارات والتلميحلت بأن السيدة توجد في المنزل ؛ فلما اشتد الصراخ في الخارج وانضم إلينا الآلاف من الناس ؛ بينهم تلاميذ مؤسس تعليمية ، في هذه اللحظة بالذات تم تفعيل مسطرة اعتقاله وهو في حالة تلبس ؛ بعد أن جاءت قوة من الدرك الملكي .
إن الذي جعلنا نحتج بهذا الشكل وأمام المحكمة ؛ هو أننا ونحن نمثل أخونا المهاجر ؛ هو ما لامسناه أثناء التحقيقات ، فالدركي يقول بأن السيدة جاءت إلى منزله بدعوة خادمة ؛ وتقوم له بنظافة البيت من كنس وغسيل وطبخ مقابل أجر مادي ؛" فحنان " وهو اسمها ليست بحاجة إلى نقود فأخي يحول إلى حسابها كل شهر 3500 درهم ؛ يقول هذا الدركي بأنها خادمة وعمرها 26 سنة وعلى فمها أحمر الشفاه وعلى جسمها عطر وزينة ؛ أهكذا هم الخادمات ؟ مع احترامي الكبير لهن ، لقد تم ضبطهما وهما في حالة تلبس ؛ نحن لا نريد إلا أن تأخد المسطرة مجراها العادي والطبيعي ولن نستسلم حتى يظهر الحق ؛ الذي يخفف عنا هذه الفضيحة .
بعد ذلك انطلقت المسيرة الإحتجاجية التي انظم إليها مجموعة من الناس في اتجاه العمالة ومنها إلى سرية الدرك الملكي بالقلعة .
عبداللطيف لغزال
amar
la ahada faw9a l9anon