تفاصيل جديدة مثيرة في ملف "إسكوبار" الصحراء

قانون المسطرة المدنية يدفع المحامين للاعتصام باستئنافية البيضاء

الفيزازي: الهدنة في غزة مستبعدة لأسباب كثيرة

أخنوش يؤكد: سنقدم مساعدة مالية من 8 و14 مليون للمتضررين من الفيضانات

أخنوش: دعم 2500 درهم للأسر المتضررة سيمتد 5 أشهر إضافية

أخنوش: بأوامر ملكية اتخذت الحكومة تدابير مهمة لفائدة المتضررين من زلزال الحوز وفيضانات الجنوب الشرقي

الفيزازي يتمنى أن تكون رئاسة الوزراء من العدالة و التنمية

الفيزازي  يتمنى أن تكون رئاسة الوزراء من العدالة و التنمية

أخبارنا المغربية

 

قال الشيخ محمد الفيزازي المعتقل السياسي السابق على خلفية أحداث 16 ماي 2003، إنه لن يصوت في الانتخابات المقبلة ولكنه يتمنى الفوز لحزب العدالة والتنمية وأن يصير بنكيران رئيسا للوزراء والرميد وزيرا للعدل .

وجاء حديث الفيزازي في إطار فعاليات الحملة الدعوية لمنظمة التجديد الطلابي بتطوان التي استضافتها كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمارتيل الاثنين 9 ماي، واستقبلت الجماهير الطلابية الشيخ الفيزازي بحفاوة كبيرة حتى أنه قال في مستهل محاضرته: "بلقياكم ينسى المرء مرارة غياهب السجون و العذاب الذي تعرضنا له أثناء الاعتقال" ثم أثنى على الشباب الحاضر و حياهم على الاستقبال الحار. 

وقد استهل الشيخ كلمته بالشكر الجزيل لكل من ساهم من قريب أو بعيد في إطلاق سراحه رفقة مجموعة من المعتقلين السياسيين السابقين،  وقدم شكرا خاصا إلى الأستاذ مصطفى الرميد و الأستاذ عبدالإله بنكيران اللذان كان يثيران قضيته وقضية المعتقلين السياسيين في الإعلام الرسمي، كما لم يفته شكر حركة 20 فبراير التي كان لها حسب قوله الفضل في المساهمة في إبعاد الظلم عن الشعب المغربي، والحد من سطوة بعض المفسدين في أجهزة الدولة.

ودعا الفيزازي الشباب المغربي إلى الانخراط في معركة الإصلاح والتغيير مادامت الاحتجاجات سلمية، وأهدافها محددة يتفق عليها المغاربة فيجب الخروج إلى الشوارع حتى إسقاط كل رموز الفساد، والقضاء على الظلم والفقر و التهميش والطبقية المقيتة حسب قوله، حتى استرجاع كرامة المواطن المغربي، مثمنا شعار "ماتقيش بلادي" و "ماتقيش ولدي" لما لهم من أهداف نبيلة، وأشار إلى أنه يجب إضافة شعار آخر هو "ماتقيش ديني" كرامة للشعب المغربي المسلم.

ومن جانب آخر كشف الفيزازي عن مراجعات كثيرة في قناعاته الشخصية، واعتبر السجن مدرسة كبرى، وقال: هناك من قال أن هناك تراجع عن أسلوب الدعوة، ولم لا، المسلم ليس قالبا من حديد، نحن نراجع أنفسنا وإذا ظهر لنا الحق هنا أو هناك نتبعه و ما الضير في ذلك، بل سنتبعه ونعتصم به و نعترف بالخطأ، لماذا نصر على التمادي في الخطأ؟".

وأضاف الفيزازي قائلا "لست تكفيريا و لست سلفيا، أنا مسلم، إذا كانت السلفية هي منهاج رسول الله صلى الله عليه و سلم، أنا مع النبي صلى عليه و سلم و مع الصحابة و مع من اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين",

وأكد الفيزازي أنه بعد هذه المراجعات تغير رأيه في بعض الحركات الإسلامية ولم يعد قاسيا عليها لأن في الحركات الإسلامية كلها هناك ما يجمعها أكثر بكثير مما يفرقها، بل "لاشيء يفرقها حسب قوله و إنما هي اختلافات بسيطة جدا.

وقال الفيزازي كنت متشددا على العدل والإحسان وحركة التوحيد والإصلاح وحزب العدالة والتنمية، ولكنني الآن أكن لهم كل الود والاحترام والتقدير"، ثم أضاف أنه لاداعي لتعميق الاختلاف  بين الحركات الإسلامية، بل يجب أن توضع أرضية للتوحيد تجمعنا نشر الفضيلة والأخلاق المحمدية وجلب المصالح للمسلمين من كرامة وديمقراطية وعدالة اجتماعية والمساواة، ودرء عنهم المفسدة من ظلم و تهميش و حكره ومحاسبة ناهبي المال العام، مؤكدا على الحاجة الملحة في الظرفية الراهنة التي تعرف تحولات عميقة في المشهد المغربي، لكل الحركات الإسلامية لقيادة مسار التغيير و الإصلاح.

وفي سؤال وجه له ما إذا كان للشيخ الفيزازي نية لتأسيس حزب سياسي، أجاب: "إذا ما قدم لي الملك ضمانات للاشتغال بحرية وديمقراطية لإنشاء حزب سياسي ذو مرجعية إسلامية على نهج القرآن و السنة مع استحضار تحولات العصر ومستجداته التقنية و التكنولوجية و كذا استحضار المتغيرات الاجتماعية و السياسية و الحداثة، فإني مستعد من الغد أن أقدم أوراقي للسلطات بطلب تأسيس حزب سياسي".

وفي الختام ترحم الشيخ الفيزازي على أرواح ضحايا الاعتداء الإرهابي الذي وقع بمراكش، واستقبح ذلك الفعل واستنبذه، وشدد على أنه ليس من أعراف الشعب المغربي و لا من تقاليده وأن قتل النفس بغير حق ليس من الدين في شيء. بينم رفع الطلاب  في ختام اللقاء شعارات تطالب بإسقاط الفساد، وإسقاط قانون الإرهاب، وشعارات أخرى تنادي بمزيد من الحرية و الديمقراطية.

عبد الرحيم بلشقر


عدد التعليقات (4 تعليق)

1

Marocain

A ce Monsieur qui veut un troisieme slogan \"mat9ish dini\", je voudrais lui proposer un quatrieme slogan : \"matqish 7ourriyati\". Je suis libre de croire ou ne pas croire ce que vous croyez. Je ne touche aucunement a ta religion, alors ne touche pas a ma liberte. C est ce que j ai de plus precieux. Apprenons a respecter les uns les autres, sinon nous Sommes prets a defendre nos acquis. Pour votre information, les pays developes doivent leur progres a la separation d etat et religion; et vous vous dites que din how siyassa wa siyassa hiya din. Il vous faut toute une reeducation pour comprendre que la religion et la democratie sont deux choses tres differentes et en conflit perpetuel.

2011/05/10 - 08:50
2

مغربي

كلام مقنع الي حد كبير.اللهم العدلة والتنمية و حتى العدل والاحسان ان امكن هؤلاء لاتزال سجلاتهم نظيفة ولم تتلطخ اياديهم باموال الشعب مثل مصاصي الدماء الذين يتربعون على كراسي الحكومات والبرلمانات المتعاقبة والى يومنا هذا والذين يدعو الشعب المغربي كله الى الاطاحة بهم ويطالب بمحاسبتهم على الطريقة المصرية واسترجاع ما ثم نهبه من اموال هذا الشعب المستضعف والمغلوب على امره. تحية صادقة للشيخ وللمغاربة الشرفاء .المجد لاخبارنا وكل القائمين على الموقع

2011/05/11 - 12:34
3

العبا سي المصطفى

الله يجيبك على خير أيها الشيخ؟ أظن أن الشيخوخة بدأت تأثر على أفكارك؟؟ من الأفضل لكم البقاء في المساجد؛ لتعليم الناس كيفية الوضوء الكبير والصغير؟ واتركوا السياسة لأهلها ودويها؟ لأنها ميدان صعب عليكم، وليست بتاتا من اختصاصاتكم. بن كيران لا يصلح حتى أن يسير جمعية صغيرة أونادي لفريق لكرة القدم يتكون من عشرات الأشخاص؟ ومابالك أن يكون وزير أول ليسير حكومة لشعب اسمه المغاربة ! ! !

2011/05/11 - 10:32
4

ابراهيم

ليس بالتمني يتغير العالم بل بسواعد القوى العاملة, وبأفكار علماء ينيرون لنا الطريق, و بابداعات و ابتكرات الأضمغة, و بالحرص على الديموقرادية العادلة و التي تنتج من خلال انتخابات نزيهة مسؤولين وطنيين . كان عليك أيها الشيخ أن تكون مع مستجدات العصر, و أحسنها الديموقراطية في كل شيء حتى في وزيرك, و ان أخرته صنادق الاقتراع لما لا, لكن ادا أخرجت آخر و عرسنا على نزاهتها يجب الترحيب بما أفرزته. هدا هو قانون العصر و مستجداته التي لم تتكلم عليها هده الأيام.

2011/05/11 - 08:03
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات