بحضور نجوم الفن المغربي.. افتتاح المهرجان الدولي للسينما والهجرة بوجدة

المغربية بومهدي: حققت حلمي مع مازيمبي وماشي ساهل تعيش في الكونغو

الرضواني: خسرنا اللقب ونعتذر للمغاربة..ولاعب مازيمبي تشكر المدربة بومهدي

لمياء بومهدي: لم أتخيل يومًا الفوز بلقب دوري أبطال إفريقيا في المغرب ومع فريق آخر

مدرب الجيش الملكي يبرر الخسارة المفاجئة لنهائي أبطال إفريقيا

شاهد لحظة مغادرة "أزواغ" حارس اتحاد طنجة دربي الشمال باكياً

ما قالته الصحف العالمية حول مجزرة فض الاعتصام

ما قالته الصحف العالمية حول مجزرة فض الاعتصام

أخبارنا المغربية


أخبارنا المغربية ـ وكالات


تناولت بعض الصحف الأمريكية والبريطانية الهجوم الذي شنته القوات العسكرية والأمنية المصرية على أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي المعتصمين في ميدان رابعة العدوية وميدان النهضة وميادين أخرى في أنحاء البلاد، وقال معظمها إن القوات المصرية استخدمت عربات مدرعة وأطلقت الرصاص الحي على المعتصمين.


واشنطن بوست


فقد قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، الصادرة اليوم الخميس، إن القوات الأمنية المصرية أطلقت النار والقنابل المسيلة للدموع على المعتصمين من أنصار مرسي، وإنها قامت بحرق وبتجريف الخيام، وشنت حملة اعتقال وضرب للمتظاهرين، ونقلت الصحيفة عن شاهدة عيان قولها إنها رأت معتصمين يتم اعتقالهم بشاحنات زرقاء كبيرة كتلك التي تنقل السجناء، وأضافت الصحيفة أن الشرطة المصرية هاجمت الصحفيين بقنابل الغاز لإبعادهم عن المشهد.


وول ستريت جورنال


من جانبها، قالت صحيفة وول ستريت جورنال، إن القوات المصرية شنت حملة مميته على أنصار مرسي المعتصمين في بعض الميادين في القاهرة، وسط تزايد أعداد القتلى من المعتصمين، موضحة أن القوى الأمنية والقناصة يستخدمون الرصاص الحي في الهجوم، ونقلت الصحيفة عن امرأة عجوز تعرضت للغاز القول "ساعدنا يا الله، فنحن غير مسلحين"، كما قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز إن المستشفى الميداني في ميدان رابعة العدوية يبذل جهودا مضنية في محاولة لتقديم الإسعاف للمصابين من المعتصمين.


الإندبندنت


وأما صحيفة الإندبندنت البريطانية، فقالت إن الجيش المصري فتح النار على المعتصمين من أنصار مرسي مما أسفر عن مئات القتلى، مضيفة أن مروحيات عسكرية حلقت في الأجواء أثناء الهجوم.


وتناولت الصحيفة الخبر تحت عنوان "يوم العار المصري: مئات من القتلى والجرحى بعد إعلان الحكومة الحرب على الإسلاميين".


وتنشر الجريدة مقتطفات من مقال مراسلها من ميدان رابعة العدوية يقول "بينما كانت تقرع أصوات طلقات الرصاص الآذان في ميدان رابعة العدوية شرق القاهرة كان هناك طفل يدعى عمر ويبلغ من العمر 12 عاما يجلس جوار 31 جثة لقتلى بطلقات الرصاص ليشرب عصير البرتقال بينما تسيل دماء القتلى على الأرض".


وتقول الجريدة إن العديدين تعرضوا لطلقات رصاص من نوع شديد القوة وكانت بعض الإصابات في الصدر بشكل قاتل، ويضيف المراسل عندما سألت الطفل عن شعوره بما يرى حوله سكت لحظات ثم أجاب بشكل طفولي "ليس جيدا".


وتقول الجريدة إنها أحصت 25 جثة خلف المنصة التى كان يستخدمها قادة الإعتصام في تسيير المظاهرات المعارضة خلال الأسابيع الستة الماضية وكانت الجثث متروكة دون تبريد في درجة حرارة مرتفعة.


وفي المسجد الموجود قرب الميدان استخدمت ساحة المسجد لوضع الجثث وعلاج المصابين كما تم استخدام غرف داخل المسجد كمكان إضافي لحفظ جثث القتلى وبينما كانت تجرى عمليات لإسعاف عشرات المصابين بشكل عاجل لم يكن هناك وقت لشيء أخر لكن البعض تحدث بصعوبة.


وتنقل الجريدة تصريحا للطبيب يحيى مكيه الذي كان موجودا في المستشفى الميداني يقول "أنها مجزرة إنهم يريدون إخفاء الجريمة فلم أكن أتخيل أبدا أن يقتل المصريون مصرين مثلهم بهذا الشكل".


وتختم الجريدة الموضوع قائلة إن العديد من الممرات تكدست بالمصابين في انتظار تلقي العلاج والإسعافات الأولية حيث كان هؤلاء أقل حظا من غيرهم الذين حظوا بأسرة.


الجارديان


وأخيرا تناولت صحيفة "الجارديان" الملف أيضا في موضوع تحت عنوان"القمع العسكري في ميدان تيانانمين المصري".


وذلك في إشارة إلى قيام الجيش الصيني بقتل آلاف المعتصمين السلميين دهسا بالدبابات في ميدان تيانانمين عام 1989، وتقول الجريدة إن"الهجمة الدموية التي قام بها الجيش المصري ضد مواطنيه تمثل نقطة اللاعودة بالنسبة للحكومة".


وتتناول الجريدة تبعات فض الاعتصامين في رابعة العدوية والنهضة وتوضح أن حالة الطوارئ و حظر التجول الذي أعلنته الحكومة لم يمنعا اندلاع اشتباكات وأعمال عنف في عدة محافظات في مختلف إنحاء البلاد.


كما تشير إلى أن الطابع العنيف الذي اتسمت به الأحداث دفع "القيادي الليبرالي محمد البرادعي إلى تقديم استقالته من منصبه كنائب لرئيس الجمهورية".


وتقول الجريدة "إن الشوارع المحيطة بميدان رابعة العدوية في القاهرة تحولت لتصبح تيانانمين المصرية" وهو ما يعني أنها أصبحت رمزا لمقاومة القمع العسكري.


وتقول الجريدة إن الحل السياسي كان ممكنا ولو بشكل ضئيل قبل الأحداث الأخيرة وأن العقلية العسكرية المصرية ستتحلى بالحكمة لكن الآن اختفت كل آمال التوافق بين الأطراف المختلفة في مصر.

 


عدد التعليقات (2 تعليق)

1

محمد

egypt

بسم الله الرحمن الرحيم وجعلنا من بين ايدهم سدا فاغشينهم فهم لا يبصرؤن صدق الله العظيم مبدايا انا غير راضئ عن ما يدؤر بمصر الان لان مصر اكير من قتل ابناء شعبها الباسل امام بكل طوافه فنحن نمر بمرحله انتقاليه تعكس كل الجهود الديموقرطيه والسياسيه على ارض الواقع ما حصل فئ ربعه شئ طبيعئ لمجموعه متطرفه من الارهاربين ماذا تتوقعون من شعب بات الرعب بجانبه حينما اشتعلت النيران الصديقه من الاخوان المسلمين بحرق ونهب كل كنايس مصر وتلف المعابد الاثريه ماذا تتوقعون من جيش تحمل كل الاعباء السياسيه بانواعها اهذا هو الدين بالنسبه للاخوان نحن جمعيا مؤمنون بالله والاسلام هو ديننا دائما تنظون انكم على حق حصوصا ابناء الغرب تسعون ؤراء الدبلومسيه الكاذبه من اجل مصلحه بلادكم انتم مخطؤن حقا فنحن اسياد هذا الوطن بلا منازع ؤلن تكون هناك كلمه غير صوت شعب مصر الشعب الذئ اثبت للعالم كله انه جيل لا يعرف المستحيل علئ ارض الواقع ماذا تفعل امريكا وكل دؤل الغرب اذا فعل الاخوان بها كالاتى ... 1_ حرق الكنايس 2_حرق الاقسام بالاربجيه 3_القتل العمد 4_ارهاب المواطنين 5_اعتدادات على الصحفين 6_سرقت اثارت الدوله دائما تتوقعون انكم السياده العظمه لكل البلاد فحن شعب اراد الحياه فماذا كنت تفعلون لو انتم مكان الجيش المصرئ بعد عصيان دام 45 يؤم ويقلون سلميه ؤلكنها اصبحت دمؤيه لانكم كنت تمونون الاخوان فعلموه جيدا ان مصر اكبر منكم جمعيا فاذا كنتم تسعون علئ شئ فلن تنؤلها ابدا لان شعبها لا يعرف المستحيل فئ عرف سياستكم الكاذبه الا بان نصر الله قريب

2013/08/16 - 11:51
2

فريدة

حسبى الله ونعم الوكيل

هذه حرب اختلط فيها الحابل بالنابل وبتالى لايوجد دليل دامق على ما تقوله من المفروض يتحرى الانسان الحكم على الشىء حتى ت كون هناك ادلة والله انا اتاسف على بعض الناس التى تايد الحكومة على هذا العمل الاجرامى الذى لايقبل باى حال من الاحوال حسب انا حسب ضنى ان اليهود والنصارى لاتتجراء ان تفعل ما فعله الجيش المصرى فى ابناءه

2013/08/17 - 07:39
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات