أخبارنا المغربية
قالت الأمم المتحدة إن قناصة أطلقوا النار اليوم على المفتشين الدوليين في سوريا لدى وصولهم للغوطة للتحقيق بمزاعم حول تعرضها لـأسلحة كيمياوية، وكانت دمشق قد تعهدت للأمم المتحدة بضمان سلامة المفتشين الدوليين.
وكانت وكالة رويترز قد نقلت في وقت سابق عن شاهد عيان تأكيده أن قافلة مكونة من ست عربات لمفتشي الأمم المتحدة توجهت إلى موقع خارج العاصمة السورية حيث مواقع الهجوم المزعوم، فيما نسبت وكالة أسوشيتد برس الأميركية لمصورها أنه شاهد المفتشين وهم يغادرون الفندق على متن سبع سيارات.
وقال المصور إن ممثلة الأمم المتحدة لنزع الأسلحة أنجيلا كين كانت في وداع فريق المفتشين عند مغادرتهم الفندق لكنها لم ترافقهم.
وشوهد أعضاء فريق مفتشي الأمم المتحدة وهم يرتدون سترات واقية ويرافقهم رجال أمن وعربة إسعاف، وذكروا أنهم متوجهون إلى الغوطة الشرقية التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة على مشارف دمشق حيث يقول ناشطون إن صواريخ مليئة بالغاز السام قتلت مئات الأشخاص.
وكانت سوريا قد وافقت أمس الأحد على السماح للمفتشين بزيارة المواقع، لكن الولايات المتحدة وحلفاءها يقولون إن القرار جاء متأخرا وإن الأدلة على استخدام أسلحة كيمياوية ربما تكون قد دُمرت بفعل قصف المنطقة طوال الأيام الخمسة الفائتة من قبل قوات النظام السوري.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول أميركي طلب عدم كشف اسمه قوله "لو لم يكن للحكومة السورية ما تخفيه، ولو أرادت أن تثبت للعالم أنها لم تستخدم أسلحة كيمياوية في هذا الحادث، لكانت أوقفت هجماتها على المنطقة، وسمحت للأمم المتحدة بأن تصل فورا إليها قبل خمسة أيام".
وكالات
ياسر
يجب على المجتمع الدولي ردع هذا النظام الشيوعي النازي الظالم لإجتثاته من جدوره نهائيا .أي فرصة تعطى له ستكون على حساب الشعب السوري الأعزل في قتله وإذلاله