أخبارنا المغربية
محمد اسليم / أخبارنا المغربية
توصلت أخبارنا المغربية ببيان صادر عن التنسيقية الوطنية للأساتذة المجازين المقصيين من مرسوم الترقية بالشهادات، البيان الذي يحمل الرقم 7 والمعنون ب: "لا للمباراة والترقية بالشهادة حق مكتسب" تحدث عن النضالات السلمية الحضارية التي إنخرطت فيها التنسيقية منذ سنة كاملة، والتي ووجهت من طرف وزارة التربية الوطنية بالتعنت الكبير والإستهتار المبين ـ حسب تعبير واضعي البيان ـ ، كما تحدث عن غياب أي نية لطي الملف نهائيا وذلك بإدماج الأستاذات والأساتذة المجازين في السلم العاشر دونما قيد أو شرط، وإسوة بأفواج 2008/ 2009/ 2010 و2011، كما تعرض ذات البيان للإقتطاعات التي طالت أجور المضربين، وللتدخلات الأمنية التي طالت سلامتهم البدنية في مسيراتهم ووقفاتهم الإحتجاجية السلمية التي دأبت التنسيقية على تنظيمها.
كما إنتقد البيان ربط الوزارة للترقية بالشهادة بإجتياز مباراة، وإعتبرها محاولة يائسة لمصادرة حقوقهم المشروعة، والتي حددها البيان في: الحق في الترقية بشهادة الإجازة دون قيد أو شرط وبأثر رجعي، الحق في تغيير الإطار، الحق في ولوج درجة خارج السلم مع حذف السلم التاسع من المنظومة التعليمية.
هذا ودعت التنسيقية الأساتذة المعنيين للإنخراط في إضراب وطني لأربعة أيام (16ـ17ـ18 و19 شتنبر الجاري) قابلة للتمديد، والتي سيتم خلالها تنظيم وقفات ومسيرات إحتجاجية على الشكل التالي:
الإثنين 16 شتنبر:
وقفة أمام وزارة التربية الوطنية يليها جمع عام لتجديد مكتبها الوطني.
الثلاثاء 17 شتنبر:
مسيرة إحتجاجية في إطار إتحاد التنسيقيات الوطنية من باب الحد صوب البرلمان.
الأربعاء 18 شتنبر:
وقفة إحتجاجية أمام مديرية الموارد البشرية تليها مسيرة نحو وزارة الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة
كان عليكم
من رأيي أنه كان على الأخوة أن يحصلوا على الشهادة قبل ولوج الوظيفة لأن الكل يعلم أن تحصيل الشهادة بعد التوظيف لا بد أن يكون على حساب التلميذ لما تتطلبه من حضور يجهز على الوقت المخصص للتلاميذ للتعلم.كان على الوزارة أن تصدر قانون المنع منذ سنوات خلت فالنتيجة أساتذة قابعون في السلم التاسع لا يجدون سبيلا لاتمام دراستهم وأساتذة حالفهم الحظ في ايجاد تخريجة ذكية مع مدرائهم لاتمام دراستهم على حساب وقت تلاميذهم وبالتالي الترقية للسلم العاشر....أرى أن تتم تسوية الوضعية المادية لجميع الأساتذة لنفس المستوى وبنفس المستوى فالمقرر الذي يدرس واحد والمجهود الذي بذل يختلف بحسب الضمائر فالترقية أو التمييز بين السادة الآساتذة ان كان ولا بد فلازم أن يكون بناءا على الكفاءة والتي لن يتأتى التماسها ومعرفتها الا من خلال احياء دور التفتيش واللجان المرافقة له ليس لللاستاذ فحسب بل في آخر السنة ليتم الاطلاع عن كثب على