تسببت مجانية التنقل في الطرامواي، أمس الخميس وصباح اليوم، في إرباك حركة التنقل في العدوتين الرباط وسلا، حيث تدافع العديد من المواطنين وتزاحموا على طول محطات الطرام، الذي أعطى انطلاقته جلالة الملك يوم الأربعاء، حيث عبر جلالته قنطرة الحسن الثاني على متنه من سلا إلى الرباط.ولعل المتتبع لحركة النقل لهذا الصباح بالأحياء التي يمر عبرها الطرام يكتشف كيف أن هذا الأخير تسبب في عرقلة المرور والازدحام، بل وتعطيل بعض أصحاب السيارات عن الوصول إلى مقرات أعمالهم. من جهة أخرى، تمت معاينة طريقة لا حضارية لمجموعة من الشبان وهم يسارعون إلى ركوب "الطرام" غير مبالين بسرعته وغير منتظرين فتح الأبواب بشكل تام. هذا بالإضافة الى تزاحم الراكبين مع استحالة تنظيمهم، رغم وجود عناصر امنية متخصصة في هذا المجال. وتقاطرت جماهير غفيرة للتملي برؤية الطرام و الركوب فيها مجانا، بيد أن عملية التنقل عرفت اكتظاظا غير مسبوق، مصحوب بعمليات نشل كان ضحيتها بعض اللصوص الذين تم القبض عليهم بمساعدة الكاميرات المثبتة داخل المقصورات. إلى ذلك، انتهت الأشغال في الطرامواي الرباط سلا منذ أسابيع وقد أعطى جلالة الملك إشارة انطلاق هذه الوسيلة الجديدة للتنقل في العاصمة الرباط والعدوة سلا، فهل ستساهم هذه الوسيطة في تخفيف العبء عن حركة التنقل، بالتالي تمكين المواطنين من الوصول إلى مقرات أعمالهم وقضاء أغراضهم في الوقت المحدد؟، آم أن ضيق الممرات وانعدام أخرى لفائدة الراجلين، قد يؤدي إلى كوارث وسقوط ضحايا؟.إلى ذلك، حددت إدارة الطرامواي مبلغ 7 دراهم للساعة الواحدة على متن الطرام في أفق تخصيص بطاقات اشتراك أسبوعية للمنخرطين من طلبة وغيرهم، بأثمان قالت إنها سوف تكون في متناول الجميع، وفيما بعد ستنتقل إدارة الطرام إلى تخصيص بطاقة شهرية للمنخرطين على شاكلة القطار. تليكسبريس
marocaine
عنداك متحلش الشراجم للتهوية راه الأطباءدايرين الإضراب باش إداويولكم عينيكم راه الركاب واكلين اللوبية