شهد اليوم الأول من مهرجان "موازين" (ليلة الجمعة 20 ماي) بالرباط إجراءات أمنية مشددة، كما عرف تدخل القوات العمومية ضد مناهضي "موازين" بالقرب من المقر السابق لوزارة الاتصال غير بعيد عن "دار الفنون". كما شهدت شوارع وسط المدينة انتشارا كبيرا للقوات العمومية.
بعض أن ذاق مناهضو عصا القوات العمومية قبل بدء الحفل الافتتاحي بالشارع، بعد ذلك ساد الهدوء سهرات اليوم الأول، وما لوحظ هو الإقبال المتوسط أو أقل من المتوسط الذي تابع سهرات اليوم الأول من مهرجان قيل فيه الكثير وطالب عدد من المحتجين إلغاءه.
وشهد اليوم الأول ظهور الرجل الذي طالبت مسيرات 20 فبراير بإبعاده، يتعلق الأمر بمحمد منير الماجيدي، مدير الكتابة الخاصة للملك ورئيس "مغرب الثقافات" الجمعية المنظمة لمهرجان "موازين"، وقد كان رفقة تابعه وزير الشبيبة والرياضة منصف بلخياط المكلف بالتسويق في "موازين"، وقد منع من الصحافيين التقاط صور له، بل إن مصورا زغبو الله وصوروا، فطلبوا منه محو تلك الصورة، غير أن الموقع الإخباري"كود" تمكنت من التقاط صورة له رغم كل الحصار المضروب من قبل مسؤولي الوكالة المكلفة بالعلاقة مع الصحافة "بي إر ميديا"، والتي أثير حول فوزها بصفقة "موازين" الكثير من الشبهات، ويعرف العاملون معها بقلة الخبرة والضعف والهواية مثلهم مثل مسؤولي الشركة. فوزها بصفقة "موازين" شكل من أشكال الفساد والزبونية التي تسود في كثير من جوانب تنظيم المهرجان الأكثر إثارة للجدل في المغرب.
كود بتصرف
ma
كيف لدولة ديموقراطية كما يدعون الشعب يريد الغاء موازين وهم يقولون الشعب لا نحن نفعل ما نريد اين الديموقراطية اذن ولاّ الشعارات فقط ديموقراطية على الطريقة المغربية لا حولة ولاقوة الابالله العلي العظيم