لاعبو الوداد والرجاء يعلقون على نتيجة التعادل في ديربي الويكلو

الله ياخذ الحق..أول خروج إعلامي لعائلة التلميذ ضحية جريمة قتل بطنجة

سابيتنو ينتقد الحكم صبري بسبب عدم طرد لاعب الوداد ويؤكد: الخصم لم يكن يستحق التعادل

تكريم عدد من القضاة والموظفين السابقين بالمحكمة الابتدائية الإدارية بوجدة

هذا ما قاله مدرب الوداد موكوينا عن التعادل في الديربي

فرحة آيت منا بعد هدف التعادل في مرمى الرجاء

شاكيرا وكاظم ودياب في مهرجان \"موازين\" المغربي رغم الاحتجاجات

شاكيرا وكاظم ودياب في مهرجان \"موازين\" المغربي رغم الاحتجاجات


الرباط ـ عادل الزبيري / العربية

وسط حراك اجتماعي سلمي مطالب بإلغاءه، تتواصل فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان "موازين" عبر 9 منصات في أحياء العاصمة الرباط، منذ انطلاقه الجمعة الماضية، حيث أحيت الفنانة السورية ميادة الحناوي أولى السهرات. فيما نجحت المغربية أسماء المنور والعراقي كاظم الساهر في استقطاب جمهور مغربي إلى منصة حي النهضة، في ثاني ليالي الشرق السبت 21-5-2011.

وشهدت المنصات الكبرى لمهرجان موازين في ثاني ليلة عودة متزايدة للجمهور لتتبع العروض الشرقية والغربية والمغربية والإفريقية، إلا أنها لا تزال دون المستوى الذي سجلته دورة العام المنصرم.

ويدخل مهرجان موازين دورته العاشرة وسط إجراءات أمنية مشددة في مواجهة استباقية لأي خطر إرهابي قد يتهدده خاصة وأنه يأتي عقب أقل من شهر من تفجير إرهابي ضرب مقهى أركانة في ساحة جامع الفنا في مدينة مراكش يوم 28 أبريل/نيسان المنصرم، ويواجه المهرجان موجة غير مسبوقة من الاحتجاجات الشعبية السلمية المطالبة بإلغاءه وتتهم المسؤولين عليه بالفساد وتبذير الأموال التي تعود للدولة، إلا أن التحدي الذي ظهر من الليلة الأولى هو الإقبال على السهرات المجانية من قبل الجمهور في المنصات المفتوحة للعموم في كل من أحياء النهضة والمنزه وأبي رقراق وسلا والسويسي، وهي المعادلة التي ستبقى مفتوحة على جميع الاحتمالات طيلة أيام المهرجان المصنف حاليا الأضخم في المجال الموسيقي في العالم العربي بحسب النقاد لنجاحه في استقطاب النجوم العرب والعالميين.

وفي اليوم الأول للمهرجان الجمعة الماضية، شهد الشارع الرئيسي في حي أكدال في الرباط، مرور كرنفال فن الشارع بشكل محتشم ووسط حراسة أمنية من الشرطة ورجال الأمن الخاص، وفي داخل الموقع التاريخي شالة، عزفت فرقة سيمارون من الكاميرون وسط حضور ضعيف غالبيته من الموظفين في السلك الدبلومسي في الرباط لدول أمريكا اللاتينية وأوروبا، وفي فيلا دار الفنون، كانت موسيقى الطرب الأندلسي وإيقاعات غناء إحسان الرميقي قبالة كراسي شبه فارغة إلا من المصورين الفوتوغرافيين وقليل من الجمهور الذي كان يتابع. وفي منصة السويسي ليالي الغرب أدت فرقة بهاراتي عروضها، وفي منصة أبي رقراق أعلن فيمي كوتي من نيجريا عن انطلاقة سهرات موسيقى الرف العالمية.

وفي اليوم ذاته، شهد شارع محمد الخامس منع القوات العمومية للمحتجين من التنسيقية الوطنية للمعلمين والمطالبين بتحسين وضعيتهم المالية، من تنفيذ مسيرة في قلب الرباط للاحتجاج على مهرجان موازين برفع شعار "نقود الشعب أين ذهبت.. في موازين والحفلات"، وتجمعت 4 مجموعات من تنسيقيات الأطر العليا المغربية الحاصلة على الشهادات الجامعية العليا التي سبق لها أن أعلنت عن ما أسمتها جمعة الغضب في يوم افتتاح موازين، إلا أنها تجاوزت التوقيت المعلن سلفا، وليشهد الشارع حالة من الكر والفر مع القوات العمومية التي عمدت إلى التدخل أكثر من مرة في مواجهة المحتجين، فيما لم تنفذ التنسيقية الوطنية لمناهضة مهرجان موازين أي وقفة احتجاجية في الشارع العام أو قرب أي من منصات مهرجان موازين، فيما واصلت ما تسميها بعمليات التعبئة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

وسبق للمسيرات السلمية التي دعت لها حركة العشرين من فبراير في مجموعة من المدن المغربية أن طالبت برحيل منير الماجيدي رئيس مهرجان موازين ومدير الكتابة الخاصة للعاهل المغربي محمد السادس، كما ربطت المسيرات ما بين المهرجان وبين ضياع مبالغ مالية ضخمة يرى المحتجون أنها من الممكن أن تساهم في تنمية المغرب وفي محاربة الفقر، بينما يرد مهرجان موازين بأنه احتفالية موسيقية تليق بعاصمة المملكة المغربية، ونجحت في خلق صيت عالمي للبلد عبر القارات الخمسة، وتربعت على عرش الاحتفاليات الموسيقية في كل العالم العربي.

وبالرغم من كل الاحتجاجات، أكد جميع الفنانين الذين وجهت لهم جمعية مغرب الثقافات، المنظمة لمهرجان موازين، حضورهم هذا العام للغناء في الدورة العاشرة من المهرجان، فيوم السبت المقبل 28 مايو/ايار الجاري، سيكون عمرو دياب في منصة ليالي الشرف للختام في الموسيقى العربية، بينما كاميليا جبران من فلسطين، تصنع ختام سهرات الرقي الغنائي في دار الفنون، ونجمة فوق العادة من المتوقع أن تختتم ليالي الغرب، الكولومبية شاكيرا، بينما يرفع صوت إفريقيا في منصة أبي رقراق في الختام الغيني موري كانتي، وفي داخل مسرح محمد الخامس، يلتقي الجمهور مع الهادئة في غناءها وموسيقاها، من الجزائر سعاد ماسي.


عدد التعليقات (1 تعليق)

1

naima

sans commentaire

2011/05/22 - 09:37
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات