أخبارنا المغربية
محمد اسليم / أخبارنا المغربية
يواصل أساتذة سد الخصاص والتربية الغير النظامية إعتصامهم أمام الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة درعة، والتي يقع مقرها بأكادير.
الإعتصام والذي يؤطره التنسيق الجهوي لأساتذة سد الخصاص ومنشطي التربية الغير النظامية، والذي سبقته وقفات بعين المكان، يرفع مطلب الإدماج الفوري والمباشر للمعنيين بأسلاك وزارة التربية الوطنية.
هذا وعلمت أخبارنا المغربية أن طاولة الحوار جمعت اليوم ممثلين عن المعتصمين ولجنة أكاديمية، لكن يبدو أن لا جديد لحدود الساعة وفقا لمصادر من عين المكان.
وفي تواصل لنا مع عبد الجليل البراح عضو لجنة الإعلام في التنسيقية الوطنية لأساتذة سد الخصاص ومنشطي التربية غير النظامية، أوضح لنا هذا الأخير أن هاته الفئات والتي حدد عدد أفرادها فيما يقارب 5000 أستاذ وأستاذة، والتي تمارس دورها التربوي والتعليمي بمناطق مهمشة، ومقابل أجور رمزية، يعيلون من خلالها أسرهم.. وأن المحطات النضالية الحالية التي تشهدها العديد من المواقع على إمتداد الوطن، هي تفعيل لخلاصات الجمع العام المنعقد بالرباط في يوليوز المنصرم تحت شعار "جميعا من اجل إسقاط التعاقد في قطاع التعليم ووقف تحايل الحكومة المغربية على قانون الوظيفة العمومية".
وأضاف البراح: نحن في إطار التنسيقية الوطنية والتي نعتبرها تنظيما ذاتيا لهده الفئة نعتقد أن هجوم الدولة على قطاع التعليم لن يتوقف عند هذا الحد فهي تعمل جاهدة على خصخصته ، فبعدما استكملت تفويتها لقطاع النظافة والحراسة المدرسية فإنها اليوم تخطو خطوات متسارعة للانقضاض عليه بالكامل معتمدة على تجزيء مطالب الشغيلة التعليمية ليسهل الإجهاز على الكل (أساتذة الزنزانة 9 'المديرون 'المتصرفون والممونون'أساتذة التربية غير النظامية وسد الخصاص....).إن اكبر رهان اليوم هو توحيد هذه النضالات وانصهار الجميع في مقاومة مشتركة تحت عنوان واحد وموحد هو الدفاع عن المدرسة العمومية والحقوق الكاملة للشغيلة التعليمية