أخبارنا المغربية
حذر الرئيس السوري بشار الأسد في حديث لتلفزيون تركي من أن تركيا ستدفع ثمنا باهظا لدعمها لمن وصفهم بـ«الإرهابيين». واعتبر أنه في المستقبل القريب سيسبب هؤلاء «الإرهابيون» عواقب بالنسبة لتركيا. ووصف ما قاله رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بشأن سوريا وشعبها بـ«الأكاذيب» واتهمه بدعم «الإرهابيين».
مقابلة الأسد مع قناة «هالك» وصحيفة «يورت» التركيتين تزامنت مع يوم جمعة أطلق عليها الناشطون المعارضون «جمعة شكرا تركيا» وخرج متظاهرون في مناطق خارجة عن سيطرة النظام لا سيما شمال البلاد لتقديم الشكر لتركيا والشعب التركي على ما قدمته من مساعدة وعون للشعب السوري، وقدم المتظاهرون في حمص وعدة مناطق أخرى التحية والشكر لأردوغان الذي «قبل أيادي الأطفال السوريين واستقبلهم كضيوف»، وردا على ما تقوله وسائل الإعلام الرسمية بحق تركيا وأردوغان رفعوا لافتة كتبوا عليها «فليذهب الليل مع النهار أين الطاغية الأسد من أردوغان!!»، بحسب ما أظهرته مقاطع فيديو بثها الناشطون يوم أمس للمظاهرات التي خرجت في يوم جمعة «شكرا تركيا». وذلك بينما كان الرئيس الأسد يقول لإعلاميين أتراك بلادهم ستدفع غاليا ثمن «دعمها الإرهابيين في سوريا»، معتبرا أن لهؤلاء «الإرهابيين» تأثيرا على تركيا في المستقبل القريب، وأضاف محذرا في مقابلة بثت مساء الجمعة أنه «ليس من الممكن استخدام الإرهاب كورقة لتلعب بها ثم تضعها في جيبك، لأن الإرهاب هو مثل العقرب الذي لا يتردد في لدغك عندما يحين الوقت».
مشيرا إلى أن «كل ما يقوله رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان عن سوريا وشعبها حفنة أكاذيب فيما لا يقوم سوى بدعم الإرهابيين».
وردا على سؤال يتعلق بإسقاط طائرة سورية اخترقت الأجواء التركية الشهر الماضي اعترف الأسد «بخرق الطوافة السورية للأجواء التركية بسبب تسلل عدد كبير من الإرهابيين»، مشيرا إلى أن هذه الطائرة كانت تعمل لمنع «تسلل عدد كبير من الإرهابيين».
ومقابلة الأسد يوم أمس تأتي ضمن حملة إعلامية واسعة أطلقها النظام إثر إعلان الرئيس الأميركي عزمه توجيه ضربة «وشيكة» لنظام الأسد الشهر الماضي، ومع أنه تم التراجع عنها، فإن الحملة الإعلامية للنظام تواصلت، وخلال أقل من شهر أجرى الأسد أكثر من ثماني مقابلات تلفزيونية وحوارات صحافية لقنوات في الولايات المتحدة الأميركية وأميركا اللاتينية وفرنسا وإيطاليا وروسيا والصين وتركيا.. منوعا في خطابه بحسب البلد الموجه إليه الكلام. مؤكدا على مضمون واحد أن نظامه يحارب الإرهاب وعلى العالم أن يدعمه، وأن مسألة ترشحه للانتخابات عام 2014 مرهونة بإرادة شعبه.
من جانب آخر واصلت مجموعة من سكان الأحياء الجنوبية من العاصمة دمشق إضرابهم عن الطعام حتى فك الحصار عن أحيائهم، وخرجت مظاهرات كثيرة في مناطق الغوطة الشرقية والأحياء الجنوبية نادت بالحرية وإسقاط النظام وطالبت بإدخال قوافل المساعدات الإنسانية إلى الأماكن المحاصرة وهتفوا للغوطة الشرقية وأحياء دمشق الجنوبية والمعضمية وداريا وحمص وكل المناطق السورية المحاصرة، وكانت مجموعة بزعامة الشيخ صالح الخطيب من أهالي الأحياء الجنوبية في دمشق أطلقت نداء تحذير من أن الأهالي يعانون من كارثة إنسانية وهم على حافة الجوع بسبب حصار خانق مفروض على تلك الأحياء منذ تسعة أشهر.
لندن: «الشرق الأوسط»
خلوفي
اﻻسم ﻻ يعني شي
والدليل انظر الى ماوصل اردغان بلدة وماصولة الية بلدك انت غبي لم تعتبر بمن قبلك