أخبارنا المغربية ـ و م ع
أخبارنا المغربية
دعا الائتلاف المغربي من أجل إلغاء عقوبة الإعدام إلى مصادقة المغرب على البرتوكول الاختياري الثاني الملحق بالعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية المتعلق بإلغاء عقوبة الإعدام، باعتبارها "عقوبة لا إنسانية حاطة بالكرامة ولا تلائم وضع المغرب حاليا".
واعتبر السيد عبد الرحيم الجامعي منسق الائتلاف خلال لقاء مع الصحافة مساء اليوم الإثنين بالرباط، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الحادية عشرة لليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام (10 أكتوبر) والذكرى العاشرة لتأسيس الائتلاف، أن الأمر يتعلق بالحق في الحياة المكفول بالدستور وبالمواثيق الدولية".
وأوضح السيد الجامعي أن هذه "الذكرى تكتسي رمزية خاصة بالنسبة للمغرب لأنها تصادف الاحتفال بالذكرى العاشرة لإنشاء الائتلاف الذي شكل منعطفا هاما في النضال الحقوقي من أجل إلغاء عقوبة الإعدام وطنيا وكونيا وكذلك انخراط المغرب في الدينامية العالمية الراسخة المتنامية من أجل حماية الحق في الحياة وتخليص البشرية من هذه العقوبة المشينة".
وأضاف أنه بالرغم من التطورات التي عرفها العالم في اتجاه إلغاء عقوبة الإعدام، سواء على مستوى الدول التي ألغت هذه العقوبة من قوانينها الجنائية أو على مستوى المنظمات الدولية التي نصت بعضها على تجميد تنفيذ هذه العقوبة السالبة للحياة إلى حين العمل على إلغائها،" فإن المغرب لم يطور موقفه من هذه العقوبة بالرغم من النداءات الوطنية والدولية الصادرة في هذا الشأن، في ظل اعتماده لدستور جديد ينص في فصله العشرين على حماية الحق في الحياة".
وأكد السيد الجامعي في هذا السياق أن الائتلاف المغربي من أجل إلغاء عقوبة الإعدام سيواصل العمل على مختلف الواجهات الوطنية والدولية لإسماع صوته وإلغاء هذه العقوبة السالبة للحياة على اعتبار أنه مهما كان الفعل الجرمي المقترف لا يمكن بتاتا أن يكون مبررا وسندا لسلب الحق في الحياة.
khalid
( ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون ( 179 ) )
( ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون ( 179 ) ) قوله تعالى ( ولكم في القصاص حياة ) أي بقاء وذلك أن القاصد للقتل إذا علم أنه إذا قتل [ ص: 192 ] يقتل يمتنع عن القتل فيكون فيه بقاؤه وبقاء من هم بقتله وقيل في المثل القتل قلل القتل وقيل في المثل القتل أنفى للقتل " وقيل معنى الحياة سلامته من قصاص الآخرة فإنه إذا اقتص منه حيا في الآخرة وإذا لم يقتص منه في الدنيا اقتص منه في الآخرة ( يا أولي الألباب لعلكم تتقون ) أي تنتهون عن القتل مخافة القود