ولم يؤدِ الرئيس بوتفليقة، أمس الثلاثاء، صلاة العيد في المسجد الكبير في العاصمة الجزائرية كما اعتاد، وهذه هي المرة الثانية التي يتغيب فيها الرئيس بوتفليقة عن صلاة عيد الأضحى والثالثة في مناسبة دينية بعد تغيبه عن حفل ليلة القدر وصلاة عيد الفطر منذ وصوله إلى سدة الحكم في عام 1999.
وكان آخر ظهور رسمي للرئيس بوتفليقة في 30 سبتمبر الماضي، خلال اجتماع لمجلس الوزراء عقد للمصادقة على قانون الموازنة للسنة المقبلة 2014.
وكان هذا الاجتماع بدافع تحاشي خرق الدستور الذي يلزم الرئيس بالتوقيع على قانون الموازنة قبل حلول شهر أكتوبر من كل عام.
وبرغم ذلك ما زالت الشكوك تحوم حول حقيقة الوضع الصحي للرئيس بوتفليقة، وحول طبيعة موقفه من الانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في أبريل القادم.
ولا يعرف إن كان الوضع الصحي لبوتفليقة يتيح له تحقيق رغبة أحزاب وقوى سياسية ومدنية تدعم ترشحه لفترة رئاسية رابعة، في أبريل المقبل أم أنه سيكتفي بالفترات الرئاسية الثلاث السابقة.
وتعرض بوتفليقة لوعكة صحية في 27 أبريل الماضي استدعت نقله في نفس اليوم إلى مستشفى "فال دو غراس" في باريس، قبل أن ينقل إلى مركز للراحة والتأهيل الوظيفي.
انسان حر
[email protected]
حب الكراسي احب عند العرب من حب الله . اللهم استرنا ونجنا من سم هؤلاء الاعراب . اين العرب من كلام الله المنزل بلغتهم . سوف ياتي زمان يتهرب العر من عروبتهم .