أخبارنا المغربية
أرسل العاهل المغربى محمد السادس برقية تهنئة للرئيس الجزائرى، عبد العزيز بوتفليقة، اليوم الثلاثاء، بمناسبة العام الهجرى الجديد 1435 هـ، وسط توتر تشهده العلاقات بين البلدين، بسبب ملف إقليم الصحراء المغربية، وصل حد استدعاء الرباط لسفيرها واقتحام مقر القنصلية الجزائرية بالدار البيضاء.
وقال التلفزيون الرسمى الجزائرى اليوم إن "رئيس الجمهورية (بوتفليقة) تلقى بمناسبة حلول السنة الهجرية الجديدة 1435 برقيات تهانى وتمنيات من قبل ملوك ورؤساء الدول والحكومات العربية والإسلامية".
وأضاف: "وردت هذه البرقيات من رئيس الجمهورية التونسية السيد محمد منصف المرزوقى، ومن رئيس الجمهورية اليمنية السيد عبد ربه منصور هادى، ومن أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثانى، ومن ملك المغرب محمد السادس".
وتعد برقيات التهانى فى المناسبات الدينية والوطنية بين ملوك ورؤساء الدول والحكومات "عرفا دبلوماسيا"، غير أن اللافت أن ملك المغرب الذى دأب على تبادل التهانى مع الرئيس الجزائرى فى كل المناسبات، لم يرسل أى تهنئة له، على غير العادة، خلال احتفال الجزائر بالذكرى الـ59 لاندلاع الثورة التحريرية الجزائرية الموافقة لأول نوفمبر/تشرين الثانى عام 1954، وفهم الأمر على أنه انعكاس للأزمة المتصاعدة بين البلدين.
وتزامنت المناسبة هذه السنة، مع نشوب أزمة دبلوماسية بين البلدين الجارين بسبب ملف الصحراء المغربية، وصلت حد استدعاء المغرب لسفيره، عبد الله بلقزاز، الأربعاء الماضي، للتشاور؛ احتجاجا على خطاب للرئيس الجزائرى عبدالعزيز بوتفليقة فى مدينة أبوجا النيجيرية دعا فيه إلى توسيع مهام بعثة الأمم المتحدة فى إقليم الصحراء (المعروفة اختصارا باسم "المينورسو") إلى مراقبة حقوق الإنسان، وهو ما اعتبره المغرب "خطابًا عدائيًّا".
وكالة الأناضول
المهدي رقم 12
عزيز عليه ما عندتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم
تحية السلم والمسالمة وسلام تام بوجود مولانا الامام حامي حمى الملة والوطن والدين وامير المؤمنين ورئيس لجنة القدس الشريف جلالة المل المعظم محمد السادس اعزه الله وبعدقال الله تعالى "لقد جاءكم رسول من انفسكم عزيز عليه ما عندتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم "صدق الله العظيم على علماء الجزائر جازاهم الله خيرا ان يراجعوا الاسلام لكونه اوصى على الجار وليرجعوا بنظرهم العقلي ايام رسول الاسلام محمد صلى الله عليه وسلم ليعلموا انه كان له جارا يهودي الجنسية ومع ذلك ظل هذا اليهودي محترما لشخص رسولنا واشهد له انه من اهل الجنة دون منازع ،فكيف باهل الاسلام غرتهم الحياة الدنيا فان الجزائر والمغرب واراضيهم ملكا لله رب الارض وحينما رسم سبحانه لكل ارضه وطينته التي خلق منها اذا بهم يضربون مقومات ما رزقهم الله في الصفر ،ونحن المغاربة مع امامنا وولي امرنا وامامنا الشرعي فان ابتسم فاننا نبتسم وان غضب فاننا نغضب وان سلم تسليما فنحن نسلم وللجزائر واسع النظر والنصر لمولانا الامام