هكذا غادر آيت منا وعادل هالا منصة العربي الزاولي بعد نهاية الديربي

سابيتنو ينتقد الحكم صبري بسبب عدم طرد لاعب الوداد ويؤكد: الخصم لم يكن يستحق التعادل

تكريم عدد من القضاة والموظفين السابقين بالمحكمة الابتدائية الإدارية بوجدة

هذا ما قاله مدرب الوداد موكوينا عن التعادل في الديربي

فرحة آيت منا بعد هدف التعادل في مرمى الرجاء

فرحة هيستيرية لمنخرطي الرجاء بعد الهدف الأول في شباك الوداد

قد يتعثر من يركض مسرعا

قد يتعثر من يركض مسرعا

 

عزيز سدري

وقفات، احتجاجات، مظاهرات و ثورات لا حصر لها... لقد كان ربيع هذا العام حافلا بتغيرات شتى شهدها عالمنا العربي الذي طالما غط في سباته   العميق فلم يستجب لنداء ابراهيم اليازجي حين قال: تنبهوا و استفيقوا ايها العرب.. الا بعد مرور أزيد من قرن من الزمن.

   المهم، ظن الجميع أن المغرب كان قد شكل الإستثناء عن مثيلاته من الدول، لكنه في حقيقة الأمر ظل مثل 'نار تحت تبن'، فساحات مدنه لم تخل من وجود متظاهرين، محتجين ضد كل شيء، و مطالبين بكل شيء.
   أي نعم الوقوف و الإحتجاج حق شرعي لكل مواطن، و كلنا يرغب في أن يعيش بقية حياته في ظروف أفضل من التي مضت، و كلنا يريد أن يضمن عيشا كريما لأبناءه من الجيل القادم، لكن حتى حاجة مكاتجي فنهارها، و قطرة بقطرة عاد كيحمل الواد.
   نعم إخواني، لابد من التريث قليلا، ولنقف وقفة صريحة مع أنفسنا، ولنتفق جميعا ونحدد مطالبنا البسيطة و التي يرغب كل مغربي أن ترى النور في سماء بلاده، و إن أصبت فكلنا ضد الفساد الإداري من رشوة ووساطة وحسن معاملة للغني على حساب الفقير المسكين، وكلنا يرغب طبعا في محاسبة أولئك الشفارة الذين نهبوا ثروات بلادنا، 
 ولن يغمض لنا جفن حتى نراهم يدفعون ثمن كل 'جوج دريال' حرام وضعوها في جيوبهم.
    فلنحرص قدر الله شأنكم على أن تتحقق هذه المطالب أولا، ثم لنعمل على ترسيخها بأن يعي كل فرد أن له كامل الحق في عيش حياة كريمة داخل وطنه، فلاداعي لإدلال نفسه، و لعل من واجبنا أيضا أن نعطي الطرف الآخر فرصته في الإستماع إلينا والتجاوب معنا، وقد كنا قد تلقينا وعودا من ملك البلاد بأن يتحقق جزء من مطالبنا، برأيي فلنعط مجالا لهاته الوعود أن تتحقق.
     أما أن نظل ككلاب ضالة تنبح دون توقف لا تعير اهتماما  حتى من يهشها، فهذا بحسبي لن يجدي نفعا، وقد يتعثر من يركض مسرعا،وربما انقلب ذلك سلبا على أمن بلدنا،  وبدلا من أن ننعم بمغرب يحترم فيه مواطنوه، إذا بنا نجد أنفسنا داخل دوامة لا نهاية لها من اللاأمن و اللاستقرار.


عدد التعليقات (4 تعليق)

1

s,youness

ذلك أمرا طبيعيا بالنظر إلى تراكم حجم السياسات القمعية وطغيان نظرية الدولة البوليسية وخنق الحريات العامة. هذه الموجة لم تنعكس بشكل سلبي على المغرب الذي استطاع الانحناء إلى حين مرور العاصفة الهوجاء وتلافي الخراب والدمار الذي تخلفه.

2011/05/29 - 04:04
2

أميمة

صاحب المقال واش عرفتي خبار التازي مع غزلان ديال 20الفوضى ؟واش هاذ الناس ديال 20الفوضى اللي بغاو محاربة الرشوة والمحسوبية و ناهبي المال العام تيأسسوا حركتهم المشبوهة بأموال ناهبي المال العام :أو مازال تسمع على هذاك بزيز اللي تيحل فم فالجزيرة؟ ونزيد لتعليق رقم واحد لو كان المغرب فيه النظام البوليسي لوكان قبل متبدا المظاهرات كون راه غبر ماليها .باراكا راها الصورة عندكوم مخرششة قدو الرادارات تبان الأمور على حقيقتها.

2011/05/30 - 11:08
3

الطنجاوية

كلنا نحلم بمغرب أفضل بمغرب الديمقراطية بمغرب العدالة الاجتماعية، لكن مع ملكنا وبوجود ملكنا ولو لاحظتم ان مغرب اليوم افضل مليون مرة من مغرب الامس وهدا راجع لهدا الملك الهمام، وأهو والحمد لله مغربنا يسير في الطريق الصحيح والاصلاحات قائمة فيه، لكن كما قلت حتى حاجة ما كتجي في نهارها وأختم كلامي على عنوان مقالك: وقد يتعثر من يركض مسرعا وليظل شعارنا الدائم، الله، الوطن، الملك

2011/05/30 - 07:11
4

واحدة من هذا المغرب العزيز

لرقم 4، حتى العصا مزيان، را العصا من الجنة، وانت قلتها العصا لمن عصا وعيق

2011/05/31 - 04:33
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات