تدخل مجلس مقاطعة اليوسفية متأخرا لينقذ المقاطعة من كارثة بيئية خطيرة، حيث تراكمت الأزبال في كل مكان نتيجة إخلال الشركتين المفوض لهما تدبير قطاع النفايات بالتزاماتهما وبدفتر التحملات، وقال إبراهيم الجماني، رئيس مجلس مقاطعة اليوسفية بالرباط، اليوم الاثنين، أن شركتي تدبير قطاع النظافة بمقاطعة اليوسفية بالرباط "تيكميد" و"سيطا البيضاء" أخلتا بدفتر التحملات المتعلق بالتدبير المفوض لقطاع النظافة على مستوى المقاطعة. وعلم موقع تليسكبريس أن مجلس مقاطعة اليوسفية اتخذ كافة الاجراءات التي يخولها له القانون لإيجاد حل للمشكل وتفادي الأضرار التي يمكن أن تهدد صحة وسلامة المواطنين والبيئة من جراء هذه الوضعية. وبخصوص موقف مجلس المدينة من مشكل النظافة بمقاطعة اليوسفية قال نائب نائب رئيس مجلس مدينة الرباط، عبد السلام بلاجي في تصريح صحفي، إن تراكم الأزبال على مستوى المقاطعة نجم عن إضراب عمال الشركتين، مشيرا إلى أن مجلس المدينة، باعتباره مختص، حسب القانون، في النظر عقود التدبير المفوض لقطاع النظافة، يمكنه أن ينظر في هذا الملف إذا طرح عليه خلال أي دورة يعقدها.وأضاف أن مجلس المدينة مستعد لضمان حسن سير هذا المرفق على مستوى كل المقاطعات. ويعتبر المجلس الجماعي ، حسب المادة 40 من القانون المتعلق بالميثاق الجماعي، هو الساهر على ضمان الوقاية الصحية والنظافة وحماية البيئة. ويطالب العمال المضربون بتحسين وضعيتهم الاجتماعية و الاقتصادية، ولم يخفوا عزمهم خوض إضراب مفتوح حتى تتم الاستجابة لمطالبهم. تليكسبريس
وأوضح الجماني، في تصريح صحفي، أن الشركتين المفوض لهما تدبير قطاع النظافة "تهاونتا" عن أداء واجبهما في تدبير قطاع النظافة كما هو منصوص عليه في دفتر التحملات.
وقد خلف تدهور وضعية قطاع النظافة على مستوى مقاطعة اليوسفية استياء كبيرا لدى الساكنة التي تقدمت بشكايات عديدة في الموضوع تحتج فيها ضد تراكم الأزبال في الشوارع والأزقة والفضاءات.
ويذكر أن شوارع و أزقة مقاطعة اليوسفية اكتضت بالأزبال عقب إضراب عمال الشركتين االمكلفتين بتدبير جمع و نقل النفايات.