ـ و.م.ع
وصل الملك، الثلاثاء 31 ماي، إلى مدينة وجدة في استهلال لزيارة مطولة يرتقب أن تمتد لأسابيع وتحمله إلى عدد من المناطق أبرزها الريف، حيث من المرتقب أن ينتقل الملك محمد السادس بعد انتهاء زيارته لوجدة وأن يصل إلى كل من الناظور والحسيمة وفق برنامج اعتاد عليه سكان المنطقة منذ سنوات.
الملك محمد السادس اطلع بمدينة وجدة على تقدم أشغال إنجاز الشطر الأول من القطب التكنولوجي "تيكنوبول وجدة"، والذي انتهت أشغال التهيئة بداخله بتكلفة إجمالية بلغت 255 مليون درهم.. وقد تم استقطاب 11 مشروعا باستثمارات إجمالية تبلغ 106 مليون درهم في إطار تسويق الشطر الأول من القطب. . وقد عمل الملك محمد السادس على تسليم شهادات الملكية للحاصلين على قطع أرضية في إطار الشطر الأول من مشروع ذات القطب التكنولوجي..
كما عمل الملك على وضع الحجر الأساس لبناء مركز لترحيل الخدمات "وجدة شور" بتكلفة تبلغ 180 مليون درهم، ويشمل الشطر الأول منه مساحة 107 من الهكتارات بفضاءات مخصصة للصناعات غير الملوثة المرتبطة باستعمال الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية وفضاء للمقاولات الصغرى والمتوسطة ومنطقة لوجيستية وفضاء للأنشطة التجارية ومنطقة للأوفشورينغ خاصة بـ "ترحيل الخدمات" وفضاءات خضراء.
كما قدمت للملك شروحات حول مشروع إحداث حظيرة صناعية لوجيستية موجهة لاستقطاب الصناعات النظيفة غير الملوثة "كلين تيك"، وهو المشروع الذي من شأنه أن يساهم في تعزيز تنافسية الجهة الشرقية وتحقيق التنمية، وينتظر أن يستقطب المشروع الأنشطة المرتبطة بالطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية وخاصة ما يتعلق بالطاقة الريحية والشمسية والمصابيح الاقتصادية وسخانات الماء المعتمدة على الطاقة الشمسية.
الريف اصلي والمغرب بلدي
الواقع ان المتتبع لاعمال ملكنا المفذى سيلاحظ انه دائم الحركة والترحال يدشن ويؤسس لمشاريع و... الذل على من يملك فقط لسانا للكلام وايدس للاشارة لا العمل يد وحدة متصفقش