أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية
حسن الفيلالي الخطابي
عاشت أم عازبة جحيما لا يطاق عندما حاولت إحدى وسيطات الدعارة بيع رضيعها لأسرة من تطوان بمبلغ 25000 درهم ..
وترجع تفاصيل القصة عندما كانت (س) تعيش رفقة 3 فتيات أخريات في منزل معد للدعارة بشارع نهر اللكوس تديره إمرأة تمتهن القوادة رفقة زوجها .
لكن شاء القدر أن تحمل (س) جنينا في أحشاءها بعلاقة غير شرعية مما ألزمها أن تتوقف عن إمتهان الدعارة والجلوس في البيت طيلة فترة الحمل. وكانت الوسيطة هي من تتحمل مصاريفها طيلة هذه المدة . وبعد أن وضعت (س) مولودها طالبتها الوسيطة بإرجاع جميع المصاريف التي أنفقتها عليها خلال مدة حملها.
وبما أن (س) لاتملك المال قامت تلك السيدة بأخذ رضيعها منها ومحاولة بيعه لأحدى الأسر بمدينة تطوان وحددت مبلغ البيع في مليونيين ونصف المليون سنتيم. الأم صعقت بهذا الخبر وكيف وفلذة كبدها سوف يباع لكنها تظاهرت بالموافقة حتى تجد طريقة تنقذ فيها إبنها من شر الوسيطة وزوجها .فأخبرت صاحبة البيت بأنها سوف تأخذ الطفل في جولة خفيفة في الخارج وتعود.لكنها بمجرد أن خرجت أطلقت ساقيها للريح وإلتجأت إلى إحدى صديقاتها في منزل بإحدى الأحياء الشعبية لتختبأ عندها . وتخشى هذه الأم من تقديم شكاية للشرطة لعدم توفرها على أية أوراق ثبوتية وكذلك لطفلها الغير الشرعي. ولا تزال خائفة من أن تحاول تلك الوسيطة أخذ طفلها منها.لتبقى رهينة لضع غير سوي في مجتمع غير سليم