من غلاسكو إلى الرياض.. اعتراف دولي بقوة المؤسسات الأمنية المغربية

شحتان: بطاقة الملاعب ستحد من المتطفلين على الميدان ويوسف مجاهد: مبادرة جيدة من أجل الرقي بالمهنة

جمعية الثقافة الإسلامية ومؤسستها بتطوان يحتفلون بذكرى المسيرة الخضراء المضفرة

شوكي للمعارضة: خطابكم مضلل وقانون المالية واقعي ومجدد في تفعيل ‏السياسات

شوكي يجلد المعارضة: البعض يقوم بتسخينات انتخابية سابقة لأوانها وتجاوز كل ‏الحدود الدستورية

من البقرة إلى المستهلك.. شاهد كيف تتم عملية إنتاج الحليب ومشتقاته داخل تعاونية فلاحية بمنطقة سوس

مصطفى سلمى : حقوق الإنسان و سياسة الكيل بمكيالين

مصطفى سلمى : حقوق الإنسان و سياسة الكيل بمكيالين


أبوفراسي رشيد/أخبارنا المغربية

لا زالت قضية مصطفى سلمى ولد سيدي مولود تشكل تحديا صارخا للمجتمع الدولي و المنظمات الحقوقية، كما أنها تؤكد عدم مصداقية العديد من الجهات  و الجمعيات التي أبانت عن اعتمادها ازدواجية المعايير في تعاملها مع القضايا الحقوقية المتعلقة بحقوق الإنسان في المغرب، و خصوصا في ما يتعلق بقضية الصحراء.

فقد أوردت مواقع إخبارية موريتانية أن الناشط الصحراوي مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، المسؤول السابق في أجهزة أمن البوليساريو، و الذي كان معتقلا لعدة أشهر لدى الجبهة في الأراضي الجزائرية بسبب دعمه للمقترح المغربي للحكم الذاتي، قبل أن تسلمه لوكالة اللاجئين على الحدود الموريتانية الجزائرية قبل ستة أشهر، قد دخل في اعتصام مفتوح أمام مبنى هده الوكالة الأممية في نواكشوط بسبب عجز المجتمع الدولي عن ضمان الحرية له.

وقال ولد سيدي مولود، في تصريحات للموقع الموريتاني"صحراء ميديا" "انه من بين كل دول العالم، لم تقبل استضافته إلا فنلندا البعيدة جدا"، في حين أن ما يطالب به هو "حرية التنقل، وزيارة أهله وذويه في أي وقت يشاء" على حد تعبيره.

و أضاف مصطفى سلمى ولد سيدي مولود بأنه "لا يملك جواز سفر يمكنه من التنقل بحرية"، وقرر ولد سلمة القيام باعتصام مفتوح بعد اجتماع دام ساعتين، جمعه مع مسؤولي وكالة اللاجئين في نواكشوط.

كما علم من مصادر بمخيمات تندوف، أن أجهزة أمن البوليساريو شددت الخناق على أسرة مصطفى سلمى في محاولة منها لإجبارها على مغادرة المخيمات لتفادي الضغوط الدوليه المطالبة بتمكين المسؤول الأمني السابق من حقه في زيارة دويه بالمخيمات.

و يبقى التساؤل مطروحا عن سبب عدم تحرك الجمعيات الحقوقية الدولية التي أقامت الدنيا و لم تقعدها من أجل السماح لأمينتو حيدر بالعودة إلى مدينة العيون بدعوى حقها في الالتحاق بعائلتها و أبنائها، في حين أنها لا تحرك ساكنا من أجل مصطفى سلمى الذي يكفل له القانون الدولي الإنساني و كافة المواثيق الدولية نفس الحق.

صحفي متدرب


عدد التعليقات (3 تعليق)

1

youssef ___ haymohamadi

أين مكرفون قناة الخنزييييرة  ! ! ! ! !؟؟؟؟؟

2011/06/01 - 02:29
2

ابن شهيد الصحراء المغربية

اقول لكاتب المقال الرديئ انت ومن ورائك لستم سوى خونة جبناء لن يسامحكم التاريخ وارواح الشهداء والجنود الاحياء المرابطين في الصحراء وعائلاتهم جميعا .الصحراء حررها الرجال بتضحياتهم باغلى ما يملكون لايتي الخونة لمنح اعضاء منضمة البوليزاري الارهابية والفاشلة حرية دخول الوطن الذي روته دماء الشهداء ومن ولا درة واحدة من الاحترام لارواح الشهداء ولا مراعات لمشاعر اراملهم وابنائهم المهمشون والمعطلون بشهاداتهم او من دونها يعتاشون على ذلك العاش الزهيد والمخزي اذا كان هذا المجرم مناضلا وبطلا فنحن يشرفنا ان يلقبنا هؤلاء بالخوننة والعملاء و هذا المجرم اعطوه منصبا كبيرا الله يلعن لي ما يحشم.المجد لجنودنا المغاربة الابطال وشهدائنا الابرار وللخونة الذل والعار.شكرا اخبارنا.

2011/06/01 - 03:31
3

مواطن

اين هي بسالة و شجاعة القوات المغربية في مواجهة البوليزاريو و حليفتها الجزائر في الوقت الذي تتقن اساليب القمع و الارهاب في مواجهة حركة 20 فبراير السلمية.

2011/06/02 - 07:27
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات