أخبارنا المغربية
محمد اسليم / أخبارنا المغربية
كشف تقرير صادر عن الديوان الوطني للأسرة والعمران البشري بتونس، وهي مؤسسة رسمية تهتم بشؤون الأسرة، إلى ارتفاع عدد العازبات إلى أكثر من مليونين وربع مليون امرأة، من مجموع نحو أربعة ملايين و900 ألف أنثى في البلاد، مقارنة بنحو 990 ألف عازبة عام 1994، وهو ما يعني ارتفاع نسبة العنوسة في صفوف التونسيات إلى 60%، بعد أن كانت 50% في آخر دراسة رسمية أجريت منذ خمس سنوات.
وحسب ذات التقرير، فالعنوسة بلغت أقصى معدلاتها بين الإناث في عمر الإخصاب الأقصى (25 ـ 34 سنة)، منبها أن ''تأخر سن الزواج في تونس بات يشمل الرجال أيضاً، حيث أظهر أن نسبة التونسيين غير المتزوجين، الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و29 عاماً، وارتفعت من 71% خلال عام 1994، إلى نسبة 81.1% في نهاية العام الماضي''.
هذا وتطالب التيارات الإسلامية بالبلاد، برفع الحظر عن تعدد الزوجات المفروض في تونس منذ سنة 1958، كحل لمشكل العنوسة في البلاد
لمهيولي
العنوسة تزعج دول شمال إ فريقيا
ليست تونس وحدها من تعاني من مشكل العنوسة بل حتى الجزائر والمغرب وربما حتى السعودية والتي يعتبر نساؤها ميسورات الحال بالمقارنة مع نساء دول المغرب العربي.. ويبقى الحل الخلاص من هذه الكارثة التي تهدد مجتمعاتنا هو العودة إ لى شريعة الله وا لإقرار بالتعدد، إنه الحل الذي لامفر منه ، التعدد يصون كرامة المرأ ة ويحمي الرجل من الانحراف والفجور