أخبارنا المغربية :
كان الجميع يعتقد قبل بداية تصفيات أمم إفريقيا 2012، أن المغرب والجزائر سيفرضان قوتهما في المجموعة الرابعة وكان التساؤل فقط حول من يحتل المركز الأول و ما هي حظوظ صاحب المركز الثاني في حسابات المجموعات كأفضل الثواني في المجموعات العشر.
لكن بداية التصفيات كانت كارثة للبلدين الجارين حيث فرض الضيفين الثقيلين في المجموعة قانونهما و الاحترام ، فتنزانيا فرضت التعادل 1-1 على الجزائر بقلب ملعب مصطفى تشاكر، وإفريقيا الوسطى أحرجت أسود الأطلس وفرضت تعادل سلبيا بقلب ستاد الأمير مولاي عبد الله.
واستطاع المغرب العودة بانتصار مهم من قلب تنزانيا بهدف منير الحمداوي، لكن الجزائر تلقت هزيمة قاسية أمام إفريقيا الوسطى.
وجعلت نتائج الجولتين الأوليين من لقاء المنتخبين ذهابا وإيابا فرصة للعودة في السباق للطرف الجزائري وتحقيق قفزة نحو التأهل للمنتخب المغربي.
وانتهت الجولة الأول بعنابة جزائرية بهدف حسن يبدا من ضربة جزاء، لتتعادل المنتخبات الأربع في المجموعة برصيد 4 نقط مع امتياز النسبة العامة للمنتخبين الضيفين حيث تحتل إفريقيا الوسطى صدارة المجموعة متبوعة بتنزانيا ثم المغرب فالجزائر.
وحسابيا لازال المنتخبان يملكان فرصا قوية للتأهل المباشر، مع بقاء 3 لقاءات لكل طرف مع صعوبة الحسابات بالنسبة لتأهل أحد المنتخبين كأحسن ثاني.
حسابات المغرب
يضمن المنتخب المغربي تأهله للبطولة مباشرة في حال فوزه في اللقاءات الثلاث الباقية أمام الجزائر وإفريقيا الوسطى وتنزانيا، ويمللك أسود الأطلس فرصة أحسن حيث يلعب لقاءين بالميدان وواحد مصيري خارج الميدان أمام إفريقيا الوسطى.
وقد يضمن المغرب تأهله متصدرا للمجموعة حتى في حال جمعه سبع نقاط مع الفوز على الجزائر وتنزانيا والتعادل بإفريقيا الوسطى .
لكن التعادل مع الجزائر والفوز في اللقاءين الأخيرين لا يضمن له التأهل لكونه سيكون مرهونا بنتيجة لقاءي الجزائر أمام تنزانيا وإفريقيا الوسطى .
ويملك المغرب سبقا معنويا حيث تمكن من خطف 3 نقاط من قلب تنزانيا، فيما خسرت إفريقيا الوسطى، لكنه مطالب بتجنب مصير المنتخب الجزائري بستاد بارتيليمي بأوغندا.
حظوظ الجزائر
منح الفوز في الجولة الماضية على أسود الأطلس فرصة للمنتخب الجزائري للعودة بقوة للتنافس على بطاقة التأهل ،كما استفاد من هزيمة إفريقيا الوسطى بتانزانيا ،ويملك منتخب الخضر عدة فرص للتأهل أبرزها بالطبع الحصول على 9 نقط من المواجهات الثلاث المتبقية.
كما يكفيه الحصول على 7 نقط للتأهل متصدرا مهما كانت نتائج باقي المنتخبات شريطة أن يكون التعادل مع المغرب بمراكش وليس مع فريق آخر.
وخارج هذين الحلين تبقى حظوظ التأهل مرهونة بباقي النتائج التي تحققها فرق المجموعة.
أفضل الثواني
يملك المنتخبان فرصة ضئيلة للتأهل كأفضل الثواني شريطة أن يحتل المنتخب التنزاني الصف الثالث، حيث يملك المغرب فرصة كسب 6 نقاط من مواجهته، والجزائر 4 نقاط وهي ما يعزز فرص حصوله على المركز الثاني الأفضل.
وبنظرة بسيطة لباقي المجموعات فأفضل صاحب مركز ثان وفق النظام الجديد للكاف لن يتجاوز السبع نقط في أفضل الحالات، وهو ما يعني أن المغرب بفوزه على الجزائر وتنزانيا سيحصل عل تسع نقاط تعطيه التأهل كأفضل ثان.
بينما الجزائر ستحصل على سبع نقاط ويكفيها أن تكون نسبتها العامة جيدة لتحصل على المقعد، لكن هذه الحسابات تبقى نسبية ورهينة بتصدر أحد المنتخبين واحتلال تنزانيا الصف الثالث.
لكن المغرب يملك أيضا الفرصة في حال احتلال إفريقيا الوسطى الصف الثالث لكن شريطة الفوز عليها بميدانها وهزم الجزائر .
دور إهداء التأهل
سيلعب المنتخبان دورا هاما لبعضهما البعض في ضمان التأهل مهما كانت نتيجة السبت، فالجزائر ستستضيف إفريقيا الوسطى في الجولة السادسة والمغرب تنزانيا.
وفي حال فشل المغرب في الفوز أو التعادل مع إفريقيا الوسطى خارج ميدانه فمن المحتمل أن تشهد الجولة الأخيرة وصول 3 فرق للنقطة 10 في حال فوز الجزائر بتنزانيا، وهو ما سيفرض على الفريقين تعزيز حسهما التهديفي للتأهل.
كما قد يمنح المنتخب الجزائري بطاقة التأهل للمغرب في حال فوزه في اللقاء الأخير على إفريقيا الوسطى حسب نتائج المنتخبات في الجولات الثلاث المتبقية، وهو نفس الدور الذي يمكن أن يفعله المغرب أمام تنزانيا حيث من الممكن أن يكون طرفا في إهداء التأهل للخضر رغم الإقصاء.
يوروسبورت
نجيم
إرحل يابن شيخة