الأسبوع القادم تتحدد الشركة التي تفوز بصفقة استغلال ترامواي الدار البيضاء

عبد الواحد الدرعي .

في الرباط الترامواي دخل الخدمة ، والدار البيضاء تصارع الزمن ، ليصبح لها كذلك وسيلتها التي تضاهي بها المدن الكبرى ، و يوم الأربعاء القادم ، ستقوم شركة (كازا ترانسبور) بفتح العرض الأولي ، لإستغلال خط الترامواي الأول ، هذا العقد يشمل تشغيل واستغلال الخط الذي سيربط المناطق الرئيسية في المدينة على مسافة ثلاثين كلمترا ٠ مصدر مطلع أوضح للشركة أن المتنافسين يشملون شركات فرنسية كبرى في مجال النقل وأخرى مغربية ، لكنه رفض تعيين إحداها بالرسم لأن ذلك يخل بمبدأ التنافس بين الشركات ، قبل إعلان النتيجة وفق الشروط المحددة في العقد الجديد ، لكن المصدر أوضح أن المشغل سيكون مسؤولا عن المشاركة، إلى جانب شركة (كازا ترانسبور) في الإستغلال التجاري والتقني والصيانة بعد فترة الاختبارات الأولية لعربات الترامواي ، طلب العروض القادم يلي إطلاق شركة ( كازا ترانسبور ) لعدة مناقصات مؤخرا، تهم تحقيق خدمات الاتصالات ودعم التصاميم ، والإنتاج، واستخدام الوسائل السمعية البصرية، وتصب كلها حسب المتحدث في اتجاه الانتهاء من مشروع الترام في الوقت المناسب ٠ وكانت سلطات مدينة الدار البيضاء، أحدثث شركة مساهمة (الدار البيضاء للنقل) برأس مال 14 مليار سنتيم، بهدف تنفيذ وإدارة مشروع الخط الأول لترامواي الدار البيضاء، ويساهم في هذه الشركة كل من ( الدولة، الجماعة الحضرية، مجلس العمالة، الجهة، صندوق الحسن الثاني ، صندوق الإيداع والتدبير، المكتب الوطني للسكك الحديدية، البنك الشعبي المركزي ) ٠ وتشير الدراسات التقنية أن النقل الحضري يشكل 13 ٪ من مجموع التنقلات في الدار البيضاء، كما أشارت هذه الدراسات أيضا أنه في حالة عدم وجود سياسة حقيقية لتحسين هذا القطاع، ،ستتراجع النسبة إلى 11 ٪ عام 2019 ، فيما التدابير والإجراءات التي اقترحتها دراسات الترامواي تسعى إلى رفع النسبة لتصل إلى 21 ٪ من خلال برمجة شبكة للنقل الجماعي مع أربعة خطوط ترامواي ٠ في مدينة الرباط، عهد باستغلال شبكة الترامواي لشركة « ترانس ديف» التي تعد خامس فاعل دولي في مجال تدبير النقل العمومي، وجرى إحداث بنية محلية للشركة، تشغل حاليا نحو 300 شخص، كما تساهم في خلق مهن جديدة على مستوى مركز الصيانة بحي كريمة بسلا، سيستفيد منها سكان المنطقة، كما جرى إحداث « شركة ترامواي الرباط – سلا »، التابعة لوكالة تهيئة ضفتي نهر أبي رقراق، من أجل تنفيذ المشروع واستغلاله.