أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - جمال مايس
في قضية مثيرة من نوعها تنفرد "أخبارنا" بنشر تفاصيلها وخيوطها المشتبكة حيث تم اعتقال شاب في العشرينيات من عمره بتهمة اقتحام شقة بعمارة سكنية واغتصابه لقاصرة كانت تتواجد بداخلها تحت التهديد بالسلاح الأبيض.
رواية أسرة الفتاة المغتصبة
حسب مصدر مطلع "لأخبارنا" فتعود تفاصيل الواقعة حسب رواية اسرة الفتاة القاصرة عندما غادر والدها شقته الكائنة بإحدى العمارات السكنية ببني ملال وترك ابنته بمفردها في البيت وفجأة عاد الى المنزل بعد أن نسي بعض الأغراض ليتفاجأ بالشاب المتهم وهو بداخل بيته يحمل سلاحا أبيضا بعد ان اغتصب الفتاة بالقوة مما حدى بوالدها بغلق الباب وتبليغ الشرطة التي حلت بالمكان واعتقلت المتهم متلبسا داخل المنزل وهو في حالة سكر.
رواية أسرة المتهم
فحسب احد المقربين من الشاب المتهم "لأخبارنا" فالشاب كان على علاقة بالفتاة منذ ما يزيد على الثلاثة أشهر وهذه العلاقة كان البعض من اصدقائه على علم بها وروى المصدر المقرب "لأخبارنا" رواية عائلة المتهم التي تنفي بتاتا أن يكون ابنها دخل بالقوة الى منزل الفتاة القاصر وأن يكون اغتصبها تحت التهديد بالسلاح ، ووفق المصدر فالأسرة لا تنفي دخول ابنها الذي كان في حالة سكر الى منزل الفتاة بعدما أخبرته بأنها بمفردها لكن وبعد دقائق من دخوله تفاجأ رفقة الفتاة بعودة والدها حيث اختبأ الشاب بدولاب المطبخ إلا ان ارتباك الفتاة زاد من شكوك الأب و دفعته للبحث في المنزل ليعثر عليه مختبأ بالمطبخ حيث أغلق باب المنزل واستدعى الشرطة التي اعتقلته في حالة تلبس.
اعتقال واتهام
فبعد أن تم اعتقال المتهم وجد نفسه امام تهمة السكر و اغتصاب قاصرة تحت التهديد بالسلاح ولم يقف الأمر في قضيته عند هذا الحد ،ووفق مصدر مطلع، فقد تم اتهامه أيضا بسرقة بعض أغراض العمارة السكنية كما تمت احالته أمام أنظار وكيل الملك بمحكمة بني ملال .
ومن العشق ما سجن ودمر المستقبل
الشاب كما علمت "أخبارنا" الابن الوحيد عند والديه كان يعول عليه أن يعين والدته الفقيرة التي تعمل خادمة بيوت وتعاني من مرض القلب، حطم طموحه ودمر مستقبله بيده ووقعه عشقه في ورطة دفع ثمنها غاليا.
م الظريف
حماقات الشباب لا بد أن تردع بالعوبة المناسبة
ينبغي تشديد العقوبة على مثل هؤلاء المتهورين الذين يقتحمون بيوت الناس بغير إذن وفي حالة سكر وباستعمال السلاح الأبيض وهتك أعراض بنات الناس وخصوصا القاصرات منهن والإستيلاء على ممتلكات الناس بكل وقاحة دون مراعاة القوانين وحرمة المساكن الخاصة وأعراض الناس ، ينبغي أن يكون عبرة لأمثاله ، حتى لا تتكرر هذه السلوكات المشينة ، والتساهل في التعاطي مع هذه القضايا الخطيرة من شأنه أن أن يؤدي إلى المزيد من الجرائم التي تفاقمت في زمننا هذا لدرجة أصبحنا نخاف على أعراضنا وممتلكاتنا ويعرضنا للخطر ، ماذا لو وجه هذا المتهم سلاحه نحو والد الضحية وأرداه قتيلا وهو داخل بيته ، من حقنا أن ننعم بالأمن والطمأنينة على أرواحنا وممتلكاتنا وفاذات أكبادنا داخل بيوتنا على الأقل وإلا سيسود التسيب والفوضى.