أخبارنا المغربية
بيروت – فرانس برس
أكد الجيش اللبناني، السبت، أن شاباً من شمال لبنان نفذ الهجوم الانتحاري الذي وقع الخميس في الضاحية الجنوبية لبيروت وأسفر عن 4 قتلى.
وقال الجيش في بيان إنه تبين بنتيجة فحوص الحمض النووي الريبي (دي إن إيه) "لأشلاء الانتحاري التي وجدت داخل السيارة المستخدمة في عملية التفجير أنها عائدة للمدعو قتيبة محمد الصاطم".
وأضاف البيان "تستمر التحقيقات بإشراف القضاء المختص لكشف كامل ملابسات الحادث".
ويأتي ذلك بعد يومين من التفجير الذي أدى إلى سقوط 4 قتلى وإصابة أكثر من 70 بجروح في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وكان مسؤول محلي من بلدة الشاب قال، الجمعة، إن جهاز مخابرات الجيش اللبناني اشتبه بأن الصاطم نفذ عملية التفجير الانتحارية الخميس.
وذكر نور الدين الأحمد، رئيس بلدية بلدة وادي خالد ذات الغالبية السنية والحدودية مع سوريا، أن "والد الشاب قتيبة الصاطم تبلغ من فرع مخابرات الجيش في المنطقة أن هناك شبهات حول كون ابنه البالغ من العمر 20 عاماً فجر نفسه في الضاحية الجنوبية".
وأشار إلى أن هذه الشبهات كانت مبنية على العثور على إخراج قيد عائد لقتيبة الصاطم في مسرح الانفجار في الشارع العريض في حارة حريك في الضاحية، معقل حزب الله الشيعي.
وعلى الإثر "خضع الوالد لفحص الحمض النووي (دي إن إيه) لمطابقته مع فحوص الأشلاء" التي عثر عليها في مكان الانفجار.