في أول ظهور للأفلام المصرية الجديدة بدور العرض بعد ثورة 25 يناير، فشلت معظم الأفلام في تجاوز حاجز النصف مليون جنيه في أسبوع عرضها الأول، ومنها "صرخة نملة"، بطولة عمرو عبدالجليل، و"الفاجومي" بطولة خالد الصاوي، وهو الفيلم الذي يتناول سيرة الشاعر المعروف أحمد فؤاد نجم.
فيما تفوق فيلم "سامي أكسيد الكربون" لهاني رمزي محققاً يوم الجمعة الماضي إيرادات وصلت إلى ٢٦٠ ألف جنيه، وهو أعلى إيراد يومي حققه أحد الأفلام المصرية في الفترة الأخيرة، ورغم ذلك جاء هذا الإيراد منخفضاً بنسبة ٦٠% عن موسم الصيف الماضي.
وذكرت جريدة "المصري اليوم" الأحد 12-6-2011 أن فيلم "سامي أكسيد الكربون" لهاني رمزي، جاء في صدارة أفلام الصيف حتى الآن، حيث حقق يوم الأربعاء الماضي إيرادات وصلت إلى ١٣٠ ألف جنيه، وارتفع الخميس ليصل إلى ١٩٠ ألفاً ليختتم يوم الجمعة بإيرادات وصلت إلى ٢٦٠ ألفاً، وقد عرض الفيلم في ٧٠ دار عرض.
أما المركز الثاني فكان من نصيب فيلم "صرخة نملة"، إخراج سامح عبدالعزيز، وحقق في أسبوع عرضه الأول ٤٧٣ ألف جنيه، بينما حقق يوم الخميس الماضي ٦٢ ألف جنيه، وارتفع يوم الجمعة ليصل إلى ٨٠ ألف جنيه.
وكان المركز الثالث من نصيب فيلم "الفاجومي"، بطولة خالد الصاوي، وجاءت إيراداته مخيبه للآمال، حيث حقق الفيلم في أسبوع عرضه الأول إيرادات وصلت إلى ٢٧٣ ألف جنيه، بينما حقق يوم الأربعاء الماضي ١٨ ألف جنيه وارتفع يوم الخميس ليصل إلى ٣٠ ألف جنيه ثم اقترب من حاجر الـ٤٠ ألفاً يوم الجمعة.
وقد عُرض الفيلم في ٦٠ دار عرض، ومن المقرر أن تستقبل دور العرض خلال الأيام المقبلة ثلاثة أفلام أخرى، هي: "المركب" بطولة يسرا اللوزي ورغدة وأحمد حاتم، وإخراج عثمان أبو لبن، ثم "الفيل في المنديل"، لطلعت زكريا، وأخيراً فيلم "دقي يا مزيكا".
وعلق محسن بغدادي، المسؤول عن التوزيع في شركة النصر، بأن انخفاض الإيرادات يرجع إلى الظروف الاقتصادية والأمنية التي تمر بها البلاد خلال هذه الفترة، كذلك مواعيد حظر التجوال والتي حالت دون إقامة حفلات ليلية بعد منتصف الليل.
وأضاف: "نجاح فيلم هاني رمزي يرجع إلى طبيعته الكوميدية لأن معظم الجماهير تريد الآن أن تنفصل عن الأحداث، وهذا ما أثر سلباً على إيرادات الأفلام الأخرى".
واستطرد بغدادي: "لا توجد مقارنة بين إيرادات الصيف الماضي وهذا الصيف لأن أفلام هذا الموسم لم تحقق سوى ٣٠% من إيرادات الصيف الماضي".
وأكد بغدادي أيضاً أن نوعية الأفلام التي تعرض خلال هذا الموسم قد تكون سبباً رئيسياً في انخفاض هذه الإيرادات، حيث إن معظم الأفلام صغيرة ولم يكن هناك فيلم ضخم يضم نجم شباك كبيراً مثل أفلام الموسم الماضي.
العربية