أخبارنا المغربية
مثلت أمام القضاء البريطاني أمس الخميس مغربيتان بالأصل، اعتقلتهما شرطة سكوتلنديارد منذ 8 أيام، واحدة بعد الظهر في بيتها بلندن، والثانية قبلها بساعات في مطار هيثرو وهي تهمّ بالمغادرة صباح الخميس إلى إسطنبول، بعد العثور على رزم مجموعها 20 ألف يورو (أي تقريبا 27500 دولار)، وكانت في المكان السهل الممتنع، أي "محشوة" في ثيابها الداخلية تماماً.
حمّالة المال لمقاتل أو أكثر في سوريا هي الطالبة الجامعية نوال مسعّد، البالغ عمرها 26 سنة. أما شريكتها التي اعتقلوها بالبيت فأم لابنين، أحدهما عمره 5 أعوام والثاني 7 أشهر، وهي أمل الوهابي، التي تكبرها بعام، والاثنتان هما أول حاملتين للجنسية البريطانية يتم اعتقالهما بما له علاقة بالحرب في سوريا، طبقاً لما يمكن فهمه مما ذكرته وسائل إعلام بريطانية اليوم الجمعة.
والتهمة التفصيلية لأمل وشريكتها هي "محاولة تمويل أنشطة إرهابية في سوريا"، وعنها تم مثولهما لوقت قصير أمام قاضي محكمة ويستمنستر في وسط العاصمة البريطانية، فبكت عنده أمل الوهابي أولاً، ولحقتها بالبكاء شريكتها نوال، وبعد الدموع اقتصر المثول على ذكرهما لاسميهما وتاريخ الميلاد وعنوان كل منهما في بريطانيا، ثم اختصر القاضي هوارد ريدّل الشرح بأن سبب الاعتقال هو الشبهة بتمويل أنشطة إرهابيين بريطانيين يقاتلون في سوريا، ثم أبلغهما بضرورة مثولهما ثانية أمام محكمة أخرى الخميس المقبل.
والتهمة التفصيلية لأمل وشريكتها هي "محاولة تمويل أنشطة إرهابية في سوريا"، وعنها تم مثولهما لوقت قصير أمام قاضي محكمة ويستمنستر في وسط العاصمة البريطانية، فبكت عنده أمل الوهابي أولاً، ولحقتها بالبكاء شريكتها نوال، وبعد الدموع اقتصر المثول على ذكرهما لاسميهما وتاريخ الميلاد وعنوان كل منهما في بريطانيا، ثم اختصر القاضي هوارد ريدّل الشرح بأن سبب الاعتقال هو الشبهة بتمويل أنشطة إرهابيين بريطانيين يقاتلون في سوريا، ثم أبلغهما بضرورة مثولهما ثانية أمام محكمة أخرى الخميس المقبل.
عن "العربية"