أخبارنا المغربية
من بلغ ابنه السابعة ولم يأمره بالصلاة ولم يُعلّمه كيفية الصلاة فإنه يأثم ، لقوله عليه الصلاة والسلام :
مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين ، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر ، وفرقوا بينهم في المضاجع . رواه أبو داود .
فالأب مأمور ومُلزم بأن يأمر أولاده بالصلاة عند إتمام سبع سنوات .
والأمر متوجّـه إلى الأب ، والأمر يقتضي الوجوب .
قال الإمام النووي رحمه الله : واعلم أن قوله صلى الله عليه وسلم : مروا أولادكم بالصلاة . ليس أمرا منه صلى الله عليه وسلم للصبي ، وإنما هو أمر للولي ، فأوجب على الوليّ أن يأمر الصبي . اهـ .
بل إن الفقهاء قالوا بوجوب تعليم الطفل ما يحتاجه عند قيامه إلى الصلاة من طهارة وأدب في المسجد .
والله تعالى أعلى وأعلم
يائس من الظلام
ونعم التربية...!
البلدان المتنورة تلجأ في تربية أبنائها إلى طرق علمية سليمة تجعل منهم مواطنين صالحين، منفتحين على العالم لمواكبة التطور؛ والبلدان المتخلفة تنزل على أبنائها بالضرب منذ نعومة أظافرهم لتجعل منهم مواطنين منغلقين مكبوثين و مقموعين لا يعرفون إلا الخنوع تحت الخوف الدائم و المستمر. النتيجة : أنظروا إلى مؤشر التنمية البشرية IDH و قارنوا بين الحالتين ... ! و إلى الذين يزعجهم تعليقي (إذا نُشر!)، السؤال التالي : "من يشتري الأسلحة للتقاتل مع بني جلدته ومن يصنعها و يبيعها لهم لتنمية اقتصاد بلاده ؟" مثلاً