ويأتي ترجيح هذه الفرضية، بعد أن عمدت جهات مجهولة إلى توزيع نداء مكتوب، تتوفر "كود" على نسخة منه، جاء فيه "موعدنا يوم الأحد في ساحة بوشنتوف لنطرد الانقلابيين من شوارعنا".
وأثارت هذه الدعوة الصريحة للخروج في الزمان والمكان نفسه، حيث تنظم مسيرة حركة 20 فبراير، المخاوف من إمكانية تفجر مواجهات بين الطرفين.
وجاء في النداء أيضا "لا حظتم كثرة الوقفات والمسيرات الاحتجاجية، التي تنطوي على مطالب بعيدة عن الهم اليومي لنا كمواطنين. لاحظتم بمن ينادي علنا بالمس بالإسلام.. لاحظتم بمن ينادي بملك يسود ولا يحكم".
وأضاف النداء "هناك من يعتقد بأن إحالة المؤسسة الملكية على التقاعد هو الحلز لاحظتم بمن يهدد برفع سقف المطالب إلى جمهورية، في حين أنه لا تغيير إلا بالملك ومعه. لاحظتم أن هناك من يتطاول على الإسلام، وينادي بإبعاده عن تسيير الشأن العام. الكل يغتن الظرف الاقتصادي والعالمي لتصفية حسابات قديمة، واستغلالها لتحقيق مآرب شخصية".
وأكد أنه "بعد أن أدركنا تفاصيل المآمرة ضد استقرارنا، والتحامنا، وتشبثنا اللامشروط بثوابتنا وهويتنا، هل سنستمر في اختيار الصمت أم سنخرج ونواجه ونقول بصوت واحد نحن أحياء ولسنا أموات.... مادويوش بسميتنا، ما تقيش ثوابتنا.. نعم للإصلاح لا للفتنة".
morad
shakhsiyan antadirohom la yamoro min dribetna o radi nwryw wkalet remdan ash kyswaw