أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : يونس الشيخ
اتسعت رقعة الاحتجاجات والمواجهات المباشرة بين المحتجزين بمخيمات تندوف ومليشيات البوليساريو في الآونة الأخيرة، حيث دخل مخيم "الداخلة" ضمن لائحة المناطق التي أعلن شبابها انتفاضته ضمن قيادة الرابوني والجيش الجزائري.
وقالت جريدة الصباح المغربية نقلا عن ما وصفتها بالمصادر الصحراوية، إن تحركات مجموعات شبابية من سكان مخيم الداخلة على الخصوص، زادت من استنفار عناصر ما يسمى "الدرك الحربي" للبوليساريو إثر قيامها ليلة الخميس الماضي بكتابات مناوئة للقيادة الحالية، خاصة على واجهة مدرسة "السيداني المامي" وسياج أحد الأسواق بالمخيم.
وامتدت كتابات الشباب نهاية الأسبوع الماضي حسب المصادر ذاتها، إلى مركز المخيم وجدران المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، و"النادي الجهوي للثقافة"، بالإضافة إلى برج الماء الصالح للشرب، مطالبة برحيل "والي المخيم"، سالم لبصير الذي رد باجتماع طارئ لميلشياته التي أمرها بتشديد الإجراءات الأمنية.
وواصلت ميلشيات البوليساريو في الآونة الأخيرة مضايقاتها للمحتجزين في مختلف المناطق، حيث وضعت حواجز أمنية جديدة عند مدخل المخيم "الداخلة" وتعزيز القديمة بعناصر إضافية من عناصر "الدرك الحربي" التي تقوم بمراقبة وتفتيش كل السيارات والتحقق من هويات ركابها.
وأمام تزايد المضايقات وتمادي قيادة البوليساريو في قمع انتفاضة سكان المخيمات، طالبت قبيلة الركيبات السواعد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات التي يتعرض لها المتضاهرون بمخيمات تندوف، من قبل ميلشيات البوليساريو والقوات الجزائرية.