استنكرت حركة 20 فبراير بآسفي، سعي سلطات المدينة على جر الشعب المغربي إلى فتنة داخلية، وذلك من خلال "استغلال ذوي النفوس الضعيفة وأصحاب السوابق مقابل مبالغ مالية من أجل بث الرعب صفوف الساكنة المسفيوية".
وجاء في بيان صادر عن الحركة توصل موقع "لكم" بنسخة منه تأكيد الحركة على طابعها السلمي ونبذها العنف و"تشبتها بحقها في التظاهر السلمي حتى تحقيق مطالبها العادلة والمشروعة".
وذكر البيان أن شباب الحركة وجماهير مدينة أسفي التي تؤمن بالتغيير السلمي لمحاولة، تعرضوا لمحاولات استفزازية يوم الأحد 19 يونيو "من طرف البلطجية المدعومين بالقوات المخزنية". وحسب نفس البيان فقد "تفاجأت الجماهير المسفيوية بإنزال لعناصر المخزن والبلطجة من داخل وضواحي المدينة بواسطة شاحنات كبيرة وصغيرة مسلحين بالهراوات والحجارة".
وأشار البيان إلى أن هذا التدخل الذي وصفه بـ "الهمجي"، خلف "العشرات من الإصابات المتفاوتة على مستوى الرأس والكتف واليدين في صفوف الحركة والساكنة نقلوا على إثرها إلى المستشفى حيث لحق بهم مجموعة من عناصر البلطجية والأمن وانهالوا على المصابين بالضرب والشتم والقذف والاستيلاء على آلة التصوير التي كانت بحوزة الأستاذ أحمد طيفور عضو مجلس دعم حركة 20 فبراير. وتم احتجاز الجرحى لمدة داخل المستشفى".
لكم
karim
الصراحة أمناء الأحزاب جد سعداء بهذا الدستور لأنه أعطاهم دورا أهم في المستقبل و كذلك عدة صلاحيات لرئيس الوزراء على حساب الملك ، و بالتالي إذا كنتم تحبون الملك عليكم أن تصوتوا ب \"لا\" لأنه لا مستقبل للمغرب إذا كان في يد رئيس الوزراء ، و المتحكم في تعيين الولاة و العمال ، بمعنى في المستقبل ستجد والي مدينة طنجة فاسي فهري ، و كل المحيطون به من عائلاته فقط ، فهل ستنتظر من رئيس الوزراء أن يدشن شيئا في المدينة ، لا ثم لا 90% من الشعب يتمنى أن يكون الملك هو الذي يحكم و يسود و يعين و يدشن لأنه يعرف مصلحة البلاد و ليس أمناء الأحزاب الذين لا يفكرون سوى في مصلحتهم و ذويهم.