وفي الرباط أضافت المصادر ذاتها أن سكان حي التقدم طردوا أعضاء من حركة 20 فبراير كانوا ينوون القيام بمسيرة انطلاقا من شارع الحوز.
ونظم سكان أحياء الرشاد و الفرح و دوار الدوم، مسيرة مضادة للحركة رفعت فيها الأعلام الوطنية، و طالبت بالتصويت بنعم على الدستور الجديد، ولولا تدخل قوات الأمن لإخراج أعضاء حركة 20 فبراير من بين الجموع لا تطور الأمر إلى ما لا تحمد عقباه.
وذكرت أنه سبق لأعضاء من تنسيقية حركة 20 فبراير بالرباط أن نظموا جولة الأسبوع الماضي من أجل تعبئة سكان حي التقدم من أجل المشاركة في مسيرة الأحد، غير أن التجاوب لم يكن كما توقعه أعضاء الحركة الذين نعتوا سكان الحي ب“البلطجية”، و"الشمكارة".
أما في الدارالبيضاء فقد نظم أعضاء من تنسيقية 20 فبراير مسيرة احتجاجية ضد الدستور وتنادي بمقاطعة الاستفتاء، شارك فيها حوالي 500 شخص، بعد تغيير وجهتها على خلفية اصطدامها بمسيرة شعبية أخرى مطالبة بالتصويت بنعم على الدستور الجديد.
ويذكر أن مسيرة الأحد 19 يونيو بالدار البيضاء تأتي على بعد يومين من الخطاب الملكي الذي أعلن الفاتح من يوليوز كتاريخ للاستفتاء على مشروع المراجعة الدستورية.
jamal
لولا حركة 20 فبراير ما كنتم ستحلمون بهذا الدستور.80% من المغاربة لم يستوعبوا الدستور,ولو كنتم فهمتموه فستصوتون بلا لأنه يقلص من صلاحيات الملك من أجل رئيس الوزراء. فما هو مستقبل المغرب إذا كان في يد رئيس الوزراء يعني المزيد من المحسوبية و الصفقات المشبوهة و نهب مال الشعب . اتمنى منكم النقاش الحضاري و شكرا