لفظ الشرطى، سعيد شداد، أنفاسه الأخيرة إثر نوبة قلبية مفاجئة، وهو يزاول مهامه في تنظيم حركة المرور بالمدارة المجاورة لفندق التازي على بعد أمتار من ساحة جامع الفنا.
وكانت الساعة تشير إلى حوالي الثانية والنصف بعد الزوال، حيث وصلت درجة الحرارة ذروتها، خاصة أن مراكش تعرف هذه الأيام موجة حر استثنائية، ولعله الإنهاك في العمل المتواصل، وارتفاع درجة الحرارة هما العاملان الحاسمان في شعور "سعيد شداد" بعياء أعقبته حالة غيبوبة.
وسارع بعض زملاء سعيد و حملوه إلى الفندق المجاور، وقدموا له الإسعافات الضرورية المتوفرة، بينما ربط آخرون الاتصال بسيارة الاسعاف التي نقلته على وجه السرعة إلى احدى المصحات الخاصة.
وحسب المعلومات المتوفرة، فبمجرد المعاينة الأولية للطبيب، تبين أن الشرطي سعيد، فارق الحياة في طريقه إلى المستشفى.
وحسب بعض المصادر، فإن الشرطي سعيد شداد، المزداد سنة 1953، متزوج وله طفلان، وقد سبق أن خضع لعملية جراحية على القلب، أكدت مصادرنا أنها كللت بالنجاح.
وتجدر الاشارة إلى أن أغلب رجال الأمن بالمدينة الحمراء، يعانون من ضغط العمل المتواصل لساعات تتجاوز الساعات القانونية، نظرا لأن المدينة تشهد تظاهرات وأنشطة دولية، مما يضطر معه رجال الأمن إلى الاشتغال بشكل متواصل، حيث يعاني معظمهم من حالات الإرهاق.
مسلم
هذا الاعياء و الاررهاق بسبب حركة 20 فبراير التي تستمر في الاحتجاجات يوم الاحد و لا تترك فرصة الاستراحة يوم الاحد لرجال الشرطة اللذين يعملون طيلة الاسبوع,العدل و الاحسان و 20 فيفي هم المسؤولون عن موت هذا الشرطي اللهم ارحمه و اغفر له و صبر اهله