رالي المغرب ينطلق من مراكش.. وجوهرة بناني ضمن الأبطال العالميين المشاركين

أجواء انطلاق أشغال المجلس الوطني لحزب الاستقلال

دورة ساخنة لجماعة طنجة وانتقادات حادة من المعارضة للرئيس الليموري

تفاصيل جديدة مثيرة في ملف "إسكوبار" الصحراء

قانون المسطرة المدنية يدفع المحامين للاعتصام باستئنافية البيضاء

الفيزازي: الهدنة في غزة مستبعدة لأسباب كثيرة

الهنود حلقة أخرى من مسلسل العبودية في قطر

الهنود حلقة أخرى من مسلسل العبودية في قطر

أخبارنا المغربية

 

نيودلهي ــ وكالات

 

اظهرت ارقام كشفت عنها سفارة الهند في قطر ان اكثر من 450 عاملا هنديا توفوا في قطر خلال السنتين الماضيتين.

 

وكانت قطر التي تستضيف كاس العالم لكرة القدم في 2022، تعرضت لانتقادات شديدة بسبب ظروف عمل واقامة الاجانب العاملين في المشاريع المرتبطة بالمونديال.

 

والارقام التي كشفت عنها السفارة توضح بالتفصيل عدد الوفيات في 2012 وفي الاشهر الـ11 الاولى من 2013.

 

وتظهر الارقام ان 20 عاملا هنديا كمعدل لمن لقوا حتفهم كل شهر، فيما بلغ عدد الوفيات 27 حالة في شهر اب/اغسطس 2013.

 

وسجلت 237 حالة وفاة في 2012 و218 حالة حتى الخامس من كانون الاول/ ديسمبر 2013.

 

ولم تتضح ظروف هذه الوفيات كما ان السفارة لم تكشف عن مضمون المراسلات بينها وبين الحكومة الهندية حول الوفيات في صفوف العمال الهنود.

 

وكان عضو اللجنة التنفيذية في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ثيو زوانزيغر اقر في 13 شباط/ فبراير بان وضع العمل الاجانب في قطر "غير مقبول" و"مرعب"، الا انه رأى بان سحب حق استضافة المونديال من قطر سيكون له مفاعيل عكسية.

 

وفى إشارة قوية على أن ثمن حياة البشر أصبح زهيدا أمام تحقيق طموحات بعض الدول، كشفت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية عن احتمال سقوط أكثر من 4 آلاف قتيل ضحايا استعدادات قطر لتنظيم كأس العالم في 2022.

 

وكانت صحيفة "ذي غارديان" البريطانية نشرت في نهاية ايلول/ سبتمبر تحقيقا حول وفاة 44 شخصا بين حزيران/يونيو واب/اغسطس في ورشة عمل في قطر، الامر الذي نفته السلطات.

 

وذكرت الصيحفة ايضا ان 400 نيبالي توفوا في ورش انشاءات في قطر دون ان تشير الى الفترة التي سجلت فيها الوفيات.

 

وفى تقرير حول ضحايا كأس العالم فى قطر، أكد الصحفى جيمى دوارد أن هذه الإحصائية القاتمة صدرت عن منظمة حقوقية نيبالية معنية بإعداد اللوائح الرسمية للوفيات الأجانب في الدوحة.

 

وأوضح التقرير أن هذه الأرقام تثير أيضا قضية كيفية مقتل العمال المهاجرين عموما فى مواقع البناء منذ فوز قطر باستضافة الحدث عام 2010.

 

ولا توجد اعداد دقيقة للهنود في قطر، الا ان تقديرات تشير الى ان عددهم كان بحدود نصف مليون شخص في نهاية 2012.

 

واوضح تقرير "ووك فري فاونديشن" (منظمة استرالية غير حكومية) ان 4400 شخص هو عدد الذين يتعرضون للعبودية الحديثة في قطر، وذلك من اجمالي 29.8 مليونا في العالم.

 

ويضع هذا الرقم قطر في المرتبة 96 بين 162 بلدا وفق تصنيف تحتل موريتانيا وهايتي وباكستان اسوأ ثلاثة مراتب فيه.

 

وتشغل قطر ملايين العمال المهاجرين الاتين خصوصا من جنوب شرق آسيا ويتعرض عدد كبير منهم للعمل القسري".

 

وسجلت صحيفة "ذي غارديان" البريطانية وجود أدلة على استخدام عمالة بالإكراه والسخرة الأقرب إلى العبودية في مشروعات يتم تشييدها ضمن الاستعدادات الخاصة باستضافة بطولة كأس العالم.

 

ونقلت الصحيفة عن عمال من نيبال قولهم إن بعضهم لم يحصل على رواتبهم منذ أشهر بهدف منعهم من الهروب وترك العمل، وتحدث البعض عن مصادرة جوازات سفرهم وعدم منحهم بطاقات هوية.

 

وتحولت قطر إلى مملكة العبودية الحديثة على حد وصف صحيفة نيويورك تايمز الأميركية فيما رأت صحف عالمية أن العمال الأجانب في قطر يعانون من أزمة معاملة "غير آدمية في ظل شروط عمل مجحفة ومذلة".

 

وبحسب صحيفة "كورييه انترناسيونال" الفرنسية، فإن نظام الكفالة يؤرق حياة العمال الأجانب في قطر.

 

ووفق تقرير منظمة حقوق الإنسان فان جزءًا كبيرًا من العمال في قطر يستيقظون على واقع مرير بعد نزولهم إلى العمل بعد أن يجدوا أنفسهم ضحايا الشروط المهينة.

 

ووفقا للنظام الحالي لا يستطيع العاملون تغيير وظائفهم أو مغادرة البلاد دون موافقة الكفيل وهو عادة ما يكون شركة للتوظيف أو مواطنون أثرياء يزودون الشركات بالعمالة مقابل مكاسب شخصية.

 

ووصفت المنظمة العمال الأجانب في قطر بالعبيد الجدد لرؤساء العمل القطريين.

 

و دعا رئيس مجموعة الخضر في البرلمان الأوروبي، الفرنسي دانيال كوهين بنديت إلى ضرورة التحرك من أجل التعامل مع ما أسماها "مشكلة العبودية" التي تمارس في قطر بحق العمال الأجانب.

 

وعزا البرلماني الأوروبي "صمت" الأوساط الرياضية الأوروبية عما يجري في قطر، إلى أن هذه الإمارة الغنية تمول العديد من الاندية الأوروبية الكبيرة مثل برشلونة وباريس سان جرمان، وقال "قطر تشتري الجميع وتملأً الجيوب، ولذلك نقبل العبودية".

 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات