أخبارنا المغربية
أخبارنـا المـغربية - عبد الرحيم القــاسمي
خصّصت جريدة العرب اللندية مقالاً عن الراحل الحسن الثاني في عددها رقم 9475 الصادر يوم الخميس 20/02/2014 ، تحت عنوان "الحسن الثاني ملك علم المغاربة كيف يكونون دبلوماسيين" ؛والمقال جاء في سياق الذكرى الخامسة عشرة لرحيله، وهي مناسبة استحضر فيها المغاربة تقول الجريدة "مسار ملك همام وزعيم مؤثّر طبع ببصماته التحولات الكبرى التي عرفتها المملكة المغربية خلال النصف الثاني من القرن العشرين، وأثر بشخصيته وبعد نظره في الساحة الدبلوماسية العربية والدولية".
وأشارت الصحيفة إلى أن محاولتها للكتابة في هذا الموضوع تدخل فقط في إطار مُلامسة جزء ضئيل جداً من حياة رجل رحل الى دار البقاء لكنه اسمه سيبقى خالداً خلود بلاده بحسب تعبير الصحيفة ،وقالت "أن تسطر القرطاس للكتابة عن مسؤول كالحسن الثاني، حكم بلدا كالمغرب، فهذا يحتاج إلى جهد جهيد، فالتاريخ لدى الرجل يتداخل مع السياسة، والأدب مع الفن والحكمة مع الدين والأخلاق مع المغامرات ، كل شيء ممكن مصادفته وأنت تستجلب المعلومات عن مسؤول كالحسن الثاني، الملك الذي علم المغاربة كيف يكونون دبلوماسيين وهم يصافحون أو يجلسون إلى ألد أعدائهم..، فهو الملك الذي أقر يوما أنه لا ينام حتى يخرج أول شرطي لمباشرة عمله في تنظيم السير في الشارع العام المغربي".
وبعد أن عرجت الصحيفة على ميلاد الراحل والمحاولات الانقلابية التي استهدفته ،وكذا سنوات الجمر والرصاص والمسيرة الخضراء ،ختمت الجريدة مقالها بآخر مقولة نطق بها الراحل الحسن الثاني وهي "لكل زمن رجال، ولنتوكل على الله".
هذا آخر ما نطق به الملك الحسن الثاني - حسب الصحيفة - وهو يهم بالذهاب إلى المستشفى حيث سيسلم الروح لبارئها بعد حكم عرف الشد والجذب بين من كانت لهم مصالح في حكمه ومن كانت له مصالح في إجبارهم على المكوث تحت لواء حكمه ،"عدل أم لم يعدل، أخطأ أم أصاب" أجوبة موجهة إلى التاريخ، والحكم في ذلك يبقى للأجيال القادمة التي ستوضح بكل جرأة، وبالبراهين، من هو الملك الحسن الثاني، المسؤول الذي كان "لا ينام حتى يستيقظ المغاربة" تضيف الصحيفة.
معربي اصيل
اين نحن
وقالت "أن تسطر القرطاس للكتابة عن مسؤول كالحسن الثاني، حكم بلدا كالمغرب، فهذا يحتاج إلى جهد جهيد، فالتاريخ لدى الرجل يتداخل مع السياسة، والأدب مع الفن والحكمة مع الدين والأخلاق مع المغامرات ،//////////وهل يمكن لخشيبات اليوم ان تقف امامه مثل شباط ولشكروالبام والكورتيي الراضي واخرون وجدوا الباب مفتوح لفته افواههم الكريهة للتحدث عن اشياء تتلى عليهم دون معرفتها ????????