أخبارنا المغربية
علم أن لجنة الأخلاقيات لحزب الأصالة والمعاصرة رفضت ملف إنضمام سعيد الرحموني، رئيس المجلس الإقليمي للناظور، إلى الحزب نظرا لملاحظات تقدم بها الرئيس السابق لنفس المجلس والمنتمي للكتابة الإقليمية لنفس الحزب.وحسب نفس المصادر فإن الرحموني تقدم بطلب آخر يطلب فيه الرجوع إلى لونه الحزبي الأول، التقدم والإشتراكية، حيث تم قبول طلبه لإعتبارات عائلية محيطة ببلاط الأمانة العامة للحزب، مؤكدا بذلك خلال حضوره لفعاليات اللقاء التواصلي الذي نظمه حزب الكتاب، برآسة نبيل بنعبد الله، بالمركب الثقافي لمدينة الناظور أول يوم أمس الثلاثاء في إطار حملة التعبئة للإستفتاء الدستوري القادم. المصادر نفسها أكدت أن سبب رفض إنضمام الرحموني للأصالة والمعاصرة يرتبط بملفات قضائية تورطه في قضايا تتعلق بحيازة وتجارة المخدرات في وقت سابق وعمليات إجرامية إرتبط إسمه بها في ملفات قضائية أخرى ماتزال في المحكمة الإبتدائية للناظور.وإستغربت مصادر الموقع لقبول حزب التقدم والإشتراكية لعودة سعيد الرحموني للحزب بعد إعلانه في وقت سابق لإنضمامه لحزب الجرار بالناظور عبر وسائل إعلام ورقية وإلكترونية معززا بذلك القوة السياسية للجرار بالريف حسب تعبيره سابقا، كما قالت المصادر أن مصالح الكتاب في الريف أصبحت لا تقاس بالشفافية والديموقراطية أكثر من الفساد والرشوة لتحقيقها.