الجماهير التطوانية تخصص استقبالاً أسطورياً لفريقها بعد الفوز على اتحاد طنجة

انقلاب شاحنة محملة بأشجار الزيتون بالحي المحمدي يستنفر المصالح الأمنية

بحضور نجوم الفن المغربي.. افتتاح المهرجان الدولي للسينما والهجرة بوجدة

المغربية بومهدي: حققت حلمي مع مازيمبي وماشي ساهل تعيش في الكونغو

الرضواني: خسرنا اللقب ونعتذر للمغاربة..ولاعب مازيمبي تشكر المدربة بومهدي

لمياء بومهدي: لم أتخيل يومًا الفوز بلقب دوري أبطال إفريقيا في المغرب ومع فريق آخر

طنجة : تفريق وقفة احتجاجية تندد بمعرض لصور يهود اسبان

طنجة : تفريق وقفة احتجاجية تندد بمعرض لصور يهود اسبان

أخبارنا المغربية

 

فرقت الشرطة المغربية بمدينة طنجة وقفة احتجاجية كانت تندد بتنظيم معهد اسباني معرضا لصور يهود إسبانيا الذين كانوا يعيشون بشمالي المغرب، فيما شوهد العشرات من اليهود القاطنين بمدينة طنجة وهم يتوافدون على المعرض في أول أيامه، والذي سيمتد نحو أسبوعين.

وحاولت قوات الأمن تفريق المحتجين قبل تجمعهم، حتى تسهل عملية تفريقهم، لكنها لم تفلح في ذلك، إذ سرعان ما تجمع الغاضبون من عرض صور اليهود، ورفعوا لافتات تستنكر ما وصفوه بـ ‘التطبيع′ مع الكيان الصهيوني.

واستنكرت تنسيقية الهيئات المناهضة للتطبيع التدخل الأمني لتفريق الوقفة الاحتجاجية، وصفوها بـ ‘السلمية’، بينما قالت سلطات المدينة إن الوقفة غير مرخصة.

وكانت حالة من الارتباك الشديد بدت على المنظمين داخل المعرض، بسبب الوقفة الاحتجاجية التي كان يسمع صداها داخل المعرض، لكن الأمن كان يحيط بالمكان مانعا اقتراب أي محتج إليه. 

وكانت القوى السياسية والمدنية والنقابية بطنجة قد أصدرت بيانا قالت فيه إن هذا المركز المنظم لهذا المعرض معروف بتبنيه وترويجه للأطروحات الصهيونية بإسبانيا وعدائه الشديد لمصالح الشعوب والدول العربية والإسلامية. وأضاف بأن المركز دشن مقره سنة 2011 من طرف شمعون بيريز، رئيس الكيان الصهيوني الغاصب.

وقال خالد السفياني منسق مجموعة العمل الوطني لدعم فلسطين ان الجهة المنظمة للمعرض ‘سيفاراد إسرائيل’ تعتبر نفسها رأس الرمح الصهيوني في اسبانيا، ولم يكن لدى المحتجين اعتراض لو كانت الجهة المنظمة جهة لا تخدم الاجندة الصهيونية وايضا ان يكون المعرض لليهود المغاربة.

وأوضح بيان الهيئات بأن الشعب المغربي لا يحتاج من إسبانيا لدروس في العيش المشترك والقبول بالآخر، لأن التاريخ شاهد على ‘جرائم’ الدولة الإسبانية بالمنطقة خصوصا في حربها القذرة على سكان الريف وشمالي المغرب عموما، واستمرارها في احتلال مدينتين مغربيتين سبتة ومليلية. واعتبر أن التنقيب في صفحات التاريخ الإستعماري والإنتصار لقضايا المغتصبين والصهاينة، لا يخدم في شيء مستقبل العلاقة بين الشعبين المغربي والإسباني المتطلعين إلى مستقبل أفضل.

عن "القدس العربي"


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة